أحمد حلمي يسخر من أحمد وعمرو سعد في برنامجهما
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّ الفنان أحمد حلمي ضيفاً على أولى حلقات برنامج “بيت السعد” الذي يقدّمه الأخوان أحمد وعمرو سعد على قناة mbc1، حيث تحدث عن أعماله ونجاحه في الكوميديا، كما سخر من تقديم الأخوين السيئ للبرنامج ومازحهما بالقول: “أنتم إيه اللي عملتوه في نفسكم ده؟”.
وقال حلمي: “أحب الكوميديا الإنسانية الواقعية، وهذا سر نجاح الخلطة الكوميدية التي قدّمتها في أفلامي، وأقرب فيلم الى قلبي هو “إشاعة حب””.
وسخر أحمد حلمي من سوء إدارة أحمد وعمرو سعد للحلقة، فمازحهما قائلاً: “إحنا في موقف عبثي ومش هاشتغل معاكم تاني، أنا حاسس إنكم متورطين ورطة مش قدها”، ليردّ الأخوان: “إحنا أصلاً مش مرتاحين وهنتعامل معاك براحتنا وعلى حريتنا”.
وتابع: “لو جالي عفريت من عفاريت تحقيق الأحلام، ليا عنده 5 طلبات وهي: العالمية والوصول إلى هوليوود، والصحة والستر، إن يبقى صوتي الغنائي حلو وألعب على أي آلة موسيقية، وأن الدولار يبقى بثلاثة جنيهات، نفسي أرجع لسنّ المدرسة وأتعلّم مزيكا… مش بندم على الوقت اللي راح ولكن مكنتش أتمنى التدقيق الكتير في اختيار الأعمال، ودلوقتي هانظر للكم اللي فيه الحد الأدنى من المضمون”.
وأدّى أحمد حلمي وعمرو سعد موقفاً تمثيلياً درامياً برع الاثنان في تقديمه ولاقى استحسان الجمهور، ثم غنّى أحمد أغنية حزينة تعبّر عن الموقف، وقدّم الثلاثة بعدها أغنية “أه ولا لأ”.
main 2024-07-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: وعمرو سعد أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقترح علماً جديداً يواكب تطورات العصر .. اعرف التفاصيل
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن عودة الأمة الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد علوم جديدة تواكب تطورات العصر وتخدم النصوص الشرعية بطرق علمية دقيقة.
إنشاء علم جديدوقال الدكتور علي جمعة، خلال بودكاست “مع نور الدين”، إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط، أنا اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم حفريات القرآن، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه، ومواضعه، وأزمنته، وتاريخه".
المقصود بحفريات القرآنوأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ"حفريات القرآن"، قائلًا: "يعني فين سفينة نوح؟ فين الكهف اللي اتكلم عنه القرآن؟ فين أصحاب الجنة؟ فين هي سبأ؟ وإيه الحكاية بتاعتها والرواية؟".
وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، وتناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه، مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفًا: "إحنا محتاجين مثل هذا للقرآن، ويكون علمًا مستقلًا، يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة".
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم لا بد أن يشمل توثيقًا دقيقًا لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل: أين يقع سد ذو القرنين؟ وأين توجد البوابة الحديدية؟ وأين هم يأجوج ومأجوج؟ وما هي القبائل المرتبطة بهم؟
هل ارتداء الخمار واجب شرعاً؟دار الإفتاء تحدد شروطه ومواصفاته الشرعية
بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: "الشيخ أحمد حسن الباقوري ألّف كتابًا في هذا الموضوع، وطُبع في دار الشعب، وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين، عن كلام أبو الكلام الأزديبادي، اللي شرح فيه كيف إن الإدريسي قال إن فيه خليفة بعت 100 واحد يدوروا على الحقائق دي".
وأكمل: "إحنا ليه مانستعملش Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكن إحنا عايزين نحول ده لعلم متكامل، ليه تخصصاته، ونقدر ناخد فيه ماجستير ودكتوراه، وتبقى فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حوالين هذا العلم".
ونبه على أن "حفريات القرآن" يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.