جامعة الأميرة نورة تنظم برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بالشراكة مع “موهبة”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
تنظم عمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي، وذلك في مقر كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة، بمشاركة (240) موهوبة، والذي يستمر لمدة 15 يومًا.
ويسعى برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي إلى تعزيز إستراتيجيات التفكير، ورفع مستوى المعرفة، وتنمية الابتكار والإبداع لدى الموهوبات، وخلق بيئة محفزة تعزّز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل، من خلال إقامة عددٍ من الأنشطة النوعية تحت إشراف نخبة من المتخصصين.
ويشمل برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي ثماني وحدات إثرائية، وهي: تطبيقات كيميائية، ومبادئ التصميم الهندسي، والطاقة المتجددة، وعلم التشريح ووظائف الأعضاء، وعلم البيانات، والذكاء الاصطناعي، والعلوم الطبية والحيوية، والتقنية الحيوية والتشفير.
يُذكر أن برامج موهبة الإثرائية تنفذ بصفة دورية في إطار التعاون بين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع؛ انطلاقًا من أهمية صقل المعرفة والمهارة في مختلف المسارات والمجالات المعرفية والتطبيقية، والاستفادة من الموارد البشرية الشابة والموهوبة، وتعزيز قدراتها لتحقيق غايات الوطن، والإسهام في بناء اقتصاد مزدهر وتنمية مستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة برنامج موهبة الإثرائی الأکادیمی جامعة الأمیرة نورة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون الأكاديمي مع وفد سنغافوري
استقبلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفدًا حكوميًا سنغافوريًا برئاسة سماحة الأستاذ الدكتور نذير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، في زيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، والتعرف عن قرب على برامج كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة.
كان في استقبال الوفد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من المسؤولين، حيث جرى خلال الزيارة مناقشة العديد من المواضيع المشتركة وأهمها الاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في الجامعة لبرامج الدراسات العليا، إضافة إلى استكشاف المسارات الأكاديمية المستقبلية التي يحتاجها طلاب كلية الدراسات الإسلامية في سنغافورة.
تضمنت الزيارة التعرف إلى البرامج والمبادرات التي تعتمدها الجامعة في تعزيز قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، بالإضافة إلى مناقشة سبل تبادل أفضل الأساليب التعليمية التي تساهم في نشر هذه القيم، وبما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا وتفاهمًا.
ورحب الدكتور خليفة مبارك الظاهري بالوفد السنغافوري، مؤكدا أهمية هذه الزيارة في تعزيز التواصل والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين سيساهم في تعزيز مسارات تعليمية أكاديمية متميزة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب في سنغافورة للاستفادة من البرامج المتقدمة التي تقدمها كلية الدراسات الإسلامية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأضاف أن الجامعة تؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، ولذلك ترتكز رؤية الجامعة على أن تكون برامجها الأكاديمية موجهة نحو تعزيز فهم قيم التسامح والتعايش، لافتاً إلى أن هذا التوجه يساهم في تشكيل بيئة تعليمية غنية ومتنوعة تتيح للطلاب فرصة التعرف على ثقافات متعددة من منظور أكاديمي وإنساني.