بعد محاولة وصل ما انقطع.. هل يرفع حزب الله الثمن مقابل عودة باسيل؟!
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يحاول رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل ضمان دور فعلي له في التسوية المُقبلة بعد أن بات متأكداً ،كما كلّ القوى السياسية في لبنان، أنها آتية لا محالة وقد تكون في هذه المرة طويلة الأمد بعد كل التطورات الكبرى التي حصلت في لبنان والمنطقة.
هدف باسيل الفعلي هو إعادة التقارب مع حليفه السابق "حزب الله"، لكن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه من دون القيام بجملة خطوات تقنع "الحزب" بأنّ الرجل بات جاهزاً بشكل كامل لعقد تفاهم ثابت وراسخ من دون أي تبدلات كالتي شهدناها في المرحلة الفائتة، إذ إنّ باسيل يدرك تماماً أن "حزب الله" ليس صافياً تجاهه بالقدر الكافي الذي يسمح له باستعادة العلاقة معه على الشكل الذي كانت عليه في السابق أقلّه على مستوى التحالف.
الخطوة الاولى التي قد ينجح بها رئيس "التيار" جبران باسيل هي تحسين علاقته برئيس المجلس النيابي نبيه برّي، لكنّ هذه العلاقة مهما تحسّنت ليس من شأنها بالضرورة أن تعبّد الطريق باتجاه "حزب الله" لإعادة وصل الحبال المقطوعة وإن لم تكن بشكل كامل، إذ إن الخلاف بين "التيار" و"الحزب" لم يعُد مرتبطاً بالواقع السياسي الداخلي وحسب، حيث أنّ تمايز باسيل وصل الى حدّ الجنوح نحو انتقاد المقاومة وسلاحها وخيارها بفتح الجبهة الجنوبية إسناداً للمقاومة في غزّة وردعاً للعدوّ الاسرائيلي قبل أن يبادر الى توجيه ضربة للبنان، وذلك حصل في لحظة الحرب، أي في لحظة حساسة جداً تلقّى فيها "حزب الله" طعنة من باسيل الذي كان "الحزب" حليفه الوحيد في لبنان، وهذا أمر قد يكون "حزب الله" غير مستعد للتغاضي عنه وتمريره بسهولة على قاعدة "كأن شيئاً لم يكن".
من هُنا فإنّ باسيل الذي فشل بفتح الأبواب الموصدة من قِبل قوى المعارضة وتيقّن أن لا مكان جدّيا له بينها مهما بلغت حاجتها، وجد أنّ طريق العودة الى حضن حلفائه السابقين هو بمثابة "تكويعة الضرورة" استعداداً للمرحلة المقبلة، الا أنّ "حزب الله" الذي يعلم أنّ الرجل تجرّد من كل خياراته السياسية، لن يظهر مرونة في الترحيب،،بل قد يرفع ثمن القبول بباسيل مجدداً كحليف كامل الأوصاف علماً بأنه لا ينوي استعداءه أبداً. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العراق.. إحباط محاولة بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
أفاد مصدر أمني عراقي مساء أمس الأحد بإحباط بيع طفلة من قبل والدتها في بغداد.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، إحباط جريمة بيع طفلة في منطقة الكرادة ببغداد. وذكرت في بيان لوزارة الداخلية أنه “في عملية نوعية تأتي ضمن جهود قوات الشرطة الاتحادية في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها، وإحالة مرتكبيها إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل. تمكنت قوة من اللواء الثالث الفرقة الأولى بالتعاون مع مفرزة من مديرية مكافحة الجريمة المنظمة، من القبض على (5) نساء في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد “.
وأضافت، ان “ذلك جاء بعد رصد تحركاتهن بناءً على معلومات أمنية دقيقة أكدت محاولتهن لبيع طفل حديث الولادة يبلغ من العمر سبعة أيام مقابل (80 ألف دولار أمريكي) “، مؤكدة أنه ” تم إحالة المتهمات إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات التحقيقية والقانونية اللازمة .”