هل أبرم “الوحدات” عقد رعاية مع إحدى الشركات “المُقاطعة”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
#سواليف
أصدر #نادي_الوحدات اليوم الخميس، بيان حول الاخبار المتداولة التي تفيد بإبرام النادي #عقد_رعاية مع إحدى الشركات “المُقاطعة”.
وأكد البيان أن نادي الوحدات على امتداد مسيرته الرياضية والوطنية والتاريخية، يرفض رفضا تاما أن يكون جزءاً من كينونة أي #شبهة_تطبيعية، أو أن يكون شريكاً مع أي شركات تلطخت يداها بدماء الأبرياء من أهلنا في #فلسطين المحتلة.
ويستنكر النادي الإشاعات المغرضة التي أطلقها بعض الأشخاص وهم معروفون جيداً للمجتمع “الوحداتي” حول نية مجلس إدارة نادي الوحدات، إبرام #عقد_رعاية مع إحدى الشركات المُقاطعة جراء ما يحدث في قطاع غزة، معتبراً –نادي الوحدات- أن إطلاق مثل هذه الإشاعات المغرضة هدفها النيل من سمعة نادي الوحدات –الكيان والصرح والهوية-، وإفساح المجال أمام الجماهير للإساءة إلى مجلس إدارة النادي ورمزيته، لأهداف وغايات شخصية مكشوفة على الملأ.
وتاليًا بيان نادي الوحدات :-
مقالات ذات صلةبسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ. (الحجرات) صدق الله العظيم
يؤكد نادي الوحدات على امتداد مسيرته الرياضية والوطنية والتاريخية، رفضه التام لأن يكون جزءاً من كينونة أي شبهة تطبيعية، أو أن يكون شريكاً مع أي شركات تلطخت يداها بدماء الأبرياء من أهلنا في فلسطين المحتلة.
ويستنكر النادي الإشاعات المغرضة التي أطلقها بعض الأشخاص وهم معروفون جيداً للمجتمع “الوحداتي” حول نية مجلس إدارة نادي الوحدات، إبرام عقد رعاية مع إحدى الشركات المُقاطعة جراء ما يحدث في قطاع غزة، معتبراً –نادي الوحدات- أن إطلاق مثل هذه الإشاعات المغرضة هدفها النيل من سمعة نادي الوحدات –الكيان والصرح والهوية-، وإفساح المجال أمام الجماهير للإساءة إلى مجلس إدارة النادي ورمزيته، لأهداف وغايات شخصية مكشوفة على الملأ.
وإنه بناءً على ما حصل، فقد قرر مجلس الإدارة تكليف الدائرة القانونية بالنادي، بجمع كافة المنشورات التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم شكوى رسمية لدى مدعي عام عمان صباح الخميس الرابع من تموز (يوليو) الحالي، بحق كل شخص داخل الأردن أو خارجه، ممن سمح لنفسه بأن يتسيد مشاهد الكذب والافتراء بحق هذا الصرح الرياضي ورمزيته، وتعمد نشر أخبار مزيفة ومضللة الهدف منها النيل من سمعة النادي ورمزيته.
ويؤكد نادي الوحدات التزامه التام ووقوفه خلف الأهل في قطاع غزة، واعتزازه وفخره بأن كان وما يزال أحد أهم وأبرز الأندية الأردنية التي تتسابق لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نادي الوحدات عقد رعاية فلسطين عقد رعاية نادی الوحدات مجلس إدارة الم قاطعة أن یکون
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات
#سواليف
كشفت #التحقيقات التي أجراها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #هجوم ” #طوفان_الأقصى”، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” وفصائل فلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن #تفاصيل_صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة في ما يتعلق بمعركة مستوطنة “نتيف هعسرا”.
وأكد التحقيق فشل 37 جنديًا إسرائيليًا في التصدي لثلاثة مقاتلين من #كتائب_القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنًا.
وبحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في المستوطنة، إلى جانب 25 جنديًا كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلًا من مواجهة مقاتلي القسام.
مقالات ذات صلةوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها بأنها “أمراض مزمنة” تفاقمت خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
أفادت التحقيقات بأن قائد الكتيبة لم يصدر تعليمات للمتدينين بالمشاركة في القتال، كما تغافل عن استدعاء قوة من لواء “جولاني” كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين.
وكشف التقرير أن مقاتلي “جولاني” انتظروا تلقي التعليمات عبر تطبيق “واتساب” بدلاً من التحرك الميداني الفوري.
وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين، الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، ما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطًا في تاريخ الجيش، وفقًا للتقرير.
وعلى الرغم من التفوق العسكري الواضح لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء “جولاني”، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، فإن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.
ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25 فردًا، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريبًا ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.
وأوضح التقرير وجود تقصير واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء “جولاني”، حيث لم يكن لها أي دور مؤثر يُذكر خلال المواجهة.
وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدة على تلقي التعليمات عبر “واتساب”.
وفي التحقيق الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضًا عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، ما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.
وأفاد التقرير بأنه في الفترات السابقة كانت مستوطنة “نتيف هعسرا” تتمتع بحماية مشددة، شملت فصيلتين عسكريتين تضم كل منهما 40 مقاتلًا. إلا أن الشعور الزائد بالأمان دفع إلى تقليص هذه القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، الأمر الذي جعلها هدفًا سهلًا للهجوم.
بحلول الساعة 6:34 صباحًا، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيرًا على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.
ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء “جولاني” لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلًا من قيادة المعركة ميدانيًا، فضل إدارة الموقف من منزله.
وأشار التقرير إلى أن القوات المتمركزة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها كأنها في “فترة استراحة مدة أسبوع”، ما ساهم في زيادة حدة الفشل العسكري.
وخلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش تعاني من غياب المبادرة والجاهزية الفورية، إذ اعتمد الجنود بشكل مفرط على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية بدلًا من التحرك السريع والاستجابة المباشرة للتهديدات.
ويعيد هذا الإخفاق الكبير في معركة “نتيف هعسرا” إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية، وقدرته على حماية المستوطنات والحدود في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.