مقتل شاب سوري «طعناً» في مدينة أنطاليا التركية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تعرض شاب سوري، “للطعن حتى الموت” في مدينة أنطاليا التركية، بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص، حيث قتلوه ولاذوا بالفرار.
وقال “موقع imece gazetesi التركي”، “بينما استمرت الهجمات العنصرية ضد السوريين، والتي بدأت بادعاء الاعتداء الجنسي على طفل في قيصري، جاءت أنباء القتل من أنطاليا، حيث تعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى “أحمد النايف”، والذي كان يسير في أحد شوارع منطقة سيريك، للطعن حتى الموت”.
وأفاد الموقع، “بأنه بينما كان “النايف”، يسير في أحد شوارع منطقة كوكيز، أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين، وقاموا بطعنه حتى الموت، وتمكن المشتبه بهما “ر.أ” و “ي.ي”، من الفرار من مكان الحادث على متن دراجتين ناريتين، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الثالث “إ.أ”.
يذكر أن أعمال عنف كانت قد اندلعت الأحد الماضي، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر، واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعليقا على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري: “بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول”.
تجدر الإشارة إلى أن الهجمات العنصرية بحق السوريين في تركيا ازدادت مؤخراً، ويوجد في تركيا 3 ملايين و115 ألفاً و844 لاجئاً سورياً بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية، مع الإشارة إلى أن معظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، يعانون ظروف معيشية صعبة، فضلاً عن تعرضهم لتصرفات عنصرية، ما يدفعهم للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا وسوريا طعن شاب فی مدینة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: مقتل 8 أشخاص على الأقل في هجوم شنته ميليشيات "كوديكو" بشمال شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قُتل ما لا يقل عن 8 أشخاص في هجوم شنته ميليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" بإقليم "دجوجو" التابع لمقاطعة "إيتوري" بشمال شرق الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، فقد ضاعفت ميليشيات "كوديكو" من هجماتها في هذه المنطقة في الآونة الأخيرة.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن مجموعة مسلحين ينتمون إلى ميليشيات "كوديكو" قاموا بهجومهم في وقت مبكر من يوم السبت الماضي الذي قتلوا فيه الضحايا ثم عادوا مرة أخرى مساء يوم السبت نفسه لشن هجوم آخر لكن عناصر من مليشيات "زائير" للدفاع الذاتي تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار.
وفي سياق متصل، قال مسئولون محليون إن عناصر مليشيات "كوديكو" هاجمت أيضا موقعا للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت سابق من يوم أمس الأحد في منطقة "جينا"، الواقعة على بعد حوالي 35 كيلومترا من بلدة "بونيا" عاصمة مقاطعة "إيتوري"، دون التسبب في وقوع إصابات، مضيفة أن الجيش الكونغولي تصدى للمهاجمين.
يذكر أن قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجنود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية كثفوا من دورياتهم في هذه المنطقة (جينا) مما أدى إلى صد هجوم مليشيات "كوديكو". وأقامت قوات حفظ السلام والجيش الكونغولي قواعد مؤقتة لهم بالقرب من مواقع النازحين لضمان سلامتهم.