أوفر دوس في الشاحل السمالي.. خناقات أولاد ذوات وركنة العربية بـ2000 وشاي بلبن بـ1500 جنيه.. ليه!!
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوفر دوس في الشاحل السمالي.. ركنة العربية بـ2000 وشاي بلبن بـ1500 جنيه.. ليه!!
عادل عبد الرحيم
خلاص اتعودنا.. كل سنة وبمجرد دخول فصل الصيف ما نسمعش غير عن عجاب وغرائب كوكب "الشاحل السمالي"، أه هي كده صحيحة، فإلى جاب حفلات الناس الهايصة الحرانين "عالآخر" ومشاهد الرقص اللي بتفكرنا بدار ابن سهيل في فيلم "سلامة"، وكذلك السيارات الفارهة التي لا نعرف ماركاتها.
هذا طبعا إلى جانب مصروف "العيل الصغير" اللي بيزيد عن 7000 جنيه في اليوم و"ازازة الميه" اللي بـ 250 جنيه وانتهاءً بحفلات النجوم وتذاكرها التي تقدر بمئات آلاف الجنيهات.. وبين كل هذا وذاك.. تحول "مصيف الكبار" إلى مصدر للضجيج والصخب.
وفي واقع الحال لم يكن هذا هو العام الأول لهذه الحالة التي يمثلها "الشاحل السمالي"، فعلى مدار الأعوام الماضية كان قضاء بضعة أيام قليلة حلم يراود آلاف المصريين لارتفاع أسعار كل شيء فيه بصورة لا تتيسر إلا لكبار الأثرياء فقط، إلا أنه تحول بقدرة قادر إلى كابوس مزعج خصوصًا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث اعتدنا كل عام على متابعة مشاهد الخناقات والسكر حتى "الثمالة" التي انتشرت على مواقع السوشيال ميديا، لتسيطر فيديوهات العنف والبلطجة على ذاكرة كل من يذكر أمامه اسم الشاحل السمالي.
خناقات “المغنواتية”
ولم يقتصر الأمر على خناقات المصيفين، بل انتقلت العدوى لمغنيي المهرجانات، فقبل نحو عامين اصطدمت سيارة "حمو بيكا" بسيارة أخرى كانت تعبر الدورانات، لينتج عن ذلك شجار عنيف بين "بيكا وصحبته" مع ركاب السيارة الأخرى، وسط ضرب وسب وألفاظ بذيئة.
ولم تكن تلك الحادثة الأولى التي يثيرها حمو بيكا في الشاحل، بل تورط قبلها في حادثة تحطيم عدد من السيارات فى الشاحل السمالى بسيارته وأثار موجة غضب أصحاب السيارات الأخرى والذين قرروا مقاضاته.
وأيضا انتشر فيديو لبيكا في مشاجرة مع أحد الأشخاص بحفلة محمد فؤاد بالشاحل السمالي، وعلى أثرها تم طرد حمو بيكا من الحفل ومنعه من دخول الشاحل السمالي.
كما شهد "الشاحل السمالي" مشاجرة أخري بين مطربي مهرجانات نور التوت مع مجموعة من الشباب في الشاحل السمالي، وانتشر فيديو ظهر فيه نور التوت وهو يحاول ضرب أحد الشبان وظل يتوعد له وهو يتجه نحوه قبل أن يقوم المحيطون بالحجز بينهما.
ونفس السياق، تم القبض على مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش في “الشاحل السمالي”، بسبب قيادته لسيارة بدون لوحات معدنية، فتشاجر مع الضابط الذي طلب منه رؤية رخصة السيارة، وخاصة أنها بدون لوحات معدنية.
اللهم لا اعتراض
ولا أحد يعلم على وجه التحديد ما سر كل هذا النشاز.. ربما وفرة المال غير المبرر أو القوة غير المشفوعة بضوابط اجتماعية أو نوازع أخلاقية، ففي السابق كان ما يرتبط ذكره بالشاحل السمالي مشاهد الرقص اللوذعي والمايوهات الساخنة، أما الآن فما نتابعه من أخبار هذه البقعة الغالية على نفس كل مصري غيور على وطنه "حمادة تاني خالص".
على أية حال نتمنى على كل جهة اختصاص اتخاذ التدابير الكافية بعدم تكرار مثل هذه المشاهد المزرية، أو على أقل تقدير الحد منها، وذلك قبل أن نفاجأ بتحول هذه الوجهة السياحية إلى مساكن أشباح خاوية على عروشها، فلا أخفيكم أنني شخصيًا لا أنوي بتاتا شد الرحال إلى الشاحل السمالي بعد كل ما تابعته من أحداث دامية وذلك حفاظًا مني على كل ما ينبغي الحفاظ عليه: سلامتي وأمني وعربيتي ودماغي.. خصوصًا إن "الشيطان شاطر"، وكمان "مش كل مرة تسلم الجرة".. مش كده ولا إيه ؟!!
ملحوظة: احنا مسميينه “الشاحل السمالي”.. مقصودة يعني مش "غلطة مطبعية"
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.
شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.
وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.
وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.
وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.
وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.
آراء الفائزين
عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.
بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.
من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.
وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.
وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.