تسعى هيئة الشارقة للتعليم الخاص الى تطوير أداء وكفاءة الكوادر التعليمية في المدارس والحضانات الخاصة التي تقع تحت مظلتها، بصورة تنسجم مع خطتها الاستراتيجية وتطلعاتها الهادفة الى تحقيق جودة مستدامة في المنظومة التعليمية، ما يعزز من مكانة إمارة الشارقة كإحدى أبرز الوجهات التعليمية التي تقدم مخرجات رفيعة المستوى.

المتتبع لإستراتيجية هيئة الشارقة للتعليم الخاص في خططها التدريبية التي تنظمها، يجد أنها حرصت منذ البداية على محور تمكين المدارس والحضانات الخاصة لجعلها قادرة على التخطيط وقيادة عمليات التطوير في مؤسساتها، حيث انعكس تدريب المئات من أعضاء الكوادر التعليمية إيجاباً على الطلبة باعتبارهم محور العملية التعليمية وأساسها، فعندما يتمتع العاملون في المؤسسات التعليمية بمهارات متقدمة وقدرات مهنية عالية، يكون التعليم أكثر فعالية وتفاعلية، مما يعزز من فهم الطلبة ويحفزهم على التعلم والابتكار.

وحرصت الهيئة منذ إنشائها على تدريب الهيئات الإدارية والتدريسية من خلال أسابيع التطوير المهني، علاوة على توفير دورات وحقائب تدريبية متنوعة بإشراف مدربين عالميين على منصة التدريب التابعة لأكاديمية الشارقة للتعليم، فيما جاء ربط تجديد الرخصة المهنية بتحقيق عدد معين من ساعات التدريب المهني، حافزا للانخراط والتسابق على التدريب المهني.

وقد أكد عدد من العاملين في قطاع التعليم أن التدريب المهني يمثل استثماراً مستداماً في مستقبل الأجيال القادمة، حيث يمكن من خلاله رفع مستوى التعليم وتقديم بيئة تعليمية متكاملة وفعّالة، مشيرين الى إن برامج التدريب تهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين والإداريين، ما يسهم في تحسين أدائهم الوظيفي ويزيد من كفاءتهم في التعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات التعليمية.

نقلة نوعية
أشادت مجد الشيخ حسين مديرة المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي، بالنقلة النوعية التي أحدثتها هيئة الشارقة للتعليم الخاص، منذ تأسيسها وحتى اليوم، في قطاع المدارس الخاصة بالإمارة، مثمنة إنشاء المنصة التي وفرتها الهيئة لكل المدارس، والتي تحتوي على جهود كبيرة واستثمار عظيم من قبل الهيئة، وبإشراف مدربين عالميين، لتطوير المعلمين والطريقة التي يدرسون فيها، وبالتالي تطوير العملية التعليمية برمتها مع تحديد عدد ساعات تدريبية لكل موظف للتطوير المهني وإحصائيات للتدريب وساعاته، وربط تجديد الرخصة المهنية بتحقيق عدد معين من ساعات التدريب المهني، ما جعل المدارس تتسابق على التدريب المهني مع توفير تسهيلات ودورات وعبر منصة أكاديمية الشارقة للتعليم وبتنوع مذهل لكل ما يحتاجه المدرس مع إعطاء شهادات حضور وإكمال للدورات التدريبية.

وأكدت شيماء مختار نائب مدير المدرسة الأمريكية للإبداع العلمي، أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص تبذل جهوداً حثيثة لتحسين جودة التعليم وتوفير التطوير المهني لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة في الشارقة، وتتضمن هذه الجهود تنظيم دورات تدريبة وورش عمل متخصصة تركز على أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة، بالإضافة الى تقديم الهيئة برامج إرشادية وتوجيهية تهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين والمعلمات وقدراتهم، وذلك ينعكس إيجابياً على العملية التعليمية بأكملها وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى رفع مستوى التعليم وتحقيق التميز الأكاديمي في المدارس الخاصة بالشارقة، كما تقدم الهيئة مجموعة واسعة من الدورات المهنية الافتراضية والحضورية من خلال منصتها الإلكترونية وفي مقرها. وهذا النهج وهذه المنصة يتيحان للمعلمين فرصة كبيرة لتحسين مهاراتهم وتطوير معرفتهم بشكل مريح وملائم مما يساعد في تعزيز جودة التعليم في المدارس الخاصة بالشارقة، كما أن الهيئة داعم رئيسي للمعلمين وللكادر القيادي التعليمي أيضاً بتركيزها على تقديم برامج تطوير مهني متكاملة للمعلمين، تغطي مواضيع متعددة مثل أساليب التعلم الحديثة وإدارة الفصول الدراسية واستخدام التكنولوجيا في التعليم، إضافة إلى دورات تخصصية في مواد دراسية مختلفة، مثل اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، أما القيادات التعليمية فتقدم لها الهيئة برامج تطوير مهني مخصصة للقادة والمشرفين التربويين، تهدف إلى تعزيز القدرات القيادية والإدارية للقادة التعليميين، وتحضيرهم لزيارات التفتيش والرقابة، مما يساهم في تحسن أداء المؤسسات التعليمية.

توظيف أفضل الممارسات التعليمية
وقالت فاطمة آل علي، خريجة الدفعة الأولى من برنامج “معلم وأفتخر” أن هيئة الشارقة للتعليم الخاص تسعى إلى رفع كفاءة أداء المعلمين والبحث عن أفضل الممارسات التعليمية، ويأتي ذلك من خلال حرص الهيئة على تحفيز المجتمع التعليمي، وتوفير فرص التدريب وتبادل الآراء والاطلاع على التجارب التربوية التي تعزز بدورها من قدراتهم القيادية التربوية، ما يثمر عن تطوير أدوات العمل ويرتقي بالأساليب التدريسية لدي المعلمين، إذ إن برامج اللقاءات التشاركية التي تطرحها الهيئة والأنشطة والفعاليات التي تقدمها في برامج التواصل الاجتماعي، تسهم بشكل فعال في التطوير المهني لدى الكوادر التعليمية.

واستفاد أكثر من 1100 من مديري المدارس والقيادات التربوية والهيئات التدريسية ونواب المدراء، ورؤساء أقسام رياض الأطفال في المدارس الخاصة، بالإضافة إلى الكوادر التعليمية ورؤساء قسم اللغة العربية، وعدد من رؤساء أقسام مناهج مختلفة وطلبة من “أسبوع التطوير المهني” الذي تنظمه الهيئة ثلاث مرات في العام الدراسي الواحد وتكون مواضيعه وأجندته مبنية على حصر الاحتياجات التدريبية التي يقوم بها خبراء تحسين المدارس، وتوصياتهم المبنية على ملاحظاتهم في الميدان التربوي، بالإضافة إلى توصيات تقارير مراجعة جودة أداء المدارس في برنامج ”إتقان” الذي يستهدف تطوير وتحسين جودة التعليم في المدارس الخاصة بالإمارة بحيث يكون المحتوى متناسب مع الجمهور المستهدف، ويلبي احتياجات الطلبة، لضمان تحسين مخرجات التعليم في المدارس.

وقد أجرت الهيئة دراستين ميدانيتين في سبيل تحقيق أهدافها الرامية الى تطوير أداء المدارس الخاصة في الإمارة ضمن برنامج ”إتقان“ لتقييم ومراجعة جودة أداء المدارس الخاصة مستخدمة المنهج الوصفي التحليلي خلال العامين الدراسيين (2022 – 2023) و (2023 – 2024) وذلك لقياس مدى فعالية أداء المدارس الخاصة وإتقانهم لمعايير الجودة المدرسية والممارسات التعليمية المتميزة، والعمل على مساعدة المدارس في رحلتها نحو التحسين المستمر من خلال إجراء تحقّق خارجي لمستوى تقدّمها وجودتها وقدرتها على تحقيق التّحسن، ولجمع البيانات والأدلة اللازمة لوضع السياسات التعليمية وخطط التدخل والتدريب المناسبة واتخاذ القرارات التطويرية بما يضمن كفاءة المنظومة التعليمية في الإمارة والارتقاء بعملها.

وقد استهدف البرنامج في دورتيه الأولى والثانية للعامين الدراسيين (2022 – 2023) و(2023 – 2024) جميع المدارس الخاصة في الإمارة وعددها 129 مدرسة واستثنى منها 12 مدرسة فقط ممن لا تنطبق عليهم الشروط, وتم وضع الخطط والحقائب التدريبية بناء على الزيارات الميدانية التي تم تنفيذها من قبل الفرق الميدانية، وقد أظهرت مقارنة النتائج الحالية مع نتائج التقييم السابقة للمدارس تحسناً ملموساً في مستوى التعليم بالإمارة، حيث أن كافة المدارس الخاصة باتت تقدم حاليا تعليما “مقبولاً” أو أفضل، والمدارس التي تقدم تعليماً “جيداً” أو أفضل ارتفع عددها من 8 مدارس فقط إلى 79 مدرسة ، فيما بلغ عدد المدارس التي أظهرت تحسنا منذ عام 2018 حتى الان 88 مدرسة ،وبالمجمل باتت 117 مدرسة خاصة في الإمارة توفر تعليما مقبولا أو أفضل، و79 مدرسة خاصة توفر تعليما جيدا أو أفضل ، بنسبة 68% من المدارس توفر تعليما جيدا أو أفضل ، و100 % مدارس توفر تعليما مقبولا أو أفضل ، وصفر مدارس ضعيفة ، فيما نفذت فرق التحسين ضمن برنامج اتقان هذا العام زيارات ميدانية للمدارس المستهدفة شملت 6418 حصص مشاهدة ، و2761 حصص مشتركة ، و630 اجتماعا وتقديم 63 تقريرا.

هذا وتسهم أسابيع التدريب المهني بتقديم أوجه الدعم اللازمة لصقل مهارات العاملين في الميدان التربوي وتعزيز فرص التحسين لديهم، من خلال جلسات تدريبية موجهة تعمل على تزويد الإدارات المدرسية بآليات واستراتيجيات متنوعة لإعداد أجندة التحسين المدرسية والأولويات التدريبية للمدارس، علاوة على تنظيم جلسات حوارية تناقش عناوين هامة منها “كيفية إشغال الطلبة وإشراكهم في العملية التعليمة”، و”كيفية استخدام البيانات وتوظيفها في العملية التعليمية”، و”كيفية تقديم الدعم للطلبة من المستويات التعليمية المختلفة”، أو ما يسمى بالتعليم المتمايز.

ويعتبر أسبوع التطوير المهني فرصة نوعية للمديرين والقيادات العليا في المدارس للتواصل معاً، بهدف تبادل التجارب والخبرات، ومشاركة ومراجعة الممارسات المتنوعة، والنماذج التي أثبتت نجاحها وكفاءتها علاوة على عقد لقاءات تشاركية وبناء مجتمعات تعلم وتنمية مهنية مستدامة في المدارس الخاصة في الشارقة، بهدف تعميم وتسريع عمليات التحسين والتطوير المستمر، وقد اختتمت الهيئة أسبوع التطوير المهني للعام الدراسي 2023-2024 تحت شعار “معًا نحو التميز” في أكاديمية الشارقة للتعليم، والذي تضمن 8 جلسات حوارية وعدد من الاجتماعات التدريبية بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في المجال التعليمي، علاوة على الإداريين والمعلمين ومدراء ونواب المدراء من الإدارة العليا والوسطى، ورؤساء أقسام رياض الأطفال في المدارس الخاصة، بالإضافة إلى الكوادر التعليمية ورؤساء قسم اللغة العربية، وعدد من رؤساء أقسام مناهج مختلفة.

وعلى نطاق الحضانات الحكومية والخاصة بالإمارة والبالغ عددها 141 حضانة، استهدفت الهيئة في أسبوع التطوير المهني الأول الموجه للحضانات، دعم أفضل الممارسات في مجال الطفولة المبكرة التي تؤثر بشكل إيجابي على الطفل والأسرة، عبر بناء وتعزيز دور مديري الحضانات في تطوير “خطط الرعاية والتنمية ” والمشاركة في عملية التحسين المستمر. وتضمن الأسبوع سلسلة من الورش التفاعلية التي تم تنظيمها لبناء القدرات القيادية، وتحسين جودة الحضانات على ضوء الاستراتيجية التي تم وضعها في الهيئة لرفع مستواها.

ويأتي أسبوع التطوير المهني الخاص بالحضانات في إطار جهود الهيئة واستمراريتها في العمل على خلق بيئة تعليمية فائقة الجودة، تشمل كافة المؤسسات التعليمية، ويعتبر بداية لسلسة من البرامج التي تهدف الى تطوير أداء الحضانات بشكل كامل، وهو جزء من مشروع ”زيارات مراجعة التحسن للحضانات“ في الإمارة، ضمن البرنامج النوعي “إتقان”، وذلك بالتعاون مع مؤسسة شايلد بيس البريطانية المتخصصة في تعليم الطفولة المبكرة في المملكة المتحدة، لدعم وتطوير قطاع التعليم المبكر وهو ما يعكس التزام الشارقة بتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تعد من أهم المراحل التعليمية، باعتبارها مرتكز أساسي لجميع المراحل التعليمية اللاحقة، علاوة على توفير الدعم اللازم للكوادر التعليمية والإدارية العاملة في الحضانات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عاجل | "التعليم" تمدد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى 24 مارس

أعلنت وزارة التعليم عن تمديد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى يوم الاثنين 24 رمضان 1446هـ، الموافق 24 مارس 2025م، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الكفاءات التربوية المؤهلة للانضمام إلى الميدان التعليمي، وضمان تلبية الاحتياجات الفعلية في مختلف إدارات التعليم بالمملكة.

فرصة للراغبين في الالتحاق بالوظائف

وأكدت الوزارة أن قرار التمديد جاء استجابة لمتطلبات العملية التعليمية، ولإعطاء مساحة زمنية إضافية للراغبين في التقديم، حيث يتيح التمديد الفرصة أمام المعلمين والمعلمات الراغبين في الالتحاق بالوظائف المطروحة ضمن التوظيف التعاقدي المكاني، مما يسهم في تحقيق التوازن في توزيع المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية لكل منطقة تعليمية.

أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على منطقة تبوك اليومإنذار أحمر.. أمطار غزيرة على مكة حتى التاسعة مساءً

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية

وأوضحت الوزارة أن استقبال طلبات التقديم مستمر عبر نظام “فرص” من خلال حساب المستخدم في نظام فارس، مشددةً على أهمية التقديم ضمن الفترة الزمنية المحددة، حيث لن يكون التقديم متاحًا بعد انتهاء المهلة المعلنة، وسيتم إغلاق النظام أمام الطلبات الجديدة لضمان البدء في إجراءات المفاضلة والترشيح للمتقدمين المؤهلين.

آلية التقديم والمفاضلة

وأشارت وزارة التعليم إلى أن الوظائف المطروحة تشمل مختلف التخصصات التعليمية المطلوبة، وذلك وفقًا لرؤية الوزارة الرامية إلى تطوير جودة التعليم، ورفع كفاءة الأداء المهني، وتحقيق الاستقرار الوظيفي في المدارس والإدارات التعليمية.
كما أكدت أن آلية التقديم والمفاضلة ستخضع لمعايير وضوابط دقيقة تضمن العدالة والشفافية في اختيار المرشحين، حيث تشمل هذه المعايير عدة جوانب رئيسية، من بينها المؤهلات الأكاديمية والتخصصات المطلوبة، ونتائج الاختبارات المهنية المعتمدة، وسنوات الخبرة والتقييمات الوظيفية السابقة، إضافة إلى عدد ساعات التطوير المهني والتطوع التربوي المسجلة، ومدى توافق المرشح مع متطلبات الوظيفة والقطاع التعليمي المتقدم إليه.

وأضافت الوزارة أنه بعد انتهاء فترة التقديم، ستخضع جميع الطلبات للمراجعة والتدقيق من قبل الجهات المختصة، حيث سيتم التأكد من استيفاء جميع الشروط والمعايير المطلوبة، تمهيدًا لبدء إجراءات الترشيح والمفاضلة وفق الاحتياج الفعلي لكل منطقة تعليمية. كما سيتم التواصل مع المرشحين لاستكمال إجراءات التوظيف وفق الجدول الزمني المحدد من قبل الوزارة.

استقطاب الكفاءات التربوية

وأكدت الوزارة أن قرار تمديد فترة التقديم يأتي ضمن إطار حرصها على استقطاب الكفاءات التربوية المؤهلة، وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من المعلمين والمعلمات للتقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية، وذلك بما يحقق التوزيع الأمثل للكوادر التربوية وفق الاحتياجات الفعلية في إدارات التعليم المختلفة.

ودعت الوزارة جميع الراغبين في التقديم إلى استكمال إجراءات التسجيل عبر نظام فارس قبل انتهاء المهلة المحددة، مؤكدةً أن التقديم بعد التاريخ المحدد لن يكون متاحًا، وأن جميع الطلبات ستخضع للمراجعة والتدقيق لضمان استيفائها للشروط والمعايير المعتمدة، مما يسهم في تحقيق العدالة والشفافية في عملية التوظيف.

تعزيز كفاءة العملية التعليمية

وشددت الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة العملية التعليمية، وتحقيق المواءمة بين الكفاءات التربوية واحتياجات الميدان التعليمي، حيث يسهم التوظيف التعاقدي المكاني في توفير المعلمين والمعلمات في المناطق التي تعاني من نقص في التخصصات المطلوبة، وتحقيق استقرار العملية التعليمية من خلال توزيع الكوادر التعليمية وفق الاحتياجات الفعلية.
كما يساعد هذا النظام في رفع مستوى جودة التعليم عبر استقطاب الكفاءات التربوية المؤهلة والمتميزة، والتي تمتلك المهارات والخبرات اللازمة لتعزيز بيئة التعلم وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة.

وأكدت وزارة التعليم التزامها بتنفيذ استراتيجياتها التطويرية الهادفة إلى ضمان استقرار القوى التعليمية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة التعليم، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تعتمد على الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق التنمية المستدامة. كما شددت على أهمية التزام المتقدمين بالمواعيد المحددة، واستكمال جميع المتطلبات اللازمة لضمان الاستفادة من الفرص الوظيفية المطروحة، مشيرةً إلى أن التقديم على هذه الوظائف يمثل إحدى المبادرات المهمة لدعم القطاع التعليمي بكوادر متميزة تسهم في تعزيز جودة التعليم في المملكة.

مقالات مشابهة

  • وكيل «تعليم القاهرة» يتفقد عددًا من المدارس بإدارة التبين التعليمية
  • غرفة شمال الباطنة تناقش أهمية التعاون بين المدارس الخاصة والمؤسسات الحكومية
  • عاجل | "التعليم" تمدد فترة التقديم على الوظائف التعليمية التعاقدية المكانية حتى 24 مارس
  • محافظ جدة يستقبل وكيل وزارة التعليم للتعليم العام
  • "مكتب الشورى" يستعرض ردودًا وزارية حول "التعليم المهني" و"مخيم الحجاج العُمانيين"
  • تعليم القاهرة: الانضباط والالتزام داخل المدارس أساس نجاح العملية التعليمية
  • إحالة 3 عاملين بإدارة أطفيح التعليمية إلى الشؤون القانونية
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • قرار عاجل للتعليم ضد المتهمتين بالاعتداء على طالبة داخل مدرسة بـ 6 أكتوبر
  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب