ملفات نجح فيها وزير الصحة وراء تجديد الثقة فيه للمرة الثانية.. بينها التأمين الصحي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
جدد مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الثقة في خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وهي المرة الثانية لتجديد الثقة به، إذ كُلف في أغسطس 2022 وزيرًا للصحة والسكان بعد أن كان وزيرا للتعليم العالي، فضلًا عن تكليفه بمنصب وزير الصحة والسكان اعتبارًا من أكتوبر 2021 حتى أغسطس 2022.
الانتهاء من تطبيق المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل الجديدتجديد الثقة في «عبدالغفار» جاء لعدد من الأسباب الهامة وكان أبرزها الانتهاء من تطبيق المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد والذي يعتبره «مشروع الدولة المصرية».
كما وضع وزير الصحة الخطوط العريضة للمرحلة الثانية لتطبيق المشروع في بعض المحافظات، لاسيما المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
الإعلان عن خلو مصر من فيروس سيكما يأتي ملف الإعلان عن مصر خالية من فيروس سي واحدًا من الملفات الهامة التي ساعدت في تجديد الثقة بـ عبدالغفار وزيرًا للصحة، وتوجيه الشكر لكل من القائمين على هذا الملف من قيادات وزارة الصحة، فهذا الفيروس اللعين نهش أكباد المصريين لسنوات عديدة وعمل على انهيار القطاع الصحي لسنوات عديدة.
مبادرات الصحة العامةولعل العمل على استمرار مبادرات الصحة العامة كانت سببًا آخرًا لتجديد الثقة، فالمبادرات الرئاسية التي تمّ انطلاقها، وشملت جميع الفئات العمرية من حديثي الولادة لكبار السن ساهمت كثيرًا في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة كالضغط والسكر، والعمل على رفع التوعية الصحية للكشف المبكر عن الأمراض.
خلو مصر من الحصبة ومرض الملارياجاء ملف الإعلان عن مصر خالية من مرض الحصبة والحصبة الألمانية كواحد من أبرز الملفات التي أثقلت وجود وزير الصحة في الوزارة، بل والاستعداد للإعلان الرسمي خلو مصر من مرض الملاريا، وزيارة وفد من منظمة الصحة العالمية مصر وإبداء الترحيب بالإعلان الرسمي بأنّ معدلات الإصابة بالمرض ومؤشرات الترصد للحالات إيجابية.
عمل «عبدالغفار» أيضًا على الاهتمام بتطوير ورفع كفاءة المستشفيات والتوسع في بناء المدن الطبية، وأبرزها معهد ناصر، والذي شدد على أهمية تنفيذ جميع التوجيهات والإسراع من وتيرة تحويل معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة.
كما يسعى وزير الصحة والسكان مع قيادات الوزارة إلى وضع حلول لمشكلة الحضانات والرعاية في مصر وتأمين احتياجات مصر من اللقاحات والأمصال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة التأمين الصحي التوعية الصحية الخطوط العريضة الدولة المصرية الصحة العالمية الصحة العامة الصحة والسكان الفئات العمرية القيادة السياسية خالد عبدالغفار وزير الصحة وزیر الصحة مصر من وزیر ا
إقرأ أيضاً:
المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي يبحث تعزير التعاون في القطاع الصحي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، السيدة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي والوفد المرافق لها، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية وتعزيز سبل التعاون مع البنك الدولي في القطاع الصحي خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
بكاء ريهام عبدالغفور في أول ظهور لها بعد وفاة والدهاوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع مشيدا بالتعاون المثمر والمتواصل بين الوزارة والبنك الدولي في دعم العديد من المشروعات الحيوية وخاصة مبادرات الصحة العامة.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تناول استعراض نتائج المشروعات التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي، ولاسيما المشروعات الخاصة بجهود الترصد لمكافحة فيروس كورونا «كوفيد 19» وتدريب الأطقم الطبية وبناء قدراتهم وتوفير المستلزمات الوقائية وقت الجائحة، فضلا عن المشروعات التي تدعم تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل في المحافظات، إضافة إلى المشروع القائم لتطوير النظام الصحي بمصر من خلال توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، بهدف دعم جهود المنظومة الصحية المصرية، في تقديم الخدمات الطبية للأشقاء النازحين من الدول المجاورة.
وأضاف «عبدالغفار» أن التعاون بين وزارة الصحة والسكان والبنك الدولي، شمل دعم المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، وكذلك تطوير وحدات الرعاية الأساسية، فضلا عن عقد دورات للتدريب على مناهضة العنف المبني على النوع، واعتماد مراكز الدم والبلازما بالمحافظات، إلى جانب العمل الجاري لوضع خريطة من شأنها تقييم احتياجات الوزارة، لتعزيز جهود التطوير المؤسسي.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق إلى تعزيز سبل التعاون في تبادل الخبرات مع بعض الدول، لإجراء دراسة ديموجرافية حول كيفية تيسير وصول خدمات الرعاية الصحية للشرائح العمرية المتقدمة في السن خلال العشر سنوات المقبلة، لافتا إلى العمل على وضع استراتيجية وطنية خاصة بتقديم الخدمات الصحية لكبار السن، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لوضع برامج من شأنها مواجهة أمراض الشيخوخة وعلاجها، بالتزامن مع البدء في سريان قانون رعاية حقوق المسنين الذي تم التصديق عليه مؤخرا.
ومن جانبها، أعربت السيدة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي، عن سعادتها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وإحراز العديد من الإنجازات في الملفات ذات الاهتمام المشترك، كما هنأت الوزير على تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسكان والصحة والتنمية، مشيدة بالتناغم والتنسيق المستمرين مع الهيئات الثلاث الخاصة بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، الذي يتيح سرعة الوصول للأهداف المرجوة.
ودعت إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بمشاركة الوزارات المعنية، قبيل انعقاد المؤتمر الثاني للسكان والصحة والتنمية المزمع في أكتوبر المقبل، وذلك لمناقشة الرؤى والأهداف الخاصة بدعم التعليم الصحي في مصر، بما يضمن وضع خارطة طريق وخطة عمل واضحة لتطوير العنصر البشري، وتحسين خصائصه .
حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حسام عباس، رئيس قطاع تنظيم الأسرة، والدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، والدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع البحوث والتدريب بالوزارة، والدكتورة داليا رشيد، المدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي مع وزارة الصحة والقائم بتسيير أعمال مدير إدارة المنح والقروض.