البارزاني يلتقي سفراء روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا في بغداد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يوليوز 2024 - 10:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، مساء أمس الأربعاء، خلال لقائه بعدد من سفراء الدول العظمى أهداف زيارته إلى العاصمة بغداد، مؤكداً أن هناك نية لحلّ الخلافات القائمة منذ سنوات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.وقال المكتب الإعلامي للبارزاني، إن الاخير عقد لقاء مع السفير الروسي في العراق إيلبروس كوتراشيف، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول العلاقات بين أربيل وبغداد والأوضاع السياسية العراقية.
وقدَّم بارزاني نبذةً للوفد الضيف عن أسباب ودوافع زيارته إلى بغداد ولقاءاته مع الأطراف السياسية العراقية وتحدث عن وجود نوايا لمعالجة الخلافات. وأكد السفير الروسي لدى العراق خلال اللقاء، بحسب البيان، أن بلاده ترغب بتحقيق الاستقرار في العراق وتوطيد العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق الاتحادي.وفي جانب آخر من اللقاء، تم تسليط الضوء على التغيّرات والتطورات الإقليمية والتهديدات التي تستهدف استقرار المنطقة.ولفت المكتب إلى أن الرئيس مسعود بارزاني، استقبل سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق تسوي وي. وجرى خلال اللقاء، بحسب البيان، تسليط الضوء على الأوضاع السياسية العراقية، كما استعرض الرئيس بارزاني أسباب زيارته إلى بغداد واجتماعاته مع الأطراف السياسية العراقية، مشيراً إلى ملاحظة وجود النيّة لمعالجة الخلافات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، وعدَّ ذلك فرصة جيدة لحسم المشكلات وأخذ المصالح الوطنية بنظر الاعتبار.وخلال اللقاء، أعرب السفير الصيني عن سعادته بزيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد، وأكد دعم بلاده لحل الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، كما عبَّر عن سعادته بتحديد موعد إجراء انتخابات برلمان كوردستان.وكانت العلاقات بين إقليم كوردستان والصين في مختلف المجالات محوراً آخر للاجتماع.وبين المكتب أن الرئيس مسعود بارزاني، استقبل في العاصمة بغداد ستيفن هيتشن، سفير المملكة المتحدة لدى العراق.وخلال اللقاء، وإلى جانب التطرق إلى الخلافات القائمة بين إقليم كوردستان والعراق الاتحادي خلال السنوات الماضية، أشار الرئيس بارزاني لأسباب زيارته إلى بغداد واجتماعه مع الأطراف السياسية.وفي جانب آخر من اللقاء، أكد السفير البريطاني لدى العراق دعم بلاده لزيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد وتقوية أواصر العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق الاتحادي، مبيناً أن بريطانيا تتطلع باهتمام بالغ إلى العراق وإقليم كوردستان على الدوام وفي كل الظروف، وخاصة فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية وتهديدات الإرهاب وظاهرة الهجرة.وبين المكتب أن الرئيس مسعود بارزاني، استقبل في مدينة بغداد باتريك دوريل، سفير فرنسا لدى العراق. وإلى جانب الإشارة إلى المشكلات والمعضلات السياسية في العراق، شرح الرئيس بارزاني خلال اللقاء أسباب زيارته إلى بغداد والاجتماع مع الأطراف السياسية العراقية.وخلال اللقاء، تحدث السفير الفرنسي لدى العراق باهتمام عن زيارة الرئيس بارزاني إلى بغداد، مرحباً بتحديد موعد إجراء انتخابات الإقليم، وأكد أن بلاده تدعم تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق الاتحادي. وشكّلت العلاقات بين إقليم كوردستان وفرنسا والمستجدات الإقليمية، محاورَ أخرى للاجتماع.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: العلاقات بین إقلیم کوردستان مع الأطراف السیاسیة السیاسیة العراقیة زیارته إلى بغداد الرئیس بارزانی مسعود بارزانی خلال اللقاء لدى العراق
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية أمريكية في شرق آسيا وردود حاسمة من روسيا والصين
الجديد برس|
اتسعت رقعة الحرب بين الغربي بقيادة الولايات المتحدة من ناحية والمعسكر الشرقي بقيادة روسيا ، الاثنين، مع بدء تحركات عسكرية شرق اسيا .. يتزامن ذلك مع دخول المواجهات في أوكرانيا منحنى جديد.
وأعلنت الولايات المتحدة رغبتها بنشر قوات واسلحة في اليابان والفلبين تحسبا لهجوم صيني على تايون.
ونقلت وكالة “كيودو” اليابانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة بان الخطة سيبدأ تنفيذها ضمن عملية مشتركة مطلع ديسمبر المقبل.
وتتضمن الخطة الامريكية نشر فوج امريكي معزز بمدفعية عالية الحركة ومتعددة الاطلاق على طول سلسلة جزر نانسي اليابانية المحاذية لتايون.
وزعمت الوكالة ان أمريكا وحلفائها في شرق اسيا يتوقعون هجوم صيني على تايون وقد رصدوا بالون صيني جديد في سمائها.
في المقابل، ردت كلا من روسيا والصين على التحركات الجديدة .
ونشرت وسائل اعلام صينية لقطات مرعبة للحظات انفجار صاروخ جديد زعمت انه تم اطلاقه عن طريق الخطأ خلال الاختبار.
وعدت نشر المقطع بمثابة رسالة لأمريكا وحلفائها.
من جانبها، توعد روسيا بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في اسيا وذلك ردا على التحركات الامريكية.
واتهم نائب وزير الخارجية الروسي ، اندريه رودينكو أمريكا استخدام تايون لإثارة ازمة خطيرة في اسيا بغية خدمة مصالحها الانانية.
والتحركات شرق اسيا كانت سبقتها أمريكا بتسويق دعاية حول استعداد جنود من كوريا الشمالية للقتال في صفوف روسيا بأوكرانيا، إضافة إلى حملة تتعلق بالدعم العسكري الصيني لموسكو.
وتشير هذه التطورات إلى تحول في سير المواجهة مع المعسكر الشرقي في أوكرانيا خصوصا مع دخول صواريخ جديدة ساحة المواجهة بينها عابرة للقارات قد تمهد الطريق لحرب عالمية جديدة ..
ولم يقتصر توسيع المعركة على شرق اسيا بل امتد إلى بريطانيا حيث واصلت روسيا محاصرة تحركاتها في أراضيها.
وافاد الجيش الألماني برصد طائرة مسيرة تحلق فوق مدمرة بريطانية بينما كانت الأخيرة تقترب من الموانئ الألمانية، مشيرا إلى انه تم تفعيل وحدة التصدي للمسيرات ما اجبرها على الانسحاب.
والحادثة الجديدة تعد امتداد لازمة متصاعدة بين بريطانيا وروسيا برزت بإعلان الجيش الأمريكي رصد تحليق مكثف للمسيرات فوق ثلاث قواعد يستخدمها في بريطانيا وأكدت الأخيرة انها لا تتبعها.
وياتي تكثيف التحلق مع ترقب بريطاني هجوم سيبراني روسيا قد يمهد الطريق لضربات موجعة.
وتعد بريطانيا ابرز داعمي أوكرانيا. ومؤخرا ظهر وزير دفاعها السابق في كييف يناقش خطة جديدة لمواجهة الروس مع سماح بلاده باستخدام صواريخها لضرب العمق الروسي والذي تعتبره موسكو ضمن الحرب المباشرة عليها.