استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدًا من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال حماية الفتيات من الممارسات التي تلحق بهن والتي على رأسها زواج الأطفال.

ومن جانبها اشادت "السنباطي" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، كونه شريك أساسي لدعم قضايا الطفولة، لافته ان الشراكة اثمرت بتنفيذ العديد من البرامج الناجحة على مدار عقود مضت.

وأكدت رئيسة المجلس، أن زواج الأطفال يعتبر انتهاك لحقوق الطفل، ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة ومن حقهن في التعليم ويؤثر على صحتهن النفسية والجسدية.

وقالت "السنباطي" إن المجلس القومي للطفولة والأمومة سيعمل على إيجاد حلول سريعة وعاجلة في مواجهة هذه المشكلة وذلك من خلال تنفيذ برامج متكاملة وأنشطة مع الفتيات وأسرهن لمناهضة العنف بكل صوره وأشكاله، وأن هذه الأنشطة سيتم ربطها بتعليم بعض الحرف لتمكين الفتيات اقتصاديًا في المستقبل والتي تساهم في احياء تراث  بعض الحرف والفنون اليدوية، على أن يتم التنفيذ في المدارس المجتمعية وفي قرى حياة كريمة، والمجتمعات العمرانية الجديدة.

واوضحت "السنباطي" أنه سيتم العمل على خطة عمل طموحة بمؤشرات واضحة وقابلة للقياس مع اختيار المحافظات التي تتضمن أعلى نسب في التسرب من التعليم، مشيرة إلى أن هذه البرامج والأنشطة سيتخللها حملة توعوية قوية لرفع وعي الآباء والأمهات بكل ما يخص الأطفال من الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات أو القضاء على العنف مع دمج الرسائل الصحية أيضا.

ومن جانبه أعرب وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان عن سعادته باستكمال مسيرة الانجازات التي بدأها مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدًا دعمه الكامل لأنشطة المجلس التي تعمل على تحقيق مصلحة الطفل الفضلى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان القومی للطفولة

إقرأ أيضاً:

منتجات المتعافيات تتصدر معرض صندوق مكافحة الإدمان بمقر الأمم المتحدة بفيينا

يشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى فى اجتماعات الدورة 68  للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بفيينا.

وينظم الصندوق معرضا داخل مقر الأمم المتحدة في فيينا يتضمن منتجات المتعافيات من الإدمان من اكسسوارت ومشغولات يدوية وشيلان حريمى، حيث يتم توفير  التدريب المهنى للمتعافيات ضمن برنامج  سر الصنعة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة " حيث يتضمن المشروع تدريبات على حرف مهنية مختلفة.

كانت  الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب  الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا تفقدت معرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بمقر مكتب الامم المتحدة بفيينا ، على هامش اجتماعات الدورة 68  للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بفيينا.

وكان فى استقبالها بالمعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان بحضور السفير  محمد نصر، سفير جمهورية مصر العربية بالنمسا ،واللواء محمد زهير مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ومدحت وهبة المستشار   الاعلامى والمتحدث الرسمى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وأشادت الدكتورة غادة والى بتجربة الصندوق فى إعادة الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادى للمتعافين بعد توفير العلاج المجانى لهم  وفقا للمعايير الدولية .

ومن خلال المعرض يتم عرض آليات تنفيذ الأنشطة التوعوية التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لرفع الوعى بخطوة التعاطى منها تنفيذ أكبر  برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس حيث يتضمن بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وانشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية ،أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة كذلك تنفيذ أنشطة لحماية الشباب من الوقوع براثن الادمان ، آيضًا استعراض آليات  عمل  الخط الساخن للصندوق “16023” وكذلك محاور عمل الاستراتيجة الوطنية لمكافحة تعاطى المخدرات .

وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة والتى تم اطلاقها تحت رعاية الرئيس  عبد الفتاح السيسى، كما نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج  لرفع وعى الفئات المختلفة بخطورة التعاطى حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الاقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.

كانت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا قد اختارت مصر أول دولة على مستوى  العالم لتطبيق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى 18 عاما "CHAMPS " ،وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا وتأكيدًا لوفاء الدولة المصرية بتعهداتها الدولية ومسئولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات ومواجهة عوامل الخطورة التي قد تواجه الأطفال أثناء نموهم في المراحل المختلفة.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • «الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • الطفولة والأمومة يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لفتاة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
  • وضع المرأة بالأمم المتحدة.. رئيسة القومي للمرأة تلتقي الأمين العام للاتحاد النسائي بالإمارات
  • مستشارية الأمن القومي ترجو من أمريكا تمويل برامج الأمم المتحدة في العراق
  • صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
  • الأمم المتحدة: الاتجار بالأطفال يتصاعد بشكل مخيف
  • أمل عمار تبحث مع وزيرة ماليزية تعزيز التعاون في مجالات تمكين المرأة
  • منتجات المتعافيات تتصدر معرض صندوق مكافحة الإدمان بمقر الأمم المتحدة بفيينا
  • الأمم المتحدة: مصر الأولى عالميًا في تطبيق CHAMPS لحماية الأطفال من المخدرات