«مش هتقدر تشوف القمر بليل».. ظاهرة فلكية نادرة ستحدث الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عاشقو الفلك ينتظرون ظاهرة نادرة ستحدث خلال الأيام المقبلة، تحديدًا في يوم 6 يوليو الجاري، وهي اختفاء القمر من السماء طوال ساعات الليل، والسبب في ذلك هو اقتران الشمس مع القمر، مما يجعله غير مرئي بالعين المجردة، وشرح تلك الظاهرة الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية.
ظاهرة فلكية بعد أيام.. ماذا يحدث في السماء؟
وكشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، عما يحدث خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحًا إنه من المقرر أن يقترن القمر مع الشمس،وسيكون القمر غير مرئي في السماء طوال الليل، خاصة إنه سيقترن مع الشمس في 6 يوليو، فيشرق حينها معها ويغرب معها فلا يظهر أبدا في تلك الفترة.
«يمكن رؤية الظاهرة بالعين المجردة»، هذا ما كشفه «شاكر» أن وجه القمر المضيئ سيكون مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، وذلك إلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ ويولد القمر الجديد، مضيفا أن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة، فضلًا عن صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار.
اقتران القمر الثلاثي«القمر سيقترن بكواكب أخرى»، هذا ما أوضحه الدكتور أشرف، أن القمر سيقترن في هذا اليوم مع كوكب الزهرة، والنجم بولوكس Pollux - نجم لامع وعملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية - ويمكن رؤية هذه الظاهرة الفلكية الاقتران الثلاثي اللامع بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة، وتحديدًا الساعة الـ8:30 مساء.
ليالي المحاق أفضل الليالي خلال السنة«ليالي المحاق تعد أفضل الليالي خلال السنة» وفقًا لما أكده الدكتور أشرف شاكر، إن هذه الليالي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية ظاهرة فلكية نادرة ظواهر فلكية بالعین المجردة الدکتور أشرف
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.