غرفة تجارة دبي تحفز القطاع الخاص على المشاركة في برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نظمّت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ندوةً حول برنامج “علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين”، وذلك بهدف تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في البرنامج لتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية. وشارك في الندوة 110 مشاركاً من 66 شركة.
ويهدف برنامج “علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين”، وهو أحد برامج هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى تكريم المؤسسات العاملة في القطاع شبه الحكومي والخاص على مستوى دولة الإمارات، من خلال منحها الفرصة للحصول على علامة الجودة تقديراً لالتزامها بتبني ثقافة وسياسات عمل داعمة للوالدين تؤثر في نهاية المطاف على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات.
وفي تصريح له قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي:” نحرص على تعزيز ثقافة تبني أفضل الممارسات المجتمعية من قبل المؤسسات والشركات بما ينعكس إيجاباً على المجتمع ويساهم في الارتقاء ببيئة العمل في دبي ويدعم جاذبيتها لنخبة الكوادر والكفاءات. ويكتسب برنامج “علامة الجودة لبيئة داعمة للوالدين” أهمية بالغة في سعادة ورفاهية الموظفين، ويساهم في تعزيز التزامهم المؤسسي عبر الموازنة بين مسؤولياتهم المهنية والأسرية، الأمر الذي يعزز الإنتاجية المؤسسية بشكل عام، مما يشكل رافداً هاماً لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. ونحرص في مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة دبي على تعزيز الممارسات المسؤولة، بما يضمن تنافسية القطاع الخاص ورفاهية المجتمع وأفراده”.
من جانبها قالت سعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: “يحظى برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين” بدعمٍ كبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث وجّه سموه بتعميم البرنامج على جميع المؤسسات في الدولة وفتح باب المشاركة أمامها، وكرّم سموّه الحاصلين على العلامة في الدورتين الأولى والثانية، مما يعكس أهمية البرنامج ويعزز جهودنا في مواصلة السعي لتشجيع المزيد من مؤسسات القطاع الخاص وشبه الحكومي والقطاع الثالث على المشاركة في البرنامج.
وأكدت سعادتها أن نجاح البرنامج يرتبط بشكل وثيق بتعاون ودعم مختلف الجهات المعنية في الدولة، وأن التعاون مع غرفة تجارة دبي في هذا الإطار سيسهم في زيادة وعي مجتمع الأعمال في إمارة دبي بأهداف البرنامج، وتعريف المؤسسات ذات الصلة بالفوائد المترتبة على تطوير بيئات العمل الداعمة للوالدين العاملين، على الأطفال والوالدين العاملين والمجتمع بشكل عام، فضلاً عن أداء وإنتاجية المؤسسات نفسها”.
وأشارت سعادتها إلى أن برنامج “علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين” هو برنامج تطوعي لمكافأة الجودة والتميز في أماكن العمل، وتم تصميمه وفق أفضل الممارسات العالمية المتسقة من الاحتياجات والثقافة المحلية، بالاعتماد على دراساتٍ معيارية عالمية لتقييم الفوائد التي سيجدها قطاع الأعمال بتبنيه لممارسات وأطر العمل الداعمة للوالدين، لافتة إلى النتائج الإيجابية التي أظهرتها مؤشرات أداء البرنامج للدورتين الأولى والثانية، بالاعتماد على تجارب المؤسسات الحاصلة على العلامة والعاملين فيها، والتي توضحها نتائج وتحليلات تقرير مستقبل العمل: انتشار أماكن العمل الداعمة للوالدين في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصةً من حيث قدرة المؤسسات على جذب الكفاءات والحفاظ عليها.
ويعمل البرنامج على تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وتمتين الروابط الأسرية، وصولاً إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم، وزيادة قدرة المؤسسة على استقطاب الكفاءات والمواهب المختلفة، وتقليل الفجوة بين القطاعين الحكومي والخاص بما يتعلق بسياسات العمل والمزايا المقدمة للوالدين، وتعزيز جاذبية العمل في القطاع الخاص للمواطنين، وتشجيع المؤسسات على تبني ثقافة الابتكار في بيئة العمل، وخلق بيئات عمل مستقبلية مبتكرة، والعديد من التأثيرات الإيجابية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: علامة الجودة لبیئة عمل داعمة للوالدین القطاع الخاص تجارة دبی
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تتعاون مع «تجارة فلوريدا» ومنطقة قوانغشي الصينية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت غرفة أبوظبي اتفاقيتي تعاون مع منطقة قوانغشي الصينية وغرفة تجارة فلوريدا، كما بحثت تعزيز التعاون مع غرفة تجارة وصناعة موسكو الروسية من أجل زيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة مع الشركاء التجاريين، والاقتصادات المؤثرة في العالم، وذلك ضمن جهود الغرفة المتواصلة لتعزيز الشراكات الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة غرفة أبوظبي في قمة AIM للاستثمار 2025 كشريك مجتمع الأعمال، بهدف تعزيز مجالات التعاون وبناء العلاقات مع المستثمرين من كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى التعريف بالمنظومة الاقتصادية المحّفزة في أبوظبي، باعتبارها أحد أهم وجهات الأعمال الجاذبة على خريطة الاستثمار العالمية.
واستعرضت الغرفة، خلال فعاليات القمة، جهودها المتواصلة في تشجيع الشراكات الاستراتيجية، وإتاحة الفرص التجارية الواعدة، كما شاركت في أنشطة وفعاليات شملت مناقشات وندوات واجتماعات جمعتها بقادة الأعمال وصناع القرار والخبراء من مختلف القطاعات.
وقال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب: تؤكد الاتفاقيات التي وقعتها غرفة أبوظبي خلال مشاركتنا في قمة AIM للاستثمار النهج المنفتح والاستباقي للإمارة في بناء وتطوير العلاقات والشراكات من أجل تشكيل مستقبل الاقتصاد والاستثمار العالمي، وأثمرت مشاركتنا في القمة عن العديد من المبادرات لتعزيز التعاون وتنمية العلاقات مع الشركاء والمستثمرين وقادة الشركات الناشئة ورواد الأعمال.
وأضاف: شكّل جناح غرفة أبوظبي في القمة منصة قيّمة لتبادل المعلومات والخبرات مع الوفود الزائرة، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في العديد من القطاعات الرائدة لجذب الاستثمارات وتمكين الشراكات واستكشاف الابتكارات، والتعريف بمنظومة الأعمال في أبوظبي التي تتميز بسهولة تأسيس وممارسة الأعمال وتمكينها من تحقيق النمو والازدهار بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة بوصفها مركزاً جاذباً للمواهب والاستثمارات والأعمال، وحلقة وصل حيوية في التجارة الدولية، ما يتيح فرصاً نوعية للمستثمرين المحليين والدوليين، وتوّسع وتطّور الأعمال.
وتعكس الاتفاقية بين غرفة أبوظبي ومنطقة قوانغشي الصينية، التي وقعّها كل من شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي العضو المنتدب، ووانغ شينهونغ، نائب المدير التنفيذي لإدارة منطقة قوانغشي للتجارة الحرة، حرص غرفة أبوظبي على تقوية العلاقات التجارية مع أبرز الشركاء الدوليين، واستقطاب الاستثمارات والوصول إلى أسواق جديدة في بيئات أعمال لدول تعد من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم.
وتركز الاتفاقية مع غرفة تجارة فلوريدا، التي وقعها خالد الفهيم عضو مجلس إدارة الغرفة، وكاثي يوتر الرئيس التنفيذي المالي والرئيس التنفيذي للعمليات بغرفة فلوريدا الأميركية، على تعزيز الروابط التجارية واكتشاف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، للعمل على دفع نموها واستدامتها.
وخلال مشاركتها في عدد من الجلسات الحوارية، سلطت غرفة أبوظبي الضوء على المقومات الاستثمارية المتنوعة في الإمارة.
واجتمع شامس علي الظاهري، مع فلاديمير بلاتونوف، رئيس غرفة تجارة وصناعة موسكو الروسية، والوفد المرافق له، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي.