بغداد اليوم - بغداد

أعلنت السفارة الإيرانية في العراق، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، عن تحديد 6 مراكز للاقتراع ضمن الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية بدورتها 14 في العراق.

وقالت السفارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "تم تحديد 6 دوائر انتخابية بالمدن العراقية وهي بغداد وكربلاء والنجف والبصرة واربيل والسليمانية".

 وأضافت انه "تم اجمالاً وضع 14 صندوق اقتراع ثابتاً، و10 صناديق متنقلة، ليصل عدد صناديق الاقتراع لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الإيرانية في العراق الى 24 صندوقاً".

وصوت اكثر من 25 مليون إيراني الجمعة  (28 حزيران 2024) في انتخابات مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني والمكون من 290 عضوا وهي انتخابات تجري كل 4 سنوات، فضلا عن انتخابات مجلس خبراء القيادة والمكون من 87 عضوا وهي انتخابات تجري كل 8 سنوات، ويكون مجلس خبراء القيادة مسؤولا عن تعيين المرشد الأعلى او خليفة خامنئي.

وتشير النتائج الأولية الى سيطرة الأصوليين والمحافظين المتشددين على معظم المقاعد في الانتخابات، على حساب الإصلاحيين والمعتدلين الذين واجهوا صعوبات وتضييق في عملية الترشيح وتم استبعاد العديد منهم وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الإيرانية السابق حسن روحاني.

 

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

بين تحذيرات خبراء الاقتصاد والنفي الحكومي.. قيمة الدينار العراقي على المحك - عاجل

بغداد اليوم – بغداد 

نفى مصدر حكومي مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، بشكل قاطع وجود أي نية لدى الحكومة العراقية لخفض قيمة الدينار أمام الدولار، رغم الشائعات التي تشير إلى إجراءات مرتقبة لمواجهة الضغوط الاقتصادية وتحديات السوق الدولية.

وأكد المصدر، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أن "الأنباء التي تتحدث عن نية حكومية لخفض قيمة الدينار أمام الدولار غير صحيحة إطلاقًا". وأضاف: "الحكومة تعمل على تثبيت سعر الصرف الرسمي الذي حدده البنك المركزي، وتسعى إلى السيطرة على السوق الموازي. أي تغيير في سعر الصرف خلال المرحلة الحالية أو ضمن جداول موازنة 2025 سيؤدي إلى نتائج سلبية، ولهذا فإن الحكومة متمسكة بتعزيز السعر الحالي".


رؤية اقتصادية مختلفة

في المقابل، يرى الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي أن خفض قيمة الدينار إلى 1450 دينارًا مقابل الدولار قد يكون خطوة محتملة للتعامل مع تداعيات الأزمات الاقتصادية. وقال الهاشمي: "هذا الإجراء قد يقلل الضغط المالي على الحكومة ويخفض كلفة دعم الدينار، لكنه سيؤثر سلبًا على المواطن من خلال تدهور الرواتب وارتفاع أسعار السلع والخدمات".

وأضاف الهاشمي: "خفض قيمة العملة قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم بسبب فقدان الثقة بالدينار وارتفاع الطلب على الدولار. كما أن هذا القرار، رغم أثره الإيجابي المحدود على المدى القصير، سيحمل تبعات طويلة الأمد على الأسواق وحياة المواطن العراقي".


الجانب السياسي ودور ترامب

على الصعيد السياسي، أشار المختص بالشؤون السياسية نبيل العزاوي إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتوقع أن يعود إلى البيت الأبيض، قد يغيّر سياساته تجاه العراق. وأوضح العزاوي: "ترامب، كرجل اقتصاد، يدرك أن السياسة تُدار من خلال الاقتصاد. رغم توتر العلاقات سابقًا، فإن المؤشرات تدل على أنه سيتعامل بحذر مع الملف العراقي".

وأشاد العزاوي بما وصفه بـ"حكمة حكومة السوداني" في تجنيب العراق أزمات سياسية وعقوبات دولية، معتبرًا أن العلاقات بين بغداد وواشنطن قد تشهد تطورًا إيجابيًا بعد تفعيل الاتفاقية الأمنية وتعزيز المصالح المتبادلة.


بين النفي والتحذيرات

مع تضارب المواقف بين النفي الحكومي والتحذيرات الاقتصادية، يبدو أن الحكومة العراقية تواجه تحديًا في الحفاظ على استقرار العملة وتجنب التداعيات السلبية لأي إجراء غير محسوب. 

وبينما تتزايد الضغوط الاقتصادية، يبقى المواطن العراقي هو المتأثر الأكبر من أي تغيير في السياسات المالية.

ويحسم هذا الملف توازنًا دقيقًا بين القرارات الحكومية والتوصيات الاقتصادية، لضمان تحقيق الاستقرار المالي وحماية المواطن من تداعيات أي قرارات قد تؤثر على حياته اليومية.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تواصل استقبال طلبات الترشح لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • العراق يستعيد خمس قطع اثرية مسروقة من ايطاليا
  • الاعمار تحدد مناطق مشاريع فك الاختناقات المرورية الجديدة في بغداد
  • طقس العراق اليوم.. أجواء صحوة ومعتدلة في النهار باردة ليلا
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟
  • بين تحذيرات خبراء الاقتصاد والنفي الحكومي.. قيمة الدينار العراقي على المحك
  • بين تحذيرات خبراء الاقتصاد والنفي الحكومي.. قيمة الدينار العراقي على المحك - عاجل
  • ترامب في ولايته الثانية.. قرارات مثيرة للجدل ومعارك على جميع الجبهات
  • اليوم.. مباراتان في بغداد بمنافسات الجولة الـ 17 لدوري نجوم العراق
  • الحكومة الإيرانية توضح لـبغداد اليوم دوافع الهجوم على ظريف