وفي المقابل، فإن حزب العمال سيخرج من الانتخابات التي تمت دعوة أكثر من 46 مليون ناخب إليها، غانما أكبر أغلبية من أي حزب في تاريخ بريطانيا الحديث، وفقا لما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم.

 وتشير نتائج الاستطلاع الذي نظمته مؤسسة YouGov للتسويق والأبحاث، إلى أن حزب العمال قد يحصل على أغلبية مقدارها 212 مقعدا في البرلمان المكون من 650 نائبا، وأن مقاعد "المحافظين" قد تنخفض إلى 102 فقط.

بهذه النتائج، ستشرق شمس الجمعة على زعيم "العمال" السير Keir Starmer البالغ 61 عاما، وقد أصبح مدعوا لتسلم رئاسة الوزراء، مدعوما بجيش من 431 نائبا في البرلمان "وهو ليس أفضل أداء انتخابي للحزب فقط، بل أكبر أغلبية في مجلس العموم منذ عام 1832 لأي حزب على الإطلاق"، وفق تعبير الصحيفة.

معلومات انتخابية المدعوون اليوم للانتخاب سيختارون 650 نائبا، عبر التصويت في واحدة من 543 دائرة انتخابية بإنجلترا، و57 في أسكتلندا، و32 بويلز، و18 في أيرلندا الشمالية.

أما المتنافسون على مقعد نيابي ولايته 5 سنوات، فعددهم 4515 مرشحا، معظمهم يمثل 5 أحزاب رئيسية. وقدم حزب المحافظين مرشحين في 635 دائرة، بينما قدم حزب العمال والحزب الليبرالي الديمقراطي مرشحين في 631 دائرة لكل منهما.

أما حزب الإصلاح المعروف سابقًا بحزب بريكسيت، فقدم 630 مرشحًا، أي تقريبا ضعف عدد مرشحيه في الانتخابات السابقة قبل 5 سنوات، فيما قدم حزب الخضر 629 مرشحًا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

في رسالة لترامب.. أغلبية الألمان يؤيدون تمييز السلع الأوروبية بالمتاجر

كشف استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف" نقلت نتائجه وكالة الأنباء الألمانية أن 3 أرباع المواطنين في ألمانيا يؤيدون تمييز السلع الأوروبية في المتاجر الألمانية.

وجاء الاستطلاع في أعقاب بدء بعض سلاسل المتاجر الكبرى في الدانمارك بوضع نجمة على السلع الأوروبية منذ أيام قليلة، وذلك لإرسال إشارة ضد السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب استطلاع معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي، فإن 47% من الألمان "يؤيدون تماما" وضع علامات مميزة على المنتجات القادمة من أوروبا، وأيد ذلك "إلى حد ما" 30% آخرون، وشمل الاستطلاع 2055 ألمانيا فوق 18 عاما.

وقال كاي هوديتس المدير التنفيذي لمعهد الأبحاث التجارية في كولونيا "الغضب وعدم اليقين هما الدافع لكثير من الناس، لطالما كان الإنتاج الإقليمي عاملا مهما في التسويق بالمتاجر، ومن المرجح أن يعزز النزاع التجاري هذا التوجه".

ولا تعتزم متاجر المواد الغذائية الألمانية حاليا وضع ملصقات تمييزية على السلع القادمة من أوروبا.

وقالت متحدثة باسم سلسلة متاجر "ريفه" إننا "نرفض مقاطعة أو وضع علامات تمييزية لأنها ستؤثر على نحو غير مرغوب فيه على منتجين وشركات غير معنية، في النهاية، يقرر عملاؤنا مجموعة المنتجات بناء على طلبهم"، وأوضحت أن المعلومات المتعلقة بأصل المنتجات مرئية بالفعل على العبوة.

إعلان ردود فعل المتاجر الألمانية

وقال متحدث باسم سلسلة متاجر "إيديكا" إنه "حتى الآن، لم نتلق سوى عدد قليل للغاية من الاستفسارات عن هذا الأمر من عملائنا، وإذا تزايد هذا الاتجاه مستقبلا فسندرس مدى معقولية وإمكانية تطبيق هذا التصنيف على المنتجات الأوروبية".

وقالت سلسلة متاجر "ليدل" إننا "نقدم لعملائنا تشكيلة واسعة من المنتجات الإقليمية والألمانية، وتكمل منتجات عالمية مختارة تلك التشكيلة".

وكشف استطلاع آخر أجراه معهد "يوغوف" أن العديد من المستهلكين في ألمانيا يرغبون أيضا في مقاطعة السلع الأميركية عموما، وليس فقط المواد الغذائية.

وعندما سئلوا عما إذا كانوا يستطيعون تصور الاستمرار في شراء المنتجات الأميركية في ضوء النزاع بشأن الرسوم الجمركية، أجاب 53% منهم بـ"لا، بالتأكيد" أو "لا، على الأرجح".

وذكر 48% من الذين يعتزمون المقاطعة أنهم سيفعلون ذلك عمدا لأسباب سياسية، في حين قال العديد من الألمان (44%) إنهم غير مستعدين لدفع أسعار أعلى للمنتجات الأميركية في سياق النزاع على الرسوم الجمركية.

وفي وقت سابق، ذكر تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياسات تعرّض الاقتصاد الأوروبي للخطر يدفع المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى.

وفي تحرك جديد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية بواقع 25% على جميع واردات السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة بدءا من الثاني من أبريل/نيسان المقبل على أن تكون دائمة.

وهو قرار اعتبره المستشار الألماني أولاف شولتس "خاطئا"، وقال إن ترامب اختار مسارا لن يسفر إلا عن خاسرين.

وقال مسؤولون حكوميون إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيدافعان عن التجارة الحرة باعتبارها أساسا لازدهارهما، مع تكليف المفوضية الأوروبية بإدارة هذه العملية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تعيين الأنبا بولا نائبا بابويا لإيبارشية البحيرة ومطروح
  • بعد رحيل الأنبا باخوميوس .. الأنبا بولا نائبا بابويا لإيبارشية البحيرة
  • بعد رحيل الأنبا باخوميوس.. البابا تواضروس الثاني يُعين الأنبا بولا نائبا بابويا لإيبارشية البحيرة
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
  • في رسالة لترامب.. أغلبية الألمان يؤيدون تمييز السلع الأوروبية بالمتاجر
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (5)
  • خلاف عون وسلام على الحاكم...أول الغيث ام محطة عابرة؟
  • عادة شائعة قد تلحق ضررا خطيرا بعينيك
  • مجلس وجدة على صفيح ساخن.. أغلبية مفككة و مستشارون ينتقدون تخصيص 800 مليون لشراء السيارات
  • أغلبية عظمى في إسرائيل غير راضية من أداء نتنياهو