قدم الدكتور ناجي ألفريد، استشاري أمراض الباطنة، نصائح لسلامة الأطفال من أمراض الصيف وارتفاع الحرارة.

السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب عدم تعرض الأطفال للشمس من 12 ظهرًا لـ4 عصرًا

وحذر ألفريد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، من تعرض الأطفال للشمس من 12 ظهرًا لـ4 عصرًا، مع حمايتهم بارتداء القبعات والملابس القطنية.

 من الضروري حماية الجلد بواقي شمس 

وأوضح استشاري أمراض الباطنة، أنه من الضروري حماية الجلد بواقي شمس مع شرب سوائل كثيرة؛ تجنبا لحدوث جفاف بسبب التعرق مع تناول خضروات طازجة.

واختتم الطبيب قائلًا: “في حالة تعرض الطفل للسخونية يمكن إعطاء الطفل خافض للحرارة مع كمادات مياه فاترة”.

جدير بالذكر أن الدكتورة إيمان عز الدين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، صرحت أن كثيرًا من أطفالنا يصابون بارتفاع درجات الحرارة، وهناك سلوكيات شائعة تهدد صحة الأطفال أخطرها كمادات الثلج.

وأشارت "عز الدين" أن ارتفاع درجة الحرارة من أكثر الأعراض الشائعة التي تقلق الأمهات و تبدأ التعامل معها وفق خبرتها أو تجارب المحيطين بها، وهناك بعض الممارسات الخاطئة للتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة وقد تضر الطفل بشكل بالغ.

ومن ضمن السلوكيات الخاطئة في التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل، بحسب ما قالته أخصائية طب الأطفال، استخدام كمادات الماء البارد أو الثلج و هو تعامل خاطئ وخطر أيضًا لأن الماء البارد يسبب انقباض في الأوعية الدموية بالجلد و يحبس الحرارة في جسم الطفل وبالتالي تزيد الحرارة الداخلية للجسم لا تقل، ويمكن السلوك الصحيح في كمادات الماء الفاتر، واستخدام الكمادات على الجبهة فقط، فلا يؤثر في تخفيض الحرارة لأن الأوعية الدموية بالجبهة صغيرة و لا تفقد الحرارة بسهولة.

وأضافت أن التعامل الصحيح من خلال كمادات على الركب، تحت الإبط، أسفل البطن، بين الفخذين، وهناك بعض

الأمهات يبالغن في تدفئة الطفل ولفَّه بالأغطية ومنع الاستحمام حتى يتعرق الطفل وهذا التصرف يزيد الحرارة بشكل ملحوظ، كما يجب التعامل الصحيح من خلال تخفيف الملابس بشكل ملائم للجو والاستحمام مسموح بالماء الفاتر و فعال لتخفيض آمن للحرارة، وإعطاء أكثر من نوع خافض للحرارة في نفس الوقت دون استشارة الطبيب، وهذا التعامل خطر جدًا، لأنه قد تعطي الأم جرعات عالية من نفس المادة الفعالة للدواء بتركيبات مختلفة.

كما حذَّرت إيمان عز الدين من إعطاء الأطفال الدولفين مع البروفين أو السيتال مع الكونجستال، وفي تلك الحالة يجب استشارة الطبيب، كما حذرت من سلوكيات بعض الأمهات اللاتي يسارعن بإعطاء مضاد حيوي شراب أو حقن من الصيدلية دون استشارة طبية لخفض سريع للحرارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كمادات السخونة بوابة الوفد الوفد الاطفال

إقرأ أيضاً:

إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد

أكد مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على أهمية استعدادات خاصة لمشاركة الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية فرحة عيد الفطر المبارك، مقدماً مجموعة من النصائح التي تهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوبهم وصناعة ذكريات لا تُنسى خلال هذه المناسبة السعيدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح المستشفى أن التهيئة النفسية للطفل تلعب دوراً محورياً، مشيراً إلى أهمية إشعار الطفل مبكراً بقدوم العيد وتدريبه على الردود المناسبة لعبارات التهنئة الشائعة.

عاجل| ثبوت #هلال_شوال في #مرصد_تمير.. غدا الأحد #عيد_الفطر في #المملكة#اليوم
أخبار متعلقة 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصريةفيديو | مع دخول العيد.. خبير يحذر: لا تقعوا في فخ ديون البطاقات الائتمانيةللتفاصيل | https://t.co/zFRLfa2sKJ pic.twitter.com/D0C9okgAgW— صحيفة اليوم (@alyaum) March 29, 2025استمتاع بالعيدوشدد على ضرورة إشراك حواس الطفل الأخرى في الاستعدادات، مثل إتاحة الفرصة له لاختيار حلوى العيد بنفسه عن طريق التذوق واللمس والشم، وكذلك الأمر عند شراء ملابس العيد، حيث يُنصح باصطحابه وتمكينه من اختيار ملابسه وأقمشتها بنفسه من خلال تحسسها.
وأضاف المستشفى ضمن إرشاداته أهمية التمهيد المسبق للطفل بشأن زيارات الأهل والأقارب المتوقعة في العيد، وتعريفه ببعض العادات والتقاليد الاجتماعية الأساسية، كأهمية إلقاء التحية عند الوصول، والبدء بالسلام على الحضور من جهة اليمين، مما يعزز لديه الشعور بالاندماج والثقة أثناء التجمعات العائلية.
ولضمان استمتاع الطفل بيوم العيد نفسه، أشار المستشفى إلى ضرورة إتاحة الفرصة له للمشاركة الفاعلة في روتين المناسبة، كالمساهمة في تحضير كعك العيد مع أفراد الأسرة أو المشاركة في تزيين المنزل.
وأوصى المستشفى أيضاً بتشغيل تكبيرات العيد في المنزل وترديدها مع الطفل ليعيش الأجواء الروحانية للمناسبة، بالإضافة إلى اصطحابه لأداء صلاة العيد وتشجيعه على المشاركة في تقديم وتوزيع الهدايا أو الحلوى على الأطفال الآخرين بعد الصلاة، ما يعمق لديه الإحساس بالفرح والمشاركة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • محافظ كفر الشيخ يقدم الهدايا للأطفال الأيتام بمناسبة عيد الفطر
  • كبسولة فى القانون.. اعرف عقوبة جريمة تعريض حياة الأطفال للخطر
  • «مائل للحرارة نهارًا».. حالة الطقس اليوم الأحد 30 مارس 2025
  • «القومي للبحوث» يوجّه نصائح مهمة للتغذية السليمة والحفاظ على الوزن في عيد الفطر
  • إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
  • كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
  • استشاري: بعض الألعاب النارية درجة حرارة شرارتها أعلى من غليان الماء.. فيديو
  • 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية
  • أمطار ورياح.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال عيد الفطر وتوجه نصائح للمواطنين| فيديو