أسرة "طلاب من اجل مصر "بجامعة حلوان تنظم زيارة تعليمية لشركة بترول بلاعيم ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نظمت أسرة "طلاب من أجل مصر" المركزية بجامعة حلوان زيارة ميدانية لشركة بترول بلاعيم (بتروبل) في بورسعيد، بمشاركة طلاب من كليات الهندسة بحلوان والمطرية وكلية العلوم.
تهدف الزيارة إلى ربط الجانب العلمي بالعملي وإتاحة الفرصة للطلاب لزيارة حقول البترول والتعرف على عمليات الاستكشاف والإنتاج عن قرب.
أقيمت الزيارة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وتحت إشراف الدكتور محمد حلمي، رائد الأسرة، والدكتورة بسنت سيد، نائب رائد الأسرة، وياسر الجبالي، مسؤول الأسرة.
وتضمنت الزيارة ندوة تعريفية عن حقول البترول، مع التركيز على حقل ظهر وأهميته للاقتصاد المصري. وتعد شركة بترول بلاعيم من أكبر وأقدم شركات استكشاف وإنتاج البترول الخام في مصر، حيث تأسست عام 1953 كشركة مساهمة مصرية بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية.
الجدير بالذكر أن شركة بتروبل كان لها دور بارز في اكتشاف حقل ظهر، الذي يمثل حاليًا 40% من إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، مما ساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد القومي المصري.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود جامعة حلوان لتعزيز الخبرات العملية لطلابها وربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيقات الصناعية، مما يساهم في إعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل في قطاع البترول والغاز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان أسرة طلاب من أجل مصر زيارة تعليمية
إقرأ أيضاً:
رئيس شباب المصريين بالخارج: زيارة ماكرون تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري إقليميًا ودوليًا
أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح "حسين" في بيان له أن اللقاءات والقمم التي عقدت خلال الزيارة، وعلى رأسها القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، تؤكد الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الاستقرار للمنطقة.
وأضاف أن العلاقات المصرية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والشراكة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذا التعاون في مجالات الطاقة والتعليم والصحة، ودعم جهود التنمية في مصر، خاصة مع تزايد ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري.
وأشار رئيس اتحاد المصريين بالخارج إلى أن أبناء الجالية المصرية في أوروبا، وخاصة في فرنسا، ينظرون بعين التقدير لهذه الزيارة، التي تسهم في توطيد العلاقات الشعبية والرسمية، وتعزز من فرص التعاون في ملفات الهجرة والتعليم والدمج المجتمعي.
واختتم الدكتور محمود حسين تصريحه بالتأكيد على أن زيارة ماكرون تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا، ليس فقط بين مصر وفرنسا، بل على مستوى المنطقة بأكملها.