هل نحن يمنيون أم زيود وشوافع؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
هل نحن يمنيون أم زيود وشوافع؟.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سيدخلون عموديا ويخرجون أفقيا.. يمنيون يردون على استعداد أميركا لحرب برية
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية -نقلا عن مصادر دبلوماسية إقليمية ومحللين- بأن هناك تحضيرات جارية لشن عملية برية أميركية على طول الشريط الساحلي اليمني، ورجحت أن تشارك فيها قوات البحرية الأميركية والسعودية في محاولة للسيطرة على ميناء الحديدة.
واستبعدت الشبكة -نقلا عن محللين- أن تنشر الولايات المتحدة أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية، في حين أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن الحكومة اليمنية الموالية للسعودية تستعد لعملية برية للسيطرة على ميناء الحديدة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4محادثات أميركية سعودية بشأن التعاون الدفاعي بين البلدينlist 2 of 4جدل على المنصات بسبب مقطع فيديو لترامب بشأن قصف باليمنlist 3 of 4الحوثيون يستهدفون تل أبيب ومدمرتين أميركيتين وغارات جديدة على اليمنlist 4 of 4غارات أميركية جديدة تستهدف صنعاء ومأربend of listوبالتزامن مع هذه التقارير، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيغسيث اتصل بنظيره السعودي، وتبادلا وجهات النظر بشأن الأمن الإقليمي وتقويض قدرات الحوثيين والحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر.
ورصد برنامج "شبكات" (2025/4/8) جانبا من تفاعل يمنيين مع هذه التقارير، حيث كتب المحيا: "إذا كان ثمة عملية برية بالفعل، فلن تخاطر أميركا بجنودها، سيتم إنزال مجاميع من المرتزقة بعملية إنزال جوي".
بينما غرد أنور قائلا: "عملية عسكرية أميركية برية في اليمن، سيدخلونها عموديا ويخرجون منها أفقيا"، في إشارة إلى احتمال خسارة القوات الأميركية أرواح جنودها في أي تدخل بري محتمل.
إعلانومشككا في احتمال حدوث مثل هذه العملية، كتب أحمد: "ما يجرؤ الجيش الأميركي حتى على التفكير فقط في عملية برية، يعرف مصير جنوده في أول متر في رمال اليمن".
في المقابل، رأت مايسة أن "عملية عسكرية برية خاطفة مرتقبة، لاستعادة مدينة وميناء الحديدة من الحوثي، أصبح توقيتها قريبا جدا جدا".
تصريحات ترامبوتأتي هذه التفاعلات بينما يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجاح الضربات الجوية قائلا: "كنا حازمين للغاية وناجحين جدا على الصعيد العسكري. ألحقنا بالحوثيين أذى كبيرا لأنهم يستهدفون السفن والطائرات".
وأضاف: "وهو ما لم يتمكن أحد من فعله. ضربناهم بقوة، وهم يدركون ذلك، ولا يعرفون ماذا يفعلون.. وهذا يحدث كل ليلة، تمكنا من القضاء على عديد من قادتهم وخبرائهم في مجال تصنيع الصواريخ".
وعلى الأرض، نفذت المقاتلات الأميركية أكثر من 20 غارة جوية، استهدفت 11 غارة منها منطقتي "جِربان" بمديرية "سَنحان" جنوب "صنعاء" و"الجميمة" في مديرية "بني حُشَيش" شمال شرق صنعاء.
كما استهدفت غارتان جزيرة "كمران" في محافظة الحديدة غرب اليمن، و9 غارات استهدفت مناطق بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن، وفق ما رصدته وسائل إعلام محلية.
ونشرت القيادة الوسطى الأميركية -عبر حسابها على منصة إكس- مشاهد لما قالت إنها عمليات تذخير المقاتلات قبل انطلاقها من حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" لقصف مواقع لجماعة أنصار الله.
في المقابل، قالت جماعة أنصار الله إنها استهدفت مدمرتين أميركيتين بالصواريخ المجنحة والمسيرات، إضافة إلى مُسيرة استهدفت يافا المحتلة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة قبل دخولها أجواء إسرائيل.
وتقدر شبكة "سي إن إن" الأميركية أن تأثير الضربات الجوية على جماعة أنصار الله محدود، وأن نحو 80 ضابطا عسكريا في الجماعة فقط قتلوا في الهجمات، معظمهم من القيادات الوسطى، بينما القيادات العسكرية والسياسية العليا في الجماعة يبدو أن الهجمات لم تطلها.
إعلان 8/4/2025