تصدَّر صندوق أبوظبي للتقاعد قائمة مُقدمي الخدمات الحكومية في الإمارة بعد تحقيقه المركز الأول في مؤشر الأداء لإدارة الحالات في نظام إدارة علاقات المتعاملين الحكومي المشترك.

وحقق الصندوق هذحيث كان الأكثر إنجازاً والتزاماً بين فئات المتعاملين مقارنة بالجهات الحكومية الأخرى في الإمارة التي تتلقى أعداداً كبيرة من الحالات تتجاوز 15,000 حالة ومعاملة سنوياً عبر مركز اتصال حكومة أبوظبي.

وجاء تصدر الصندوق للمركز الأول للعام الرابع على التوالي وفق مؤشرات أداء منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحّدة «تم» في إطار مواصلة الصندوق جهوده لدعم العمل الحكومي المشترك، وتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتقديم الخدمات الحكومية للمتعاملين وفقاً لأحدث الممارسات العالمية، وتحسين تجربتهم للحصول على خدمات حكومية بلا جهد.

وأثمرت جهود الصندوق في تقديم خدمات مميزة للمتعاملين، عن حصوله على مؤشرات أداء متقدمة في ستة مؤشرات، هي مؤشرات القبول، مؤشر التصنيف، مؤشر الالتزام بالإطار الزمني لإغلاق الحالات، مؤشر دقة الإجابة، مؤشر نسبة الحالات العالقة، ونسبة مؤشر رضا المتعاملين عن الحالات المغلقة.

وأكد سعادة خلف عبد الله رحمه الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد في الصندوق، أنَّ تصدر الصندوق لقائمة مقدمي الخدمات الحكومية في الإمارة، وحصوله على المركز الأول للعام الرابع على التوالي، وارتفاع نسبة مؤشرات الأداء، يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل إنجازات الصندوق على مدى الأعوام الماضية، مشدداً على أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لجهود فريق العمل الكبيرة، ورغبة الصندوق في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لتقديم خدمات على مستوى عال من الجودة من خلال التكامل والعمل الحكومي المشترك.

وقال سعادته: «إنَّ تصدّر الصندوق لقنوات مركز اتصال حكومة أبوظبي يعكس احترافية موظفي فريق دعم المتعاملين في التعامل مع استفسارات المتعاملين وملاحظاتهم في الوقت المحدد وبالدقة المطلوبة، فالصندوق يعتمد على مؤشرات داخلية عالية ومعتمدة لضمان جودة الخدمات».

وأشار سعادة الحمادي إلى أن الصندوق يسعى إلى تعزيز تجربة المتعاملين في الحصول على خدمات التقاعد، عبر وضع مؤشرات واضحة تضمن الدقة والسرعة في التعامل مع حالات المتعاملين لرفع نسبة رضاهم، مؤكداً مواصلة الصندوق جهوده في تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين بمختلف فئاتهم.

ويقدم صندوق أبوظبي للتقاعد خدماته للمتعاملين عبر عدة قنوات، تشمل مركز اتصال حكومة أبوظبي، لتعزيز جهود العمل الحكومي المشترك، إضافة إلى تقديم خدماته الرقمية عبر منظومة «تم» للمتقاعدين المدنيين والعسكريين وكذلك المؤمن عليهم، ويقدم الصندوق خدمات جهات العمل والعاملين لحساب أنفسهم، عبر الموقع الرسمي للصندوق، إضافة إلى حسابات الصندوق الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

وقع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مقر المفوضية في جنيف، اتفاقيتين جديدتين، الأولى لتجديد الشراكة بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات بهدف دعم النساء اللاجئات، والثانية لتنفيذ مشروع بقيمة مليون دولار أمريكي لتقديم مأوى مستدام للاجئين والنازحين داخلياً في جمهوريتي بوركينا فاسو وتشاد، وسيستفيد من المشروع نحو871 عائلة لاجئة ونازحة.
وقّع الاتفاقيتين كل من دومينيك هايد، مديرة إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية، وسعادة راشد المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بحضور معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
جاء ذلك عقب الجلسة النقاشية التي تناولت مناقشة قصص النجاح للمشاريع التي دعمها الصندوق في السابق، إضافة إلى استعراض مسارات جديدة لدعم المرأة اللاجئة وعائلتها من خلال مشاريع التنمية المستدامة.

شارك في الجلسة كل من سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية للشؤون التنموية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، وسعاده دومينيك هايد، مديرة إدارة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والدكتور إسحاق كواكو، مؤسس تحالف أماهورو، والدكتور معزوز أم الخير، عضو تنفيذي لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
وبهذه المناسبة، ألقت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي كلمة نقلت فيها تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” ، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، مؤكدة أن سموها أطلقت صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ومفوضية اللاجئين، بهدف تقديم العون والمساندة للمرأة اللاجئة وتمكينها من الوصول إلى الفرص والموارد للعيش بكرامة وأمان، وذلك من خلال إطلاق المبادرات ووضع البرامج الرامية إلى توفير التعليم والرعاية الصحية والنفسية، وتطوير مهاراتها للمشاركة في الإنتاج وتحسين ظروفها المعيشية من أجل تغيير نظرتها لنفسها وللمجتمع من حولها.

وأشارت الشامسي إلى أن سموها اعتمدت منهجاً في عمل الصندوق يؤكد على ثلاثة جوانب رئيسية، وهي المبادئ والقيم، والاستدامة، والأثر والاستفادة، إذ ترى سموها أن الالتزام وتحمل المسؤولية تجاه النساء اللاجئات واجب إنساني، لذا يتوجب على الهيئات والمؤسسات الإنسانية العاملة في مساعدة ومساندة اللاجئين تطوير مفاهيم وثقافة العمل في هذا المجال الهام، مع تطوير الآليات والبرامج التي يجب أن تركز على تمكين اللاجئين عموماً والنساء بشكل خاص.

وأكدت معاليها أهمية استثمار المساعدات في برامج تنموية مستدامة ذات أثر كبير في تحقيق أهداف التنمية التي تتيح للاجئين أن يكونوا شركاء في تحقيقها، ومن هذا المنطلق ترى سموها ضرورة تمكين المرأة اللاجئة وعدم إغفال هذه القضية في خضم تقديم المساعدات الإغاثية كتوفير الغذاء والدواء والمأوى، وإن كانت كل هذه الاحتياجات ستحقق نوعاً من الأمان المؤقت.
من جانبه أكد راشد مبارك المنصوري، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة للاجئة يعتبر مبادرة نوعية لدعم النساء اللاجئات، حيث يوفر لهن حماية كبيرة من تداعيات اللجوء الصعبة، مشيرا إلى أن الصندوق نفذ في السابق العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.

وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عندما أنشأت صندوق المرأة اللاجئة في العام 2000، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح.

وأضاف: “لذلك تبنت سموها الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل”، منوها في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها.
وأشاد المنصوري بالتعاون القائم بين الهلال الأحمر الإماراتي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في العديد من المجالات الإنسانية والتنموية خاصة فيما يتعلق بالبرامج الموجهة لتحسين حياة اللاجئين وتخفيف معاناتهم.
من جهتها ، قالت دومينيك هايد : “في ظل الارتفاع غير المسبوق في النزوح القسري، التي تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، يمكننا جميعاً أن نفعل المزيد لإظهار التضامن مع اللاجئين والنازحين والعمل من أجل عالم يرحب بهم”.

وأضافت: “نتعاون اليوم مع صندوق الشيخة فاطمة لتلبية الاحتياجات الملحة للمأوى للنساء والعائلات اللاجئة والنازحة في تشاد وبوركينا فاسو، ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون مع الصندوق من خلال مشاريع مشتركة تهدف إلى دعم الاستجابات الإنسانية حول العالم”.
الجدير بالذكر أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة تأسس بمبادرة كريمة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بهدف تمكين المرأة اللاجئة من خلال مشاريع مبتكرة ومستدامة.

وفي الأعوام السابقة، دعم الصندوق مشاريع مختلفة نفذتها مفوضية اللاجئين مثل توفير الرعاية الصحية لنحو 1.800 لاجئ مريض في موريتانيا، إلى جانب إتاحة فرص كسب العيش لـ 41.860 لاجئا من جنوب السودان في أوغندا.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات الأولى عالمياً في 5 مؤشرات للأداء البيئي
  • صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع «مفوضية شؤون اللاجئين»
  • صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي
  • النفط يستقر لكنه يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي
  • «الموارد البشرية»: 14 قناة ذكية ورقمية للمتعاملين
  • “المالية” تعقد ثاني “مجالس المتعاملين” لتصفير البيروقراطية
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم الثمن الباهظ
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم ثمنه