شيماء البرديني: تعيين الوزراء ليس تشريفا.. عليهم العمل والبحث عن حلول تخدم المجتمع
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إن كل الأمم والشعوب تعاني، ومصر لديها تحديات سواء على المستويات المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مشيرة إلى أن تولي مسؤولية وزارة ليست مجرد منصب وتشريف، وإنما يحتاج إلى العمل والإنجاز والبحث عن حلول تخدم المجتمع بشكل حقيقي.
قدرات الوزراء والوزيرات في الحكومة الجديدةوأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» من تقديم الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن قدرات وجهود الوزراء والوزيرات في الحكومة الجديدة فضلا عن نواب الوزراء ومساعدي المحافظين، سيكون لها أثر كبير وملموس في المجتمع المصري، فبالنظر إلى السيرة الذاتية لأي منهم سنرى مواقفهم السابقة وإنجازاتهم.
وأكدت أهمية تأهيل الشباب وتمكينهم: «رأينا عددا كبيرا من هؤلاء الشباب الذين أداروا ملفات مهمة بالفعل وتم إنجازها، وهذا حدث خلال آخر 10 سنوات، إذ إنهم يعملون بهدف ورؤية واضحة، فضلا عن حبهم للوطن ورغبتهم في الحفاظ على مكانته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الشباب الوزراء
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت تعاليم البابا شنودة الثالث التأثير في الأجيال الجديدة، حيث لم تكن مجرد كلمات تُقال في عظات أو تكتب في كتب، بل أصبحت منهج حياة لكثير من الشباب القبطي، الذين وجدوا فيها مزيجًا بين الإيمان العميق والفكر المستنير.
حرص البابا شنودة على مخاطبة الشباب بلغتهم، مستخدمًا أسلوبًا بسيطًا لكنه يحمل معاني عميقة، وكان دائم التأكيد على أهمية التوازن بين الروحانية والعقلانية، مشددًا على أن “العقل السليم لا يتعارض مع الإيمان، بل يساعد في فهمه والتمسك به”. وقد انعكست هذه الرؤية على أجيال كثيرة، جعلت من تعاليمه مرجعًا في مواجهة التحديات الحياتية بروح مليئة بالإيمان والوعي.
لم يقتصر تأثير البابا شنودة على الجانب الروحي فقط، بل امتد إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، حيث كان يؤكد دائمًا على أن “المسيحي الحقيقي هو مواطن صالح، يحب بلاده ويدافع عنها”، وهو ما جعل الكثيرين يتبنون فكره الداعم للوحدة الوطنية والعيش المشترك.
استمرت كلماته محفورة في أذهان الشباب، الذين لا يزالون يستشهدون بها في حياتهم اليومية، سواء في مواجهة الأزمات أو عند اتخاذ القرارات المصيرية.
وحتى اليوم، بعد مرور 12 عامًا على رحيله في 17 مارس 2012، لا تزال كتبه وعظاته تُدرّس في الكنائس، وتُستخدم كمصدر إلهام في الاجتماعات الروحية، لتؤكد أن إرثه الفكري لا يزال حيًا، يُنير درب الأجيال القادمة.