أنفقت أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي 455 مليون دولار حتى الآن على صفقات شراء لاعبين عالميين، بما يمثل 94 في المئة من إجمالي إنفاق أندية كرة القدم السعودية هذا الموسم.

وتم ذلك بعد تحويل هذه الأندية لشركات ونقل 75 في المئة من ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، (الصندوق السيادي). وتحولت السوق السعودية إلى منافس قوي للدوريات الخمسة الكبرى “إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا” على صعيد حجم الإنفاق واستقطاب الأسماء اللامعة، التي بدأت في يناير الماضي بضم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف النصر.

وأطلقت رابطة الدوري السعودي مؤخرا “استراتيجية التحول” بهدف الوصول بدوري كرة القدم في المملكة ليكون ضمن أقوى 10 دوريات في العالم، ومن بين مساراتها برنامج “استقطاب نخبة اللاعبين”، الذي يهدف إلى رفع القيمة التجارية للدوري السعودي للمحترفين، وزيادة مستوى التنافسية، وجذب المستثمرين، بالإضافة إلى المساهمة في رفع مستويات اللاعبين السعوديين الشباب، وبناء جيل مميز في لعبة كرة القدم، من خلال الاحتكاك بأبرز النجوم العالميين، بحسب الرابطة.

وبدورها، أعلنت وزارة الرياضة السعودية عن تقديم دعم مباشر لأندية دوري المحترفين والدرجتين الأولى والثانية، بما يفوق 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار) للموسم الرياضي المقبل 2023-2024، فضلا عن أكثر من 1.4 مليار ريال ست وز ع على الأندية بحسب الالتزام بشروط الكفاءة المالية، لت ضاف هذه المبالغ إلى مشروع استقطاب اللاعبين الذي يتم بالتنسيق بين الوزارة واتحاد الكرة والأندية.

ويرك ز ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على الرياضة بوصفها دعامة أساسية لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، إلى جانب الثقافة والسياحة والترفيه كقطاعات مرشحة لتحقيق مصادر دخل إضافية للناتج المحل ي لأكبر اقتصاد عربي، وفق “رؤية المملكة 2030”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أندية الدوري الأمريكي تترقب مكافآت تاريخية في مونديال الأندية

ماجد محمد

كشفت مصادر صحفية أن أندية سياتل ساوندرز، وإنتر ميامي، وربما لوس أنجليس إف سي، قد تحصل على مكافآت مالية ضخمة هذا الصيف، في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إقامة مباراة فاصلة بين بطل الدوري الأمريكي لعام 2022 ونادي كلوب أميركا، وذلك ضمن النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية.

وكان “فيفا” قد أعلن أن كل فريق من اتحاد “كونكاكاف” سيحصل على 9.55 مليون دولار نظير مشاركته في البطولة، مع زيادات مالية لكل نتيجة إيجابية؛ حيث يُمنح الفريق 2 مليون دولار عن كل فوز، و1 مليون دولار عن كل تعادل.

وفي حال تمكن أحد أندية الدوري الأمريكي من تجاوز دور المجموعات وهو أمر غير مضمون لكنه ممكن؛ فسيحصل على دفعة مالية إضافية قدرها 7.5 مليون دولار، مع استمرار تصاعد الجوائز المالية بحسب كل مرحلة يتم تجاوزها.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة، تُشير اتفاقية المفاوضة الجماعية، التي تم التصديق عليها في فبراير 2021، إلى أن اللاعبين سيحصلون على حد أقصى قدره مليون دولار فقط كمجموع مكافآت تُوزع على الفريق المشارك في البطولة.

وتنص الاتفاقية على ما يلي:
“إذا حصل فريق من الدوري الأميركي أو الدوري نفسه على جائزة مالية نتيجة مشاركته في بطولة إلزامية أو غير إلزامية (باستثناء البطولات المحددة أعلاه)، فإن اللاعبين المشاركين سيحصلون على 50% من تلك الجائزة، بحد أقصى مليون دولار يتم توزيعها جماعيًا.”

ووفقًا لـ مصدر في الدوري، فإن رابطة لاعبي الدوري الأمريكي تواصلت مؤخرًا مع إدارة الدوري لبدء مناقشات بشأن هذه المكافآت، لكن لم تُعقد حتى الآن محادثات رسمية أو يتم التوصل إلى تطور خارج بنود الاتفاقية.

وفي حال مشاركة فريق مكوّن من 30 لاعبًا، وهو الحد الأعلى المسموح به؛ فإن كل لاعب سيحصل على نحو 33,333 دولارًا، مع التأكيد على أن هذه المكافأة لن تُحتسب ضمن سقف الرواتب.

وتُعد هذه الوضعية محبطة بالنسبة للاعبين، خاصةً أن البطولة ستشهد جوائز مالية غير مسبوقة في تاريخ بطولات الأندية، لا سيما بالنسبة لأندية الدوري الأمريكي

مقالات مشابهة

  • أندية الدوري الأمريكي تترقب مكافآت تاريخية في مونديال الأندية
  • وزير الرياضة يحفز أندية روشن بمكافأة ضخمة للتأهل لنهائي دوري النخبة الآسيوي
  • نادي الكرامة يبدأ العمل على استقطاب الشباب لبناء الفئات العمرية
  • الجديع: النصر غير 4 لاعبين ومدرب وجلب دوران بنصف مليار، عكس الهلال
  • إنجلترا تملك 1807 لاعبين بـ 5.07 مليار يورو!
  • جيسوس: تأهل 3 أندية من روشن دليل تفوق الكرة السعودية قارياً
  • سليمان البوسعيدي يدخل سباق رئاسة "اتحاد القدم".. ورابطة اللاعبين تفتح باب الترشح
  • السعودية وقطر تسددان 15 مليون دولار لدعم سوريا.. وألمانيا تقدم عرضاً مغرياً للاّجئين
  • نحو 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تقرران سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
  • 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا للبنك الدولي