منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يغب اسم يحيى السنوار يوماً عن التداول، بصفته مهندس حركات حركة حماس في القطاع والمطلوب الأول لإسرائيل.

وخلال رحلة 9 أشهر، لا يزال مكان السنوار مجهولاً رغم أن إسرائيل تطارده كشبح من بيت إلى بيت ومن نفق لآخر. ولعل الأثر الوحيد الذي عثر عليه كان فيديو قصيرا جداً قيل فيه إنه يظهر السنوار بأحد الأنفاق مع عائلته في مدينة خان يونس مسقط رأسه بداية الحرب.

والمثير بالأمر أن إسرائيل لطالما تحدّثت عن معرفتها بمكانه، مشددة على أنه كان يفلت من مطاردتها له في كل مرة، وفق الزعم الإسرائيلي، وسط اتهامات لها بالفشل الاستخباراتي.

إلا أن مصادر في حركة حماس عادت وأكدت أن السنوار على اطلاع دائم بكل ما يجري.

وأضافت أن للسنوار قدرة على التخفي حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا يزال على تواصل مع قيادات الحركة بالداخل والخارج.

كما تابعت أن كل ما يتعلق بالمفاوضات التي تجري يدرسه السنوار، وكل مبادرة قُدّمت كان يراجعها بشكل جيد ويتمعن فيها ويبدي رأيه بعد أن يتشاور حولها مع قيادات الحركة من خلال التواصل معهم بطرق مختلفة، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".

وأكدت المصادر أن دائرة صغيرة جداً هي من تعرف مكان السنوار وتؤمن احتياجاته وتتواصل معه.

وأوضحت أن تلك المصادر لا تتعدى الشخصين أو 3 أشخاص فقط. أيضاً أكدت أن تلك الدائرة هي فقط من تؤمن تواصل السنوار مع قيادات الحركة بالداخل والخارج. إلى ذلك، لم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً في مكان ما فوق الأرض، أو داخل أحد الأنفاق.

أكثر من عقدين في السجن يذكر أن حماس لطالما أكدت أن إسرائيل فشلت في الوصول إلى عديد من قيادات الصفّين الأول والثاني على المستويين السياسي والعسكري من عناصرها. لكنها أكدت أن القوات الإسرائيلية حاولت اغتيال بعضهم، ومنهم من أُصيب، ومنهم من نجا وخرج سالماً من عمليات قصف في مناطق وأهداف مختلف.

يشار إلى أن السنوار أمضى أكثر من عقدين في السجن، بعد أن حكم عليه عام 1989 بأربعة أحكام سجن مؤبدة بتهمة اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين. إلا أنه عمد خلال فترة سجنه إلى دراسة اللغة العبرية، وتكتيكات الجيش الإسرائيلي. وبعد إطلاق سراحه في 2011 بدأ السنوار الذي ولد في مخيم خان يونس للاجئين بجنوب غزة سنة 1962، صعوده في قيادة حماس كان انضم إليها أواخر الثمانينيات. ليتم تعيينه في 2017 زعيما للحركة في القطاع.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات

#سواليف

أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.

وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.

وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.

مقالات ذات صلة مخابز قطاع غزة ستتوقف غداً الثلاثاء على أبعد تقدير 2025/03/31

وبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تطالب بتفكيك بنى تحتية عسكرية مصرية في سيناء
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • لا يملكون سوى عشرات الصواريخ.. إسرائيل تكشف قدرات «الحوثيين» العسكرية!
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • عائلة فلسطينية: حماس قتلت شاباً شارك في احتجاج ضد الحركة
  • تطور مهم في مفاوضات الرهائن .. مطالب إسرائيل الجديدة من حماس
  • طقوس عند قبر سبب الحرائق في كوريا الجنوبية
  • إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
  • يستنغلون شعارات الهامش ولا يعرفون الهامش او اهل الهامش (4)