كاتب صحفي: الحكومة الجديدة ليس لديها رفاهية الوقت لاتخاذ قرارات بعيدة المدى
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن الحكومة الجديدة ليس لديها رفاهية من الوقت لاتخاذ قرارات بعيدة المدى بقدر ما هي مسؤولة عن إحداث نقلة نوعية في كثير من الملفات خاصة في ملف الاقتصاد والخدمات إضافة إلى ملف التخفيف عن المواطنين، مشيرا إلى أن الحكومة سوف تعمل على مسارين متوازين، الأول له شق عاجل يتعلق ببعض القضايا مثل ملف الطاقة، والرقابة على الأسواق والأسعار، وتحسين الخدمات الحكومية، فهذه الأمور تحتاج إلى تدخلات عاجلة وقرارات سريعة.
وأضاف «السعيد»، خلال لقائه عبر زوم ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المسار الآخر هو المتوسط وبعيد المدى وهو يعتمد على استكمال المشروعات الكبرى المتعلقة ببناء الإنسان وتحسين خدمات الصحة والتعليم وجذب مزيد من الاستثمارات وتحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، ورفع معدلات النمو الاقتصادي للدولة.
وتابع، أن الحكومة الجديدة لديها قدر كبير من الخبرة خاصة في ظل وجود الدكتور مصطفى مدبولي في منصبه، إذ إنه لديه ما يبني من التصورات ما يمكن على ما تحقق خلال الفترة الماضية، وسوف تضيف إليه المجموعة الوزارية الجديدة خاصة المجموعة الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة ملف الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لا يريد تسوية.. ويسعى لاستنزاف قدرات حزب الله
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن هناك أكثر من مستوى لقراءة التطورات الجارية حتى هذه اللحظة في لبنان، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات في العمق اللبناني وقصف مناطق في لبنان، أولى هذه المستويات لقراءة التطورات هو ما يتعلق التسارع في وتيرة التصعيد الإسرائيلي بموازاة الحراك الذي يجري على مسار محاولة التوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف “السعيد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك مساع إسرائيلية واضحة للضغط على لبنان باتجاه القبول بالورقة الأمريكية التي تجري دراستها في أروقة السياسة اللبنانية.
وتابع: “يرغب المستوى العسكري في إسرائيل في أن تذهب القوى السياسية اللبنانية لقبول هذه الورقة الأمريكية، وبالنظر لتصريحات سابقة لقادة عسكريين إسرائيليين، يشيرون فيها إلى أنه ربما حققوا عددا كبيرا من الأهداف التي وضعت لعملية لبنان، بالتالي البقاء في لبنان لفترة أطول من ذلك ربما يكبدهم مزيدا من الخسائر ويعرضهم لمزيد من الضغط في المرحلة المقبلة”.
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد أن يذهب سريعا إلى تسوية أو قبول فقط بما يسمى بقرار 1701، ولكن يريد أكثر من ذلك، ربما يريد استنزاف قدرات حزب الله واستغلال ما تبقى من فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاغتيال المزيد من قادة حزب الله واستنزاف قوته.