أيمن سالم: نقابة الأطباء كانت عبارة عن مجموعة من عصابة شيطانية أثناء حكم الإخوان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن سالم عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن ثورة 30 يونيو هي ثورة أقامها الشعب المصري للتحرر من قيود جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما شعر أن جماعة الإخوان هي التي تحكم داخل مجالس النقابات، ويعملون لمصالحهم الشخصية فقط، والتربح من أجل أنفسهم.
وأوضح "سالم" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه في ظل حكم مجلس جماعة الإخوان الإرهابية لنقابة الأطباء كان المجلس بالكامل عبارة عن "إخوان" بنسبة 100%، إلا أنه ظهرت مجموعة مهتمة بالعمل النقابي والتحقت بالنقابة في انتخابات عام 2011.
وأشار عضو مجلس نقابة الأطباء، "كنتُ في عام 2011 بمجلس النقابة، ولم يكن لدى أي قدرة على التغيير ولا أي من الاعتراض على أي قرار يأخذه مجلس الإخوان، كانت نقابة الأطباء عبارة عن مجموعة من عصابة شيطانية أرادت السيطرة على الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية العريقة والنقابات الطبية.
وأضاف الدكتور أيمن سالم، شهدت نقابة الأطباء انتخابات التجديد النصفي في عام 2013، التحق اثنان من أعضاء المجلس وهما الدكتور "طارق عزت، والدكتور محمد الفوال" في نقابة أطباء الشرقية، وفي أواخر 2013 كان قد انتهى حكم جماعة الإخوان الإرهابية، واستمرينا داخل النقابة لتسيير الأعمال، وكان وقتها النقيب الدكتور خيري عبدالدايم.
وأوضح عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، عشنا فترة كبيرة في بقايا حكم الإخوان بداخل المجلس، منهم الذي لم يحضر ومنهم ليس متواجدا بالأساس، وبعد ذلك تحول مجلس النقابة وكان أغلبيته عبارة عن مجموعة تيار الاستقلال، وحدث بعد ذلك داخل المجلس بعض الاختلافات في سياسة العمل داخل النقابة، وكان تيار الاستقلال قد تعود وتأقلم في خلال فترة العمل مع الإخوان على استعداء الحكومة.
وأضاف الدكتور ايمن سالم، حكم مجلس الإخوان قد وضع داخل النقابة شكلين من التعامل مع الحكومة، وكانت الصورة الأولى من التعامل هي مجموعة من تيار الإستقلال، وكانت جميع تصرفاتها هجومية ونوع من الإعتراض المستمر قبل التفكير علي أي قرار من القرارات الحكومية، وكان هناك مجموعة تميل إلي التعقد وهي المجموعة التي أطلق عليها "تيار المستقبل" وهي الآن المسيطرة تماماً علي النقابة من خلال الإنتخابات الأخيرة التي اُجريت العام الماضي والتي انتهيت بفوز الدكتور أسامة عبدالحي نقيباً لأطباء مصر.
وأوضح عضو مجلس نقابة الأطباء، قرارت كثيرة كانت تُأخذ في حكم مجلس جماعة الإخوان، ولم يكن لنا القدرة والسلطة علي الإعتراض او النقض بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النقابة العامة للأطباء ثورة 30 يونيو جماعة الاخوان الارهابية مجالس النقابات جماعة الإخوان نقابة الأطباء مجلس النقابة عضو مجلس عبارة عن
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.
ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.
وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.
عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.
وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.
إعلانلم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.
وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.