تطور جديد في مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
#سواليف
قال مصدر مسؤول في حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس”، مساء اليوم الأربعاء، إن الحركة “تبادلت بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني”.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية للاحتلال ( #الموساد) إن الوسطاء (مصر وقطر) قدموا رد حركة حماس على مقترح #وقف_إطلاق_النار في #غزة، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته.
جاء ذلك وفق بيان للموساد، نشره مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، عبر منصة “إكس”، مساء الأربعاء.
مقالات ذات صلة بعد حبس احمد حسن الزعبي.. هل يستقيل مجلس نقابة الصحفيين ويعترف بتقصيره ؟ 2024/07/04ونقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين: للمرّة الأولى، رد حركة حماس يتيح التقدّم، وهناك أساس لإطلاق المفاوضات.
فيما قالت “كان” عن مصدر مطّلع على ردّ حركة حماس: هناك ما يمكن العمل عليه
بينما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولهم إن ردّ حماس “هو الأفضل الذي استلمناه حتى الآن”
وبحسب مصادر عبرية، فإن رد حركة حماس “إيجابي وبناء”، وأنه يشكل أرضية للتفاوض التفصيلي حول صفقة تبادل.
من جانبها، قال هيئة عائلات أسرى الاحتلال: إما العودة الكاملة لأسرانا بصفقة تبادل أو نزول كل مستوطني “إسرائيل” للشوارع، ولن نتخلى عن 120 أسيراً مرة ثانية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 271 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 37 ألفا و953 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و266 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس الموساد وقف إطلاق النار غزة نتنياهو حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
رائد عامر: دور مصر أساسي ومهم في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
قال رائد عامر، مسئول العلاقات الدولية بنادى الأسير الفلسطينى، إنّ مصر كانت ولا تزال إلى جانب الحق الفلسطينى والشعب الفلسطينى، ومنذ بداية العدوان كان لمصر دور أساسى ومهم فى المفاوضات وفى وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الحديث الآن عن آلاف المعتقلين الموجودين داخل السجون، إضافة إلى عشرات المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة، وبالتالى نحن لا نزال فى المرحلة الأولى.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال؟
- أعتقد أن صفقة تبادل الأسرى فى قطاع غزة جيدة وممتازة لكل فلسطينى، ولعائلات الأسرى تحديداً، خاصة أن الجميع كان ينتظر مثل هذه الصفقة التى تُفسح المجال لإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى، وتحديداً ذوى الأحكام الكبيرة، بالتالى نحن نتحدث عن فرصة ذهبية للأسرى وعائلاتهم وللشعب الفلسطينى عموماً.
مسئول العلاقات الدولية بنادى الأسير الفلسطينى: المحرَّرون سيخضعون لفحوصات طبيةهل هناك ترتيبات خاصة باستقبال الأسرى المحررين، وما الخطط الطبية أو الاجتماعية التى تم وضعها لدعمهم؟
- دائماً فى كل عمليات تبادل الأسرى وإطلاق سراحهم يكون هناك استقبال لهم من قبَل المؤسسات المعنية التى تتابع ملف الأسرى والمعتقلين، ومهمتها استقبال الأسرى والاطمئنان على أوضاعهم وإجراء الفحوصات الطبية لمن يحتاج العلاج أو استكمال علاجهم داخل مستشفيات السلطة الفلسطينية، وهناك اتفاق مع وزارة الصحة الفلسطينية على تقديم كل الخدمات اللازمة للأسرى، وهذه هى المرحلة الأولى فى الإفراج عن أى أسير فلسطينى.
ما التحديات التى تواجه نادى الأسير فى هذه المرحلة؟
- التحديات التى يواجهها نادى الأسير كمؤسسة حقوقية كثيرة خلال هذه الفترة، ولكن التحدى الأكبر هو العجز الحقوقى لدى مؤسسات حقوق الإنسان فى كل دول العالم تجاه تصرفات دولة الاحتلال من تنكيل وقتل وتعذيب للأسرى داخل السجون، بالإضافة إلى المضايقات وتقييد عمل المؤسسات والجمعيات الحقوقية على الساحة الفلسطينية، ولكن رغم كل الظروف الصعبة مؤسستنا تعمل جاهدة من أجل الأسرى وعائلاتهم باستمرار.
كيف ترى دور الوسطاء فى دعم قضية الأسرى الفلسطينيين خلال هذه الصفقة؟
- أولاً، يمكن توصيف الصفقة بأنها هدنة إنسانية حسب ما اتفق عليه الوسطاء، وهى مجرد مرحلة أولى ستُفضى إلى مرحلة ثانية وثالثة من أجل إنهاء حالة الحرب الموجودة فى قطاع غزة وإغلاق ملف الأسرى من خلال تبادلهم من قبَل الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.
نتمنى تبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى خلال المراحل المقبلة من المفاوضات مع «تل أبيب»قلت إغلاق ملف الأسرى.. ماذا تعنى بذلك؟
نتحدث عن آلاف المعتقلين الموجودين داخل السجون، بالإضافة إلى عشرات المحتجزين الإسرائيليين فى قطاع غزة، بالتالى نحن لا نزال فى المرحلة الأولى ونتمنى أن تستمر الأمور على هذا النهج، وخصوصاً أن الأسبوع الثانى من هذه الهدنة سيشهد بدء مفاوضات المرحلة الثانية التى تسعى إلى تبييض السجون وإطلاق سراح الأسرى بداخل السجون.
ماذا عن الدور المصرى فى إتمام الصفقة؟
- حين نتحدث عن الدور المصرى لا نتحدث عن إتمام الصفقة فقط، وإنما عن دعم القضية الفلسطينية بالكامل فى كل الأوقات، إذ كانت مصر دائماً إلى جانب الحق الفلسطينى والشعب الفلسطينى، ومنذ بداية العدوان كان لمصر دور أساسى ومهم فى المفاوضات وفى وقف إطلاق النار، سواء فى صفقة تبادل الأسرى الأولى أو الصفقة الجارية حالياً، لم تدّخر مصر أى جهد فى ممارسة ضغوط دولية مستمرة من أجل إتمام الصفقة، ونتمنى دائماً أن تبقى مصر، حكومة وقيادة وشعباً، إلى جانب قضية فلسطين ودعم الحق الفلسطينى.
كيف أثرت صفقة تبادل الأسرى على الوضع النفسى للأسرى وعائلاتهم؟
- بالطبع منذ الإعلان عن الصفقة، وخصوصاً مع نشر الأسماء، يعيش الأسرى وأسرهم لحظات من السعادة، وبالطبع شعور كل أسير محرر أو عائلة أسير، سواء الأسيرات أو الأطفال أو الأسرى ممن صدرت بحقهم أحكام طويلة بالسجن، لا أحد يستطيع وصفه إلا من يعيش هذه اللحظات، بالتالى عائلات الأسرى أكثر الناس فرحاً بلقاء أبنائهم، خاصة ونحن نتحدث عن أسرى أمضوا عشرات السنين داخل سجون الاحتلال ومحكومين مدى الحياة ولا يوجد لديهم فرصة إلا من خلال الصفقات أو الهدن، بالتالى هى فرصة ذهبية لكل أسير ولكل عائلة أسير، وتترك انطباعاً إيجابياً وأملاً لدى الأسرى فى السجون.
كيف تؤثر الصفقة على الأسرى داخل السجون عموماً؟
- صفقات تبادل الأسرى تعطى الأمل للكثير منهم، خصوصاً الذين حُكم عليهم بسنوات طويلة، فلا أمل لهم فى الحرية سوى مثل هذه الصفقات التبادلية، وبالتالى إجراء هذه الصفقة يمنحهم أملاً فى الخروج حتى لو فى وقت لاحق، ونتمنى إتمام مراحل الهدنة والوصول إلى تبييض المعتقلات من أجل كل هؤلاء الأسرى.
كيف ترى موقف السلطة الفلسطينية من صفقة تبادل الأسرى؟
- لا شك أن السلطة الفلسطينية هى جزء من الحالة الفلسطينية عموماً، وإذا نظرنا للجانب الرسمى فإنهم بالطبع يبذلون أقصى ما فى وسعهم بتسهيل كل ما يلزم لخدمة الأسرى وعائلاتهم، وأما على الجانب الإنسانى فيجب أن أنوه بأن الكثير من أبناء الأجهزة الأمنية والسلطة الرسمية فى فلسطين معتقلون فى سجون الاحتلال، فالأسْر لا يفرق ما بين رجل الأمن أو الموظف المدنى أو الطالب أو الطالبة أو ناشط سياسى، فالجميع مستهدَف من قبَل الاحتلال الإسرائيلى.
المنظمات الحقوقيةلم تقم تلك المؤسسات بدورها للضغط على الاحتلال، والدليل أفعال الاحتلال المستمرة على مرأى ومسمع من الجميع ولا أحد قادر على ردعه، فكان عليهم أن يتحملوا المسئولية، وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، ومنظمات حقوق الإنسان فى جنيف، كل هذه المؤسسات مطلوب منها أن تتحمل المسئولية وأن يكون لها تأثير إيجابى من خلال الضغط على الاحتلال لوقف كل الممارسات وأن تدعم حق الشعب الفلسطينى وقضية الأسرى وتطالب بإطلاق سراحهم.