بريطانيا مجزرة انتخابية تلحق بالمحافظين الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وفي المقابل، فإن حزب العمال سيخرج من الانتخابات التي تمت دعوة أكثر من 46 مليون ناخب إليها، غانما أكبر أغلبية من أي حزب في تاريخ بريطانيا الحديث، وفقا لما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم.
وتشير نتائج الاستطلاع الذي نظمته مؤسسة YouGov للتسويق والأبحاث، إلى أن حزب العمال قد يحصل على أغلبية مقدارها 212 مقعدا في البرلمان المكون من 650 نائبا، وأن مقاعد "المحافظين" قد تنخفض إلى 102 فقط.
بهذه النتائج، ستشرق شمس الجمعة على زعيم "العمال" السير Keir Starmer البالغ 61 عاما، وقد أصبح مدعوا لتسلم رئاسة الوزراء، مدعوما بجيش من 431 نائبا في البرلمان "وهو ليس أفضل أداء انتخابي للحزب فقط، بل أكبر أغلبية في مجلس العموم منذ عام 1832 لأي حزب على الإطلاق"، وفق تعبير الصحيفة.
معلومات انتخابية المدعوون اليوم للانتخاب سيختارون 650 نائبا، عبر التصويت في واحدة من 543 دائرة انتخابية بإنجلترا، و57 في أسكتلندا، و32 بويلز، و18 في أيرلندا الشمالية.
أما المتنافسون على مقعد نيابي ولايته 5 سنوات، فعددهم 4515 مرشحا، معظمهم يمثل 5 أحزاب رئيسية. وقدم حزب المحافظين مرشحين في 635 دائرة، بينما قدم حزب العمال والحزب الليبرالي الديمقراطي مرشحين في 631 دائرة لكل منهما.
أما حزب الإصلاح المعروف سابقًا بحزب بريكسيت، فقدم 630 مرشحًا، أي تقريبا ضعف عدد مرشحيه في الانتخابات السابقة قبل 5 سنوات، فيما قدم حزب الخضر 629 مرشحًا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: استقالة زعيم الحزب الحاكم والموافقة على قرار عزل الرئيس
سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على الأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها كوريا الجنوبية في أعقاب موافقة البرلمان. على عزل الرئيس يون سوك يول على خلفية قراره منذ عدة أيام بفرض الأحكام العرفية في البلاد ثم عدوله عنه بعد ساعات قليلة.
وأشارت الغارديان في مقال للكاتب رافائيل راشد، نشرته، اليوم الاثنين. إلى أن زعيم الحزب الحاكم هان دونج هون تقدم باستقالته من رئاسة الحزب في إشارة إلى موافقته على عزل الرئيس. موضحا أن استمراره في رئاسة الحزب أصبحت غير منطقية بعد موافقته على قرار العزل.
ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان زعيم الحزب الحاكم الاستقالة يأتي في الوقت الذي بدأت فيه المحكمة الدستورية النظر في قرار العزل. بينما يستعد محققون لاستجواب الرئيس خلال الأسبوع الجاري.
وأوضحت، أن القرار بفرض الأحكام العرفية لاقى اعتراضا شديدا من جانب الشعب وأعضاء البرلمان. لافتة إلى تصريحات هان دونج هون التي أكد فيه خشيته من مواجهات دموية عنيفة بين الجيش والشعب في حالة عدم رفع الأحكام العرفية.
وقالت، إن استقالة زعيم الحزب الحاكم، الذي يعد أحد أهم المقربين من الرئيس الكوري. لا تشكل فقط نهاية لعلاقة تحالف وطيدة جمعت بين الرجلين لسنوات طويلة حتى قبل تولي يون سوك يول منصبه كرئيس للبلاد. ولكنها تعكس كذلك انقسامات حادة داخل حركة المحافظين التي ينتمي إليها يول حيث يمثل هون الاتجاه الأحدث والأكثر تفتحا. بينما يمثل الرئيس يول الاتجاه التقليدي.
وأوضحت أنه في حالة عزل الرئيس، طبقا للدستور، ستجري انتخابات عامة لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال 60 يوما من قرار المحكمة وخلال تلك الفترة يتم تعطيل جميع صلاحيات الرئيس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء هان دوك سو يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت للبلاد.