الأنبا رافائيل يفتتح المؤتمر الروحي باجتماع "البابا اثناسيوس" في شبرا الخيمة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يفتتح الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، اليوم الخميس، أولى فعاليات المؤتمر الروحي خلال اجتماع "البابا اثناسيوس الرسولي للشباب، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً، بكنيسة الشهيدة دميانة والانبا توماس السائح التابعة للأقباط الأرثوذكس في شبرا الخيمة.
الذكرى الـ 21 على سيامة القس أرميا عبده.. غدا مطرانية بني سويف تحتفل بالذكرى الـ٢١ على سيامة القس ابراهيم القمص عازريحمل المؤتمر شعار (طريقك لمعرفة ايمانك المستقيم) بحضور ومشاركة الاباء الكهنة وأبناء الكنيسة.
أعلنت الكنيسة القبطية بداية صوم الرسل عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم.
وترتبط هذه الذكرى بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الاب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أوعلى المياة في رمزية للإغتسال من الخطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسقف الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية في عمان تحتفل بعيد القدّيس سلفستروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية في عمان مساء اليوم بعيد القدّيس سلفستروس أسقف روما، حيث ترأس الأرشمندريت روفائيل خدمة صلاة السّهرانيّة، وذلك بمعاونة لفيفٍ من الكهنة والشّمامسة من كاتدرائية دخول السّيّد إلى الهيكل.
كانت الكنيسة قد امتلأت بالمؤمنين من أبناء الرّعيّة الذين شاركوا في هذه المناسبة الروحية، حيث غصّت جدران الكاتدرائية بالصلاة والتسبيح احتفاءً بذكرى القدّيس سلفستروس الذي كان أسقفًا حكيمًا في روما خلال القرن الرابع الميلادي، وقدم الكثير لخدمة الكنيسة والمجتمع المسيحي.
في نهاية خدمة السهرانيّة، قدم الأرشمندريت أثناسيوس التهنئة القلبية لرئيس الشّمامسة سلفستروس عوّاد، بمناسبة عيد شفيعِه، القدّيس سلفستروس أسقف روما.
ونقل الأرشمندريت أثناسيوس التهنئة باسم المطران خريستوفوروس، متمنيًا له دوام الصحة والعافية في خدمة الكنيسة والمجتمع المسيحي.
تخللت الصلاة لحظات من التأمل الروحي والتضرع إلى الله، في جو من الألفة والمحبة، حيث قدم الحضور صلوات خاصة من أجل الاستمرار في مسيرة الإيمان وحماية الكنيسة من كل مكروه.
احتفل المؤمنون بهذا العيد المبارك في أجواء من الخشوع والروحانية، سائلين الله أن يبارك خدمتهم ويمنحهم السلام الداخلي.