«حماة الوطن» يشيد بتخصيص «المتحدة» 60% من أرباح مهرجان العلمين لصالح غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة والمتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن، إن مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لصالح دعم غزة، مبادرة تمثل الدولة المصرية وتوجهاتها الواضحة تجاه القضية الفلسطينية، ومنعا لمزايدات كثيرة كانت تحدث بالنسبة لمصر وموقفها وما قامت به تجاه الأشقاء في غزة، منذ اندلاع شرارة الحرب في 7 أكتوبر الماضي حتى اليوم.
وأضاف «سليمان» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لم يكن غريبا على الدولة المصرية، أن تقوم واحدة من مؤسساتها مثل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بهذا الأمر، وحدث ذلك مع الحملة الرئاسية من قبل، لما وجه إليه الرئيس السيسي بأن تذهب كل مخصصات التسويق والدعايا الانتخابية في حينها إلى صالح الأشقاء ودعمهم في غزة.
تخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لصالح غزةوتابع أن ما حدث في مهرجان العلمين، أن الدولة المصرية أتت ممثلة في الشركة المتحدة بهذه البادرة الطيبة لتخصيص 60% من كل أرباح المهرجان لصالح الأشقاء في غزة، وهذا يعني أن الدولة المصرية حاضرة في ذهنها الأشقاء طوال الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين المتحدة غزة حماة الوطن مهرجان العلمین الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.