تحدي القراءة العربي يتوج بنتا يوروتيمبو بطلة لدورته الثامنة في موريتانيا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
توج تحدي القراءة العربي الطالبة بنتا يوروتيمبو بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ختام تصفيات شارك فيها 166 ألفا و 153 طالباً وطالبة مثلوا 189 مدرسة وتحت إشراف 1469 مشرفا ومشرفة قراءة.
وجرى تتويج الطالبة بنتا يوروتيمبو من الصف الثالث عشر في مدرسة أنوار الهدى التابعة التابعة لولاية اترارزة، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضورالسيد سيدي ولد ملاي الزين، الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات النهائية.
كما شهد الحفل الختامي للدورة الثامنة، الإعلان عن فوز الطالبة محجوبة حمود من الصف الثاني عشر في مدرسة “عرفات 5” التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، والمصطفى محمد إنجيه من ولاية نواكشوط الجنوبية بلقب “المشرف المتميز”، ومدرسة باب الحكمة من ولاية نواكشوط الشمالية بلقب “المدرسة المتميزة”.
– أوائل موريتانيا
وإضافة إلى الطالبة بنتا يوروتيمبو، ضمت قائمة العشرة الأوائل الذين تأهلوا إلى التصفيات النهائية كلاً من: فاطمة إعليه من الصف الثاني عشر في مدرسة بلوغ المرام التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية، وآمنة عبدالله من الصف التاسع في مدرسة بلوغ المرام “نواكشوط الجنوبية” ، ومحمدو محمد الأمين من الصف الثاني عشر في ثانوية عرفات 3 “نواكشوط الجنوبية”، والليله صدفي من الصف التاسع في مدرسة الفكر والاستنباط “نواكشوط الشمالية”، وحوى إبراهيم من الصف الثالث عشر في ثانوية البنين “نواكشوط الغربية”، وأحمد الشيخ أحمد من الصف التاسع في ثانوية عرفات 5 “نواكشوط الجنوبية ”، واتفرح محمد عبد الرحمن سلمان من الصف الثالث عشر في ثانوية نواذيبو2 “داخلة نواذيبو”، ومريم الشيخ من الصف الحادي عشر في ثانوية البنين “نواكشوط الغربية”، والنانه الحسن حبيب من الصف الثاني عشر في ثانوية نواذيبو 2 “داخلة نواذيبو”.
وحققت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مشاركة قياسية، حيث وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفا ومشرفة قراءة.
– النهوض بالواقع التعليمي
وثمن معالي المختار ولد داهي، وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، دور دولة الإمارات في إطلاق المبادرات الملهمة التي تستهدف إثراء المشهد الثقافي العربي وتعزيز مكانة اللغة العربية، مؤكداً أن تحدي القراءة العربي هو منصة للإبداع والمعرفة والتواصل بين الأجيال العربية الجديدة وترجمة واقعية لقدرة الكلمة على صناعة مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات.
وقال: “يمثل النهوض بالواقع التعليمي والثقافي أولوية في برامج ومشاريع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ، وقد قطعنا شوطاً طويلاً في هذا المجال وهو ما تظهره المشاركة المتميزة من طلاب وطالبات موريتانيا في دورات تحدي القراءة العربي، وآخرها النسخة الثامنة من التحدي، وهنا لا بد من توجيه الشكر لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ، التي تبذل جهوداً مقدرة لتيسير مشاركة طلابنا وطالباتنا في المنافسات وهو ما ينعكس إيجابياً على خططنا التطويرية في المجال التربوي”.
وتوجه معاليه بالتهنئة إلى الفائزين والفائزات في فئات تحدي القراءة العربي على المستوى الوطني، مبدياً تفاؤله بقدرة طلبة موريتانيا على التفوق والظفر بالمراكز الأولى في التصفيات النهائية للتحدي.
– تعزيز مكانة اللغة العربية
من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إن مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقت في العام 2015 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تجسد حرص دولة الإمارات على إطلاق المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وتمكين الطلاب والطالبات العرب من إبراز إمكاناتهم وصقل قدراتهم، معرباً عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي يبديه طلاب وطالبات موريتانيا مع مبادرة تحدي القراءة العربي.
وأضاف: “أهنئ أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، كما أهنئ وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي على هذا النجاح المتجدد، وأبارك لأولياء أمور الطلاب والطالبات الفائزين وجميع المشاركين في منافسات الدورة الثامنة”.
– بناء مستقبل أفضل
ويهدف تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة لدى الطلاب والطالبات وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.
كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، ونشر ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم تحدی القراءة العربی الطلاب والطالبات فی مدرسة
إقرأ أيضاً:
«النسبة الذهبية في الخط العربي» بمكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل تفاعلية، بالتعاون مع زخرف للفنون، بعنوان «النسبة الذهبية في الخط العربي»، قدّمها الخطاط عدي الأعرجي، وذلك في إطار رؤيتها واستراتيجيتها المستدامة للحفاظ على اللغة العربية وترسيخ حضور فن الخط العربي ونقله للأجيال القادمة.
افتتح «الأعرجي» الورشة بالحديث عن تطور الخط العربي على مرّ العصور، وأهمية النسبة الذهبية في فنون الخط العربي وكيفية تطبيقها في مختلف المجالات. وأوضح دورها الحيوي في تحسين جمالية الخط العربي والجمالية العامة للعمل الفني وتنظيم وتوازن الأشكال الخطية. كما استعرض كيفية تطبيق هذه القاعدة في تصميم الشعارات «اللوغو»، والمباني المعمارية، بالإضافة إلى تقديم أمثلة تطبيقية عن أهم الأبراج وأضخمها في العالم.
وتناول الأنواع الستة الأساسية للخطوط العربية، والتي تسمى الأقلام الستة، كما شرح الفروق الجوهرية في استخدامها في مختلف السياقات. وقدم نماذج تطبيقية لتوضيح كيفية الاستفادة من هذه الأنماط في تصميمات خطية مبتكرة ومتناغمة. وشهدت الورشة تفاعلاً من الحضور من خلال التطبيق العملي لقاعدة النسبة الذهبية في تصميماتهم الخطية.