«عائلة سياسية».. محطات في حياة هالة السعيد مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
لم يتقلد منصب مستشار الرئيس من السيدات غير أسماء قليلة، تضمنت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، فايزة أبو النجا، مستشار الرئيس للأمن القومي؛ وآخرهن الدكتورة هالة السعيد التي تقلدت مؤخرًا منصب مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية.
وُلدت هالة السعيد في عائلة سياسية اقتصادية، جدها لوالدتها كان وزيرًا للتموين في وزارة فؤاد سراج الدين، ووالدها المهندس حلمي السعيد وزير الكهرباء والسد العالي الأسبق، وإلى جانب تاريخ العائلة وعدم التفكير في توليها مناصب وزارية، سارت الأمور كما لم تتوقع، وأهلتها للترقي لمنصب مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، فما هي أبرز المحطات في حياة «السعيد» بحسب تصريحات تلفزيونية سابقة؟
محطات في حياة الدكتورة هالة السعيدعبر لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدثت الدكتورة هالة السعيد عن بدايتها وأبرز المحطات في حياتها، قائلة: «ماكنش في ذهن العائلة إنّ حد يبقى وزير خصوصًا إنّ جدي لوالدتي كان وزير التموين في عهد فؤاد سراج الدين، واتعودنا على العمل والخدمة العامة».
في السنوات الأولى من عمرها، شغل والدها منصب مدير مكتب الرئيس عبد الناصر، لذا؛ تمكنت من حضور فعاليات مختلفة معه: «كان في صورة قديمة ليا مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووالدي وقتها كان ماسك مدير مكتبه، وكانت مناسبتها أنه ضيف في كتب كتاب عمتي، والصورة دي مهمة جدًا ومحتفظه بيها، بعدها حضرت أحد الأفراح الوزارية وقابلته تاني».
دور الأب في حياة هالة السعيدوعبرت الدكتورة هالة السعيد عن سعادتها بإنجازات والدها قائلة :«اتولدت لقيته أسس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وهو أحد الأجهزة اللي أنا شغالة عليها دلوقتي، ودا شيء يمنحني قدرا من السعادة والإنتماء، لما دخلت إعدادي أصبح وزيرًا للكهرباء والسد العالي».
تفوقت «السعيد» في حياتها الدراسية حتى التحقت بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، ومع الوقت رشحتها الكلية لتصبح أول عميد منتخبة بعد 2011، وشهدت نجاحا كبيرا خلال عمادتها للكلية: «كانت تجربة ثرية بعتز بيها جدا، قبلها خدمت مع البنك المركزي بعد انتدابي هناك، على 2011 تم تغيير نظام العمداء إلى انتخابهم، زمايلي وأساتذتي قالوا لي رشحي نفسك ودا عملي قدر كبير من السعادة وكانت رغبة والدي قبل ما يتوفى، قولت له لا أنا مبسوطة والمعهد زي الكلية، سبت المعهد وبمساندة الزملاء والأستاذة حطيت برنامج وبدأت اشتغل عليه، وكانت فترة ثرية جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هالة السعيد الدكتورة هالة السعيد مستشارة الرئيس الدکتورة هالة السعید مستشار الرئیس فی حیاة وزیر ا
إقرأ أيضاً:
مباحثات سياسية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التشادي
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مباحثات مع عبد الرحمن غُلام الله، وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي يوم الخميس 26 ديسمبر، خلال زيارته إلى العاصمة نجامينا.
وصرح السفير، تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع مصر وتشاد، مؤكداً على أن زيارته تأتي في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثماريّة والبناء على زيارة المارشال محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد إلى مصر في يوليو الماضي، فضلاً عن اللقاءات الدورية بين وزيري خارجية البلدين بما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بالنسبة التطورات فى الإقليم.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الوزير عبد العاطى أكد على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين واستكشاف الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات، حيث اصطحب وزير الخارجية وفداً من ممثلي كبرى الشركات المصرية لبحث فرص التعاون في مختلف القطاعات وعلى رأسها البنية التحتية والطاقة والزراعة، لتحقيق التنمية المشتركة بما يعود بالنفع والازدهار على شعبي البلدين.
فى سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تقديم الدعم لتشاد لتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية ذات الصلة بتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أهمية تبني مقاربة شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والأمنية والفكرية.
وثمن الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تشاد في مكافحة الفكر المتطرف، وكذلك دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في بناء القدرات في مجالات مكافحة الفكر المتطرف والجريمة المنظمة عابرة الحدود.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية زيادة الدورات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتوفير العديد من المنح في التخصصات المختلفة للطلاب التشاديين في الجامعات المصرية، والتوسع في برامج تدريب الدبلوماسيين التشاديين في القاهرة، وأشاد بدور فرع جامعة الإسكندرية في نجامينا. وقد تم الإعلان عن تسيير قافلة طبية مصرية في مجال طب العيون لدعم القطاع الصحي في تشاد، واتفق الوزيران على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون القائمة ودفع العلاقات الثنائية.
على صعيد آخر، تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في السودان والتي تؤثر بشكل مباشر على كل من مصر وتشاد، حيث تعد مصر وتشاد أكثر الدول استقبالًا للنازحين من السودان.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى ليبيا، وفي منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، فضلا عن الأمن المائى المصرى وتأكيد الوزير انه امر لا تهاون فيه.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يصل إلى نجامينا في مستهل زيارة رسمية إلى تشاد
وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد لتعزيز العلاقات ودفع أوجه التعاون بين البلدين
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس