التجنس وتأشيرات فرنسا وتصاريح الإقامة.. إليكم حصة الجزائريين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية الفرنسية مؤخرا النقاب عن الإحصائيات النهائية للهجرة لعام 2023.
في كل عام، تقوم المديرية العامة للأجانب في فرنسا بتقييم الهجرة وطلبات اللجوء والحصول على الجنسية الفرنسية.
ومن المهم أن نتذكر أن الأرقام المؤقتة الأولى تنشر في جانفي، ثم نشرت المديرية العامة للأجانب في فرنسا تحديثا جديدا في نهاية جوان 2024.
وخلال عام 2023، أصدرت فرنسا ما مجموعه 2.4 مليون تأشيرة مقابل 1.4 مليون وثيقة ممنوحة في عام 2022. أي بزيادة قدرها 40.4%. وعلى الرغم من هذه الزيادة. تظل هذه الأرقام أقل بكثير من عدد التأشيرات الممنوحة قبل أزمة جائحة كوفيد-19.
وتكشف أرقام وزارة الداخلية الفرنسية عن زيادة كبيرة في عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين.
وبالفعل، أصدرت الحكومة الفرنسية ما مجموعه 209.708 تأشيرة للجزائريين في عام 2023. أي بزيادة تزيد عن 59.8٪ مقارنة بعام 2022 (تم منح 131.264 تأشيرة).
وبهذا المعدل من المنح، يحتل الجزائريون المركز الرابع في قائمة أكبر المستفيدين في فرنسا، خلف الصينيين والمغاربة والهنود.
كما يظهر المواطنون الجزائريون ضمن أفضل 5 جنسيات حصلت على أكبر عدد من تصاريح الإقامة في فرنسا.
وبحسب بيانات الوزارة، تم إصدار 326.954 تصريح إقامة أول. خلال عام 2023، بزيادة طفيفة قدرها 2.5 مقارنة بعام 2022.
إليكم عدد الجزائريين المتجنسين عام 2023علاوة على ذلك، فإن السبب الأكثر شيوعًا لمنح تصاريح الإقامة هو الطلاب. والمستفيدون الرئيسيون من تصاريح الإقامة الأولى في فرنسا هم المغاربة (36648) والجزائريون (31943) والتونسيون (22639).
وفيما يتعلق بالتجنس، حصل ما مجموعه 97288 شخصا على الجنسية الفرنسية. بموجب مرسوم أو إعلان، في عام 2023، بانخفاض قدره 15٪ مقارنة بعام 2022.
كما أن الجزائريين هم أيضا من بين أكبر المستفيدين ويحتلون المركز الثاني بعد المغاربة (8017 عملية تجنيس).
وبالفعل، ارتفع عدد الجزائريين المتجنسين سنة 2023 إلى 6737 شخصا. منهم 3366 بمرسوم و3371 بتصريح (زواج، أصول فرنسية، إلخ).
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی فرنسا عام 2022 عام 2023
إقرأ أيضاً:
مطالبات بزيادة الجوائز المالية لنجوم التنس
وجه أبرز لاعبي التنس في العالم خطاباً للقائمين على بطولات غراند سلام الأربع الكبرى، للمطالبة بزيادة حصتهم من الإيرادات.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية لأول مرة أن أفضل 20 لاعباً من نجوم ونجمات اللعبة البيضاء وجهوا رسالة لمنظمي بطولات أستراليا المفتوحة، وفرنسا (رولان غاروس)، وإنجلترا (ويمبلدون)، وأمريكا (فلاشينغ ميدوز).
وظلت حصة الجوائز المالية الممنوحة مصدر شكوى مستمر من اللاعبين واللاعبات، على الرغم من الزيادات الكبيرة في السنوات الأخيرة، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
في العام الماضي، حصل كل من بطلي الفردي في ويمبلدون على 7ر2 مليون جنيه إسترليني (5ر3 مليون دولار)، بينما بلغ إجمالي الجوائز 50 مليون جنيه إسترليني، أي ضعف ما منحه نادي عموم إنجلترا في عام 2014.
لكن الإيرادات الإجمالية ارتفعت أيضاً، وكثيراً ما يستشهد اللاعبون بمقارنات مع رياضات أخرى، وخاصة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي أيه)، لإظهار تأخرهم عن الركب.
وبررت اللاعبة الأمريكية إيما نافارو، المصنفة الـ11 عالمياً، توقيعها على الرسالة، حيث قالت لموقع "باونسز" الإلكتروني: "تحدثت قليلاً مع اللاعبات الأخريات حول هذا الأمر، وشعرت أن التوقيع على الرسالة فكرة جيدة".
وأضافت "أعتقد أن هناك نوعاً من نسب الأجور غير العادلة، لا أعرف المصطلحات الصحيحة في الماضي. وأعتقد أن من المهم أن نتكاتف كلاعبات ونضمن حصولنا على معاملة عادلة".
يأتي هذا الإجراء بعد أسبوعين فقط من رفع رابطة لاعبي التنس المحترفين دعاوى قضائية في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة ضد اتحاد لاعبي التنس المحترفين (أيه تي بي)، ورابطة لاعبات التنس المحترفات (دبليو تي أيه)، والاتحاد الدولي للتنس (آي بي أيه)، ووكالة نزاهة التنس الدولية (آي سي أيه).
وزعمت رابطة لاعبي التنس المحترفين (بي تي بي أيه)، التي شارك في تأسيسها النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، وجود "انتهاكات منهجية، وممارسات غير تنافسية، وتجاهل صارخ لرفاهية اللاعبين".