الهلال الأحمر الفلسطيني: نزوح مليوني شخص من مناطقهم في غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشف الهلال الأحمر الفلسطيني عن تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي المتواصل أخرج غالبية المستشفيات عن الخدمة، فيما نزح نحو مليوني فلسطيني من مناطقهم وأوضاعهم تزداد مأساوية، وسط معاناة أغلب النازحين من تعب وإغماء وفقدان وزن وهذيان وضعف.
وأضاف الهلال الأحمر بحسب بيان صادر نقله «تليفزيون فلسطين»، أن 250 ألف شخص يقطن المناطق المهددة بالإخلاء في خان يونس ورفح، فيما ثبت أن منطقة المواصي غير آمنة للنزوح إليها، متابعا: «النازحون مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا جراء تلوث مياه الشرب، و96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد».
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 270 يومًا على التوالي، إذ بدأت صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ارتفاع الخسائروتستمر الحرب لشهرها التاسع حاليا، وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 37 ألفًا و800 شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطين غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عاجل- من النزوح إلى العودة.. آلاف الفلسطينيين يعيدون الحياة لشمال غزة بدموع وفرح
بعد 15 شهرًا من الحرب القاسية التي أجبرت آلاف الفلسطينيين على النزوح القسري، عاد النازحون إلى مناطقهم وسط أجواء مفعمة بالفرح والبهجة وتصدح تكبيرات العيد وطبول الأغاني الفلسطينية في شوارع غزة، لتعلن عن نصر جديد وترفض أي تكرار لنكبة أخرى كالتي حدثت عام 1948.
ويأتي هذا الحدث المهم بالتزامن مع ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، والتي تحمل مكانة دينية عظيمة لدى المسلمين وترتبط برحلة النبي محمد إلى المسجد الأقصى، الذي يظل رمزًا للصمود والهوية الفلسطينية.
فرحة العودة: تكبيرات العيد والأغاني الفلسطينية تملأ الأجواءعاد النازحون إلى مناطقهم لأول مرة منذ 15 شهرًا، وتحديدًا إلى مدينة غزة وشمال القطاع، وسط أجواء احتفالية تعكس صمود الفلسطينيين. وشارك الأطفال والنساء والرجال في الغناء وترديد الأناشيد الوطنية مثل "أرض المجد وأرض العزة"، تعبيرًا عن حبهم لوطنهم وتمسكهم بأرضهم.
كما امتلأت شوارع غزة بلافتات ترحيب بالعائدين، كُتب عليها عبارات مثل "غزة ترحب بكم" و"شكرا لصمودكم"، مؤكدين على استمرار إعادة الإعمار رغم الدمار الذي خلفته الحرب.
وتوقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم الأحد 19 يناير 2025، بعد 471 يومًا من القصف والدمار الذي طال المدنيين والبنية التحتية. وجاءت هذه الهدنة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، لتفتح باب الأمل أمام الفلسطينيين للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
الأبعاد الإنسانية لعودة النازحينتمثل عودة النازحين إلى مناطقهم لحظة تاريخية تتجاوز حدود السياسة والحرب، لتعبر عن إرادة الحياة والصمود. فالفرح بعودة الناس إلى بيوتهم رغم التحديات يعكس قوة الروح الفلسطينية ورفضها للاستسلام.
دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل المشهدشاركت الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فرحة الفلسطينيين وهم يسيرون في شوارع غزة، يلتقطون صور السيلفي، ويرددون تكبيرات العيد. هذه المشاهد أبرزت للعالم أن الفلسطينيين قادرون على تحويل الألم إلى أمل، وأنهم مستمرون في الدفاع عن هويتهم ووطنهم.
رفض النكبة وإعادة الإعمارحملت عودة الفلسطينيين رسائل واضحة للعالم، أبرزها رفض أي محاولة لتكرار نكبة 1948 والإصرار على إعادة بناء ما دمرته الحرب والتأكيد على أن غزة ستبقى رمزًا للصمود والنضال الفلسطيني.