تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال الدكتور أحمد عزت أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، ما قبل 30 يونيو كان السيطرة الكاملة على مجلس نقابة العلاج الطبيعي معظمهم من "تيار الإخوان"، وكانت مجموعة صغيرة وكنتُ أنا متواجد بها منهم المستقلين بذاتهم ومنهم النقيب، وكانت النقابة عبارة عن توجه سياسي بحت ليس لها علاقة بالعمل المهني، وكان كل ما يدور داخل أروقة المجلس هو خدمة الجماعة الإخوانية، والتنظيم والحصول على أكبر مصالح واستغلال قوة النقابة لدعم التنظيم.

وأوضح "عزت" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" ما بعد ثورة 30 يونيو كنا من أشد المؤيدين للفريق عبدالفتاح السيسي، وشاركتُ الشعب المصري في النزول للشوارع بعد عزل الرئيس السابق "مرسي" لمساندة الثورة التي أعادت للشعب المصري هويته، وكان هذا اليوم عظيم في تاريخ مصرنا الحبيبة.

وأشار أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعي، نتحدث عن مهنة العلاج الطبيعي والمشاركة والفوائد التي أعادت بالإيجاب على المهنة ما بعد ثورة 30 يونيو، وكما ذكرنا في السابق كنا من أوائل المشاركين والمؤيدين، وبعد ذلك قمنا بعملية تطهير مجلس نقابة العلاج الطبيعي من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف الدكتور أحمد عزت، بعد طرد وانحلال مجلس الإخوان من النقابة، أصبح مجلس نقابة العلاج الطبيعي عبارة عن شخصيات مستقلة، ليس لها إلا توجه مهني فقط لا غير، وتوجه في تأييد مواقف الدولة بما يخدم مصالح الوطن، وما بعد ثورة 30 يونيو لا يسعنا إلا أن نتكلم عن بداية تعديل القوانين، والطفرة التي حدثت في مهنة العلاج الطبيعي، وتنوع الكليات والدراسات التعليمية، وكادر المهن الطبية الذي استفاد منه جميع الأطباء.

وتابع: الدكتور احمد عزت، كل الملفات التي قمنا بدخولها مهنة العلاج الطبيعي لتطور المهنة، كانت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان مهتماً بملف ذوي الإعاقة، ودور العلاج الطبيعي المهم الذي أتاح لنا أشياء كثيرة منها: " قرارات الفصل الكامل، ورعاية المرضى، والتواصل مع مراكز التأهيل، وقرارات الفصل الفني والإداري، العلاج الطبيعي تولي المناصب الإدارية في عهد الرئيس السيسي، كادر الأطباء الذي تغير أكثر من 3 مرات، وبداية خطوات التعديلات التشريعية، وتعديل قانون العلاج الطبيعي لمزاولة المهنة، ومحاربة دخلاء المهنة، وإقرار التخصصات في الزمالة المصرية"، كل هذا كان متوقف في ظل حكم مجلس جماعة الإخوان الإرهابية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النقابة العامة للعلاج الطبيعي 30 يونيو الجماعة الإخوانية العلاج الطبیعی ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

«فيديو».. ما حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إيمان من القاهرة بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر؟.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.

وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.

كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.

أكد أن في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.

مقالات مشابهة

  • طارق البشبيشي: الجماعة الإرهابية لم تكن فصيلا سياسيا وطنيا بل تنظيم مشبوه يسعى لنشر الفتنة
  • طارق أبوالسعد: مخطط «الإخوان» يسعى لتحويل انتباه الناس عن الإنجازات وتشويه سمعة الدولة
  • «فيديو».. ما حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • نقابة الصحفيين تحتفي برواد المهنة في حفل عيد ميلاد جماعي
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر.. إصدار جديد لـ السيد الحراني في معرض الكتاب
  • «ثورة 30 يونيو والاستجابة للقدر».. كتاب جديد للسيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيل
  • أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
  • محمد الباز: كتاب «شهادات البابا تواضروس» جزءا مهما من الذاكرة الوطنية