تكريم 11 من حملة الماجستير والدكتوراه بصحة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أقامت مديرية الشئون الصحية بالإسماعيلية، مساء أمس الأربعاء، احتفالا لتكريم العاملين الحاصلين على درجات علمية من حملة الماجستير والدكتوراه والدبلومات المتخصصة بحضور مديرى الإدارات الفنية والإدارات الصحيه بالمديرية .
وقامت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية بتسليم شهادات تكريم لنحو ١١ من الحاصلين على درجة الدكتوراه، ودرجة الماجستير والدبلومات التخصصية.
وأعربت وكيل وزارة الصحة عن سعادتها بهذة النخبة المميزة من الحاصلين على تلك الدرجات العلمية بالمديرية ،بما يعود بخلق كوادر شابة جديدة مؤهلة بوزارة الصحة للقيام بدورهم فى النهوض بالخدمة الصحية بالمحافظه متمنية لهم مزيد من النجاحات ومستقبلاً باهر ومسارا وظيفيا مميزا.
وتضمن التكريم الحاصلون على درجة الدكتوراه وهم الدكتور أحمد موسي على _ مدير مستشفى حميات التل الكبير.كما تم تكريم الحاصلين على درجة الماجستير وهم الدكتورة دنيا اسماعيل ابو طالب.والدكتورة ساره حسن عبد العزيز والشيماء ابراهيم توفيق وسهير منصور عبد الحق و مروه محمد علي
وشمل التكريم الحاصلين على درجة الدبلومات التخصصيه وهم الدكتور كيرلس رزق جاد والدكتور ابراهيم السيد ابراهيم
والدكتورة إيمان عرابي محمد.والدكتورة اميره رجب محمد ونسمه عبادي محمد.
وأشادت وكيل وزارة الصحة بتميز إدارة التل الكبير الصحية برئاسة الدكتور عبد الرحمن صلاح وحصولها على أعلى معدل تردد للمبادرات الرئاسية "مبادرة ١٠٠ مليون صحة" خلال أجازة عيد الأضحى المبارك 2024 ،كما حققت وحدة رعاية طفل التل الكبير نسبة 100 % من مستهدف المبادرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حميات التل الكبير الشئون الصحية مبادرة ١٠٠ مليون صحة الخدمة الصحية الحاصلین على التل الکبیر على درجة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تعلن عن خطة للاستجابة الصحية في غزة والضفة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة بدء تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غزة غداً «الأونروا»: 15 طفلاً أصيبوا يومياً بإعاقات تستمر مدى الحياةأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، عن خطتها التنفيذية للاستجابة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية التي تمتد لـ60 يوماً بعد الشروع في تنفيذ اتفاق إيقاف إطلاق النار مباشرة، موضحةً أن الخطة موجودة لكن تم تحديثها لتتناسب مع الأوضاع الحالية. وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، إن «هذه الخطة تركز على دعم الاستجابة الصحية بما في ذلك توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية المتكاملة ورعاية الأطفال وصحة الأم والطفل وعلاج الأمراض غير المعدية وتقديم الدعم النفسي». ورحب بيبركورن بالإعلان عن اتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة، معرباً عن أمله في احترام جميع الأطراف لالتزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق واحترام تنفيذ مراحله الثلاث لتحقيق سلام شامل ودائم.
وأضاف أن تنفيذ خطة الاستجابة لا يمكن أن يتم من دون التنسيق مع الشركاء، موضحاً أيضاً أن الأولوية هي التركيز على توسيع العمليات وإيصال الإمدادات لتلبية الاحتياجات الفورية ودعم جهود التعافي المبكر للقطاع.
وفي السياق، شدد رئيس سلطة المياه الفلسطينية، زياد الميمي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على أن شح مياه الشرب من أخطر التحديات الإنسانية التي تواجه النازحين وسكان غزة خلال الآونة الأخيرة، نتيجة الأضرار المباشرة التي لحقت بمنظومة المياه والصرف الصحي من الشبكات ومحطات الضخ والمعالجة، بجانب انقطاع الكهرباء، والقيود على توريد الوقود وقطع الغيار اللازمة للصيانة وتشغيل المرافق.
وأوضح الميمي أن عمليات النزوح الكثيفة زادت الضغوط على الموارد المتاحة، وتركت المناطق المكتظة بالسكان -خاصة تلك التي تستضيف النازحين- عرضة للطقس الشتوي القاسي والفيضانات التي تضاعفت تبعاتها بسبب تدفق المياه داخل مراكز الإيواء والتي تفتقر إلى خدمات الصرف الصحي.
وأضاف أن انهيار منظومة الصرف الصحي أدى إلى تلوث واسع النطاق لمياه الشرب، متسببةً في تفاقم الأزمات الصحية والبيئية في القطاع بشكل حاد، وتزايد تهديدات مياه الفيضانات في ظل المنخفضات الجوية الحادة، وزيادة تفشي الأمراض المعدية والمنقولة بالمياه مثل «الكوليرا» وشلل الأطفال.
وأشار رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إلى أن المساهمات الإنسانية من الدول العربية والمنظمات الأممية تمثل مصدر دعم لا غنى عنه حالياً لسكان غزة في ظل هذه الأزمة، وثمّن هذا الدعم الذي أسهم في توفير حلول طارئة للتخفيف من حدة المعاناة، بتوفير صهاريج المياه، وتشغيل جزئي لمحطات التحلية، وتأمين وحدات معالجة متنقلة، وتوفير المواد والمستلزمات الصحية، وتعزيز البنية التحتية الطارئة.