بتجرد:
2025-01-23@22:43:17 GMT

بعد قضايا التحرش.. تكريم كيفين سبيسي في إيطاليا

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

بعد قضايا التحرش.. تكريم كيفين سبيسي في إيطاليا

متابعة بتجــرد: كشفت عدة تقارير أجنبية عن اقتراب الممثل والمنتج العالمي كيفين سبيسي من حصوله على تكريم فى مسرح تياترو أنتيكو في تاورمينا، صقلية بإيطاليا، والتي ينظمها ميشيل كوراتولو وماركو فالانكا بالتعاون مع مجلس شيوخ الجمهورية الإيطالية ومدينة صقلية.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، فإن الممثل الذي تم الافراج عنه مؤخراً بكفالة غير مشروطة بعد مثوله أمام محكمة ويستمنستر بـ لندن في أربع تهم بالاعتداء الجنسي على ثلاثة رجال، سيحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في تاورمينا، لينضم لقائمة من الممثلين الفائزين السابقين وهم جيرارد ديبارديو وأبيل فيرارا وكلوديا كاردينالي.

وتأتي الجائزة في الوقت الذي يحاول فيه سبيسي، العودة من جديد لتصدر الصحف العالمية واستعاده مسيرته الفنية والمهنية بعد تورطه خلال الأشهر الأخيرة في اتهامات بالاعتداءات الجنسية، وأجرى سبيسي عددًا من المقابلات خلال الفترة الاخيرة وسيظهر في دور الشيطان في الفيلم القادم “The Contact”.

ويواجه الممثل البالغ من العمر 62 عامًا أيضًا تهمة خامسة تتمثل في التسبب في قيام رجل بنشاط جنسي اختراق دون موافقته، ولم يطلب منه تقديم دعاوى بشأن الجرائم المزعومة في الفترة من 2005 إلى 2013. على أن يعود سبيسى إلى المحاكم من جديد في  محكمة ساوثوارك كراون يوم 14 يوليو المقبل من أجل جلسة استماع للتحضير للمحاكمة والترافع، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع “bbc”.

ومثل كيفين سبيسي 62 عاما، أمام المحكمة بعد مراجعة الأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة، وفقا لموقع “نيويورك بوست”، وقعت الحوادث المزعومة في لندن، خلال الفترة بين مارس 2005 وأغسطس 2008، وواحدة في مكان ما في غرب إنجلترا في أبريل 2013، وجميع الضحايا المزعومين الآن في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، وتنبع اتهامات المملكة المتحدة من تحقيق في الأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة.

ورفض كيفين سبيسى الرد عن أسئلة المراسلين بشأن قضية المملكة المتحدة عندما غادر قاعة المحكمة، وكان سبيسي في المحكمة يوم الخميس للإدلاء بشهادته في دعوى مدنية بشأن مزاعم أخرى تتعلق بسوء سلوك جنسي ناجم عن مزاعم الممثل أنتوني راب، بأن  سبيسي قام بمحاولات جنسية تجاهه عندما كان راب في الرابعة عشر من عمره.

main 2024-07-04 Elie Abou Najem

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

عندما يتحول الممثل إلى مخرج.. موهبة أم مغامرة؟

 

لطالما كان الإخراج السينمائي حلمًا يداعب خيال العديد من الممثلين الذين تألقوا أمام الكاميرا، فمنهم من وجد في الكاميرا نافذة للإبداع البصري، ومنهم من أراد أن يضع بصمته الخاصة على صناعة الأفلام. 

لكن هل كل ممثل يصلح لأن يكون مخرجًا؟ وهل الانتقال من التمثيل إلى الإخراج هو تطور طبيعي، أم مجرد مغامرة محفوفة بالمخاطر قد لا تنجح دائمًا؟

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أمثلة للفنانين الذين اتجهوا ناحية الإخراج 

اتجاه متزايد نحو الإخراج

في السنوات الأخيرة، شهدنا تحول عدد متزايد من الممثلين إلى الإخراج، إما بسبب رغبتهم في التحكم الكامل في الرؤية الفنية، أو بسبب إحساسهم بأن لديهم شيئًا جديدًا ليقدموه. آخر هؤلاء النجوم هو خالد النبوي، الذي أعلن عن خوضه تجربة الإخراج لأول مرة من خلال فيلم يتناول مدينة بورسعيد خلال حقبة السبعينيات. اللافت في الأمر أنه لم يحسم مشاركته كممثل في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يركز على التجربة الإخراجية فقط.

من جهة أخرى، قررت النجمة صبا مبارك دخول عالم الإخراج من خلال مشروع فريد، حيث ستكون واحدة من بين خمسة مخرجين يعملون على أفلام قصيرة ستُدمج لاحقًا في فيلم واحد، وهي تجربة قد تكون جديدة على السينما العربية.

بين النجاح والانتقاد: تجارب سابقة

لم تكن تجربة التحول إلى الإخراج حكرًا على خالد النبوي وصبا مبارك، فقد سبقهما العديد من النجوم الذين قرروا الانتقال إلى هذا العالم، وحقق بعضهم نجاحًا كبيرًا بينما تعثّر آخرون.

ظافر العابدين، النجم التونسي، خاض تجربة الإخراج مرتين، الأولى في فيلم "غدوة" الذي نال استحسانًا نقديًا عند عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي 2021، والثانية في الفيلم السعودي "إلى ابني".

أما الفنانة درة، فقد شاركت لأول مرة كمخرجة من خلال فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45.

وهناك أيضًا تجربة أحمد مكي، الذي بدأ مسيرته السينمائية كمخرج قبل أن يصبح نجمًا كوميديًا معروفًا. فقد أخرج فيلم "الحاسة السابعة" قبل أن ينتقل إلى عالم التمثيل ويحقق نجاحًا كبيرًا في السينما والتلفزيون.

 هل الموهبة التمثيلية تعني النجاح في الإخراج؟

لا يمكن إنكار أن بعض الممثلين يملكون رؤية إخراجية عميقة، فاحتكاكهم بالسينما لسنوات طويلة يجعلهم أكثر فهمًا للتقنيات البصرية والأداء التمثيلي. لكن هذا لا يعني أن كل ممثل يمكنه أن يكون مخرجًا ناجحًا، فالإخراج ليس مجرد اختيار زوايا تصوير أو توجيه الممثلين، بل هو فن يحتاج إلى رؤية سردية قوية، وإدارة إنتاجية دقيقة، وقدرة على ترجمة النص إلى صور متحركة ذات تأثير.

عندما يفشل الممثل في كرسي المخرج

هناك أمثلة على نجوم حاولوا دخول مجال الإخراج ولم يحققوا النجاح المتوقع، إما بسبب ضعف الرؤية الإخراجية أو عدم امتلاكهم للمهارات اللازمة لإدارة العمل ككل.

 في بعض الحالات، أدى ضعف الإخراج إلى فشل الفيلم في شباك التذاكر أو تلقيه انتقادات لاذعة من النقاد والجمهور.

 هل هو انتقال طبيعي أم مجازفة؟

تحول الممثل إلى مخرج قد يكون خطوة طبيعية لمن يمتلك الشغف والموهبة والقدرة على إدارة التفاصيل المعقدة للفيلم، لكنه في الوقت ذاته مغامرة قد لا تكون مضمونة النتائج. الجمهور والنقاد دائمًا ما يكونون أكثر صرامة مع الممثل الذي يقرر أن يجلس خلف الكاميرا، حيث يصبح تحت مجهر التقييم الدقيق.

وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن أمام موجة جديدة من المخرجين الموهوبين القادمين من عالم التمثيل، أم أنها مجرد تجربة مؤقتة لبعض النجوم سرعان ما سيعودون إلى مواقعهم الطبيعية أمام الكاميرا؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يعلن قطع إعارة زياد كمال وعودته إلى إنبي
  • الزمالك يفسخ عقد الإعارة مع زياد كمال
  • الزمالك ينهى إعارة زياد كمال لاعب إنبى
  • بشكل نهائي.. المحكمة الإدارية ترد الدعوى المقامة بشأن شرعية حكومة كركوك
  • نائب إطاري يتوعد بتقدم طعن أمام المحكمة الاتحادية بشأن التصويت على القوانين الجدلية
  • أول تعليق من نادي الزمالك بشأن أزمة ملف تجديد زيزو
  • ممثل لبناني ينفعل على زوجته علي الهواء .. فيديو
  • قرار مفاجئ من جروس بشأن شلبي بعد تألقه في الفترة الأخيرة
  • يستعد للخروج من المستشفى.. سيف علي خان يتعافى من طعنة سكين خلال السطو على منزله
  • عندما يتحول الممثل إلى مخرج.. موهبة أم مغامرة؟