ذكر شهود عيان من قرية عبد الجليل بمحلية الحصاحيصا التابعة لولاية الجزيرة، إنه في يوم الثلاثاء الموافق ١١ يونيو عند الساعة الثامنة صباحاً أقتحمت قوة من الدعم السريع القرية بغرض السرقة والنهب وقد عاثت فيها تنكيلاً وازلالاً وضرباً للأهالي وكان افراد القوة يطلبون النار في الهواء وهم يرددون: “انت أبلدة، انت مستنفر، عندكم ابلدة هنا في حلتكم، ولقينا كاكي ابلدة هنا، والليلة حنصفيك، وأقعد تحت وأتشهد”.


وقال مؤتمر الجزيرة، انه تم نهب عدد كبير من الماشية وكسر جميع المتاجر والطبالي وأقتحموا المنازل وسرقوها وأحدثوا فوضى كبيرة فيها وحطموا بعض الأثاثات وأجبروا الشباب على نقل المنهوبات (عتالة) بالقوة ولم يغادروا القرية إلا عند الساعة الخامسة مساءً.
وفي اليوم التالي تكرر ما حدث بالأمس ولكن هذه المرة كان هنالك مرتزقة جنوبيون بصحبة المليشيا وتم ضرب الناس بالسياط وربطهم بالحبال واقتحام المنازل مجدداً بحثاً عن المال والذهب والهواتف، وتم إنتهاك لحرمة المسجد حيث دخلوه بأحذيتهم وألقوا بالمصاحف على الأرض وصعدوا على مئذنته وسرقوا مكرفوناته وألواح الطاقة الشمسية وكانوا يرددون “نحن كفار، نحن كفار”.
وفي اليومين الثالث والرابع تكرر ما حدث في اليومين السابقين مع ملاحظة زيادة في عدد القوة المقتحمة حيث قاموا بسرقة كل المحاصيل وحتى الملابس والدجاج كما قاموا أيضاً بتخريب طواحين الذرة.
ويضيف شهود العين: “بعد مغادرتهم تأكد لنا أنهم وفي طريق خروجهم قاموا بإغتصاب فتاة في إحدى الكنابي المجاورة. الان وبعد هذه الهجمات المتتالية غادركل سكان القرية منازلهم وتركوها خاوية وكأنها مدينة أشباح لا يسمع فيها سوى صوت الكلاب”.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان

قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.

وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.

واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.

إعلان

وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • لقاء عبد الرحيم دقلو هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
  • إتحاد عام جبال النوبة يؤكد دعمه ومساندته للقوات المسلح ويستنكر تحالف الحركة الشعبية مع مليشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • قرية دمنكة بكفر الشيخ تحتفل بافتتاح المسجد القبلي | صور
  • وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟