مقتل قائد عسكري بالجيش اليمني بمحافظة مأرب شرقي البلاد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قُتل قائد عسكري في الجيش اليمني، في عملية قنص استهدفته بمحافظة مأرب، شمال شرق البلاد، وذلك بعد معارك عنيفة شهدتها المنطقة.
وأفاد مصدر أمني لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، مساء الأربعاء أن قائد أركان الكتيبة الثامنة باللواء 141 التابع للجيش، عقيد عبدالله الخبي، قتل في عملية قنص بالجبهة الغربية من مدينة مأرب، التي تشهد تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية مع مسلحي جماعة الحوثي.
وكانت الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب، مسرحا لمعارك عنيفة الاثنين والثلاثاء، بين قوات العمالقة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي"، بعد تمكنها من السيطرة على جبل عراش الاستراتيجي المطل على مديرية حريب، قبل أن تقوم قوات العمالقة باستعادته بعد معارك أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
هذا وتشهد جبهات وخطوط التماس في اليمن، تصاعدا في وتيرة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، وسط مخاوف من انزلاق البلد مجددا نحو حرب شاملة تزامنا مع تجدد المساعي الإقليمية والدولية لاستئناف مباحثات السلام ووقف دائم لإطلاق النار.
على الجانب الآخر، تشهد العاصمة العمانية مسقط مفاوضات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي تبادل الأسرى والمختطفين بين الطرفين.
ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.
وفي نيسان/ أبريل 2023، نفذت الحكومة وجماعة الحوثي أحدث صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين، بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بعد مفاوضات في سويسرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني مأرب الحوثي اليمن الحوثي مأرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"خائن".. تفاصيل هجوم "يهود" على قائد عسكري إسرائيلي في الضفة
هاجم عشرات المتطرفين اليهود رئيس القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوث، الجمعة، أثناء تجمعهم السنوي في مناسبة دينية في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بسبب تصريحاته السابقة التي أكد فيها عزمه التعامل بحزم مع عنف المستوطين.
الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 5 من المشتبه بهم، بعد أن طاردوا بلوث والجنود المرافقين له، ووصفوا القائد في الجيش بأنه "خائن"، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر الجيش أن المشتبه بهم طاردوا بلوث وحاولوا إغلاق مخرج يحتاجه الجيش للنشاط العملياتي، بينما لم يتم الإبلاغ عن إصابات للقائد أو الجنود المرافقين له.
كما أوضح الجيش أنه "بعد اعتقال 5 من المشتبه بهم، تم تفريق تجمع مثيري الشغب"، مضيفا أنه "يدين هذا العنف بشدة".
وفي كل عام يزور عشرات الآلاف من اليهود مدينة الخليل للاحتفال بمناسبة دينية يهودية، وشهدت السنوات الماضية استهداف مثيري الشغب للسكان الفلسطينيين، رغم فرض قيود على حركة السكان من جانب الجيش بهدف تأمين المنطقة لليهود، وفق الصحيفة.
ويعود التوتر إلى إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، تفعيل القرار القاضي بإنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين في الضفة الغربية، وهي خطوة تعني أن سياسة احتجاز المشتبه بهم سيتم استخدامها فقط ضد الفلسطينيين.
وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".
وأضاف: "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".
وتسمح سياسات الاعتقال الإداري لوزارة الدفاع الإسرائيلية باحتجاز المشتبه بهم من دون تهمة، بينما تمنعهم أوامر التقييد الإدارية من زيارة مناطق معينة أو التواصل مع أشخاص معينين.
وفي مقابل إعلان كاتس، تعهد بلوث عندما تولى منصبه في يونيو الماضي كرئيس للقيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي التي تشرف على الضفة الغربية المحتلة، بـ"عدم التراجع في مواجهة عنف المستوطنين"، مما أثار غضبهم ضده، وهو ما يفسر استهدافه خلال تواجده لتأمين المناسبة الدينية اليهودية بالخليل.
خطوة إنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين حذر منها في وقت سابق رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، حيث قال في يونيو إن حظر الإجراء ضد الإسرائيليين "سيؤدي إلى ضرر فوري وخطير لأمن الدولة" في الحالات التي توجد فيها معلومات واضحة بأن المشتبه به قد ينفذ هجوما إرهابيا.
وتستخدم هذه الأداة عادة عندما تمتلك السلطات معلومات استخباراتية تربط المشتبه به بجريمة، لكن ليست لديها أدلة كافية لتوجيه الاتهامات في محكمة قانونية.
وارتفعت وتيرة عنف المستوطنين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ونادرا ما تعتقل السلطات الإسرائيلية الجناة اليهود في مثل هذه الهجمات، في وقت تندد فيه جماعات حقوق الإنسان بالإجراءات الإسرائيلية لأن الغالبية العظمى من التهم المتعلقة بالعنف ضد الفلسطينيين يتم إسقاطها.