غدا.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإسبانيا في “يورو 2024”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تقام غدا الجمعة مباراتان في دور الثمانية (ربع النهائي) لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم “يورو 2024” التي تستضيفها الملاعب الألمانية حاليا، حيث يلتقي في المباراة الأولى المنتخب الألماني مع نظيره الإسباني، ويلتقي في الثانية المنتخب البرتغالي مع نظيره الفرنسي.
وتعد المواجهة الأولى، التي ستقام على ملعب إم إتش بي أرينا، بمثابة نهائي مبكر للبطولة، باعتبارها مواجهة بين أكثر منتخبين تتويجا بلقبها برصيد 3 ألقاب لكل منهما.
ويعد المنتخب الإسباني، هو الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة (9 نقاط) في الدور الأول، بالفوز في مبارياته الثلاث، واستكمل مسيرته بالفوز في مباراته الرابعة بدور الـ16 على نظيره الجورجي بنتيجة 4-1، وأحرز لاعبوه 9 أهداف بينما استقبلت شباكه هدفا وحيدا.
أما المنتخب الألماني، فهو صاحب أقوى هجوم في البطولة حتى الآن، برصيد 10 أهداف، نصفهم (5 أهداف) في مباراته الافتتاحية أمام إسكتلندا، فيما استقبلت شباكه هدفين في 4 مباريات، وتأهل كأول مجموعته الأولى برصيد 7 نقاط، ونجح في تخطي منتخب الدانمارك بدور الـ16 والفوز عليه بهدفين دون رد.
أما المواجهة الثانية بين المنتخبين البرتغالي والفرنسي، على ملعب فولكسبارك، فستكون بمثابة إعادة لنهائي نسخة “يورو 2016” بين المنتخبين نفسه، الذي حسمه المنتخب البرتغالي لمصلحته بالفوز 1-0 محققا لقبه الوحيد، في مقابل لقبين حققهما المنتخب الفرنسي.
وتأهل المنتخب البرتغالي إلى هذا الدور، كأول مجموعته السادسة برصيد 6 نقاط (فوزين وخسارة)، ثم فاز في دور الـ16 على منتخب سلوفينيا بركلات الترجيح 3-0 بعد انتهاء زمن المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وتأهل المنتخب الفرنسي كثاني مجموعته الرابعة، برصيد 5 نقاط (فوز وتعادلين)، واتبعهم بالفوز على المنتخب البلجيكي 1-0 في دور الـ16.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بوتين يلعب على مخاوفنا”.. وثائق مسربة في ألمانيا تكشف سيناريوهات الاستعداد لـ”مواجهة التهديدات”
ألمانيا – كشفت وثائق سرية أن ألمانيا وضعت خططا لنشر 800 ألف جندي من “الناتو” في أوكرانيا، في خطة تحمل اسم “عملية ألمانيا”، تتألف من 1000 صفحة وتهدف للاستعداد لسيناريو الحرب العالمية الثالثة.
وأشارت التقارير، أمس الأربعاء، إلى أن الوثائق السرية تحتوي على تفاصيل دقيقة حول المباني والبنية التحتية التي يجب حمايتها لاستخدامها من قبل الجيش الألماني، إضافة إلى كيفية استعداد الشركات والمدنيين لمواجهة التهديدات المتزايدة، وفقا لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” الألمانية.
كما تضمنت الوثائق خططا لدفع 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية، إذا تطلب الأمر تدخل حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا، بينما تم إبقاء التفاصيل الأخرى سرية. وبالإضافة إلى ذلك، نصحت ألمانيا مواطنيها بالتحضير لأسوأ السيناريوهات عبر تعزيز الاكتفاء الذاتي، مثل تركيب مولدات ديزل أو حتى توربينات رياح.
والقلق ليس محصورا في ألمانيا. فقد أصدرت كل من السويد والنرويج مؤخرا منشورات توجيهية للمواطنين، توضح كيفية الاستعداد إذا تصاعد الصراع في أوكرانيا ليطال أراضيهم.
وتأتي هذه المخاوف مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عن تغيير العقيدة النووية، مشيرا إلى أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية ردا على هجمات بصواريخ غربية غير نووية. وقد دخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه 19 نوفمبر 2024.
وعلى الرغم من انتقادات طالت ألمانيا بسبب ما وصف بالتردد في دعم أوكرانيا منذ عام 2022، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الثلاثاء أن بلادها لن تخضع للتهديدات الروسية، قائلة: “بوتين يلعب على مخاوفنا. ولم يبدأ هذا قبل 1000 يوم [عند بدء العملية الروسية في أوكرانيا]، بل منذ عام 2014 [عندما ضمت روسيا القرم]”.
وأضافت: “ارتكبت ألمانيا، خاصة سياسيا، خطأ كبيرا حينها بالسماح لنفسها بأن تخضع لمخاوفها، وعدم الاستماع لشركائها، خاصة في أوروبا الشرقية”.
ويأتي استعداد أوروبا بعد أن حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرارا من أن الولايات المتحدة قد تكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة، مع مشاركة 3 من أبرز أعداء أمريكا، وهي روسيا وكوريا الشمالية وإيران، في صراعات ضد حلفائها.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يعلن خطة رسمية للتعامل مع الحرب الأوكرانية، إلا أنه أظهر إشارات على دعمه لوصول أوكرانيا إلى حل عادل للصراع.
وعلى سبيل المثال، ورد أن ترامب لن يعارض السماح لأوكرانيا بمواصلة الضربات داخل روسيا حال عودته إلى منصبه. وهذه الاستراتيجية جزء رئيسي من خطة النصر التي يعرضها زعيم نظام كييف فلاديمير زيلنسكي على قادة العالم، بما في ذلك ترامب.
وواصل زيلينسكي هذا الأسبوع إشاداته بترامب، قائلا في مقابلة مع “فوكس نيوز” إن انتخاب الجمهوري سيجلب نهاية أسرع للحرب لأن “ترامب أقوى من بوتين”، على حد تعبيره.
ومع ذلك، حذر زعيم نظام كييف من أن وقف الكونغرس الأمريكي للمساعدات العسكرية لبلاده يعني أن “أوكرانيا ستخسر”.
المصدر: The Post