الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري #اللواء_فايز_الدويري، إن حديث #جيش_الاحتلال عن قرب تفكيك #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) يتناقض مع الصور القادمة من #ميدان_المعارك، مؤكدا أن الفيديوهات الأخيرة القادمة من مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة تعكس أداءً متفوقا للفصائل.
وأضاف في تحليل للمشهد العسكري للقطاع أن أعداد المصابين بأمراض نفسية والضباط الذين قرروا عدم تمديد خدمتهم في جيش الاحتلال يعكس حجم الضغط الذي يعيشه الإسرائيليون في #غزة.
وأوضح أن جيش الاحتلال لم يخض حربا بهذه النوعية منذ تأسيسه سنة 1948، فضلا عن أن كل حروبه كانت قصيرة باستثناء حربي يونيو/حزيران 1967 وأكتوبر/تشرين الأول 1973 اللتين طالتا بعض الشيء.
مقالات ذات صلة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم / أسماء 2024/07/04وخلص الدويري إلى أن مشكلة جيش الاحتلال لا تزال تكمن في مواقف قيادته السياسية المتغيرة وغير الواضحة وأهدافه غير القابلة للتحقق عسكريا وفي مقدمتها الوضع في اليوم التالي للحرب.
وأكد أن رؤية رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لليوم التالي لا يمكن تطبيقها، مؤكدا أن حماس لن تغيب عن المشهد بشكل أو بآخر. وأكد أن هذا الوضع السياسي يجعل كل النهايات مفتوحة في هذه الحرب.
وعن بقاء جيش الاحتلال في القطاع، قال الدويري إن القوات التي ستبقى في غزة لن تكون في نزهة وستتعرض لضربات متواصلة ولن تتمكن من البقاء لأن إسرائيل انسحبت عام 2005 من القطاع تحت وطأة ضربات أقل قوة مما تتعرض له الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري جيش الاحتلال كتائب القسام حماس رفح غزة نتنياهو جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لبنان ينفي تقرير التواصل مع إسرائيل بوساطة أذربيجانية
نفت الخارجية اللبنانية تقريرا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن تواصل الوزير عبدالله بوحبيب مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف.
ونفت الخارجية اللبنانية "الخبر الملفّق الذي يوحي بوجود تواصل سري غير مباشر بين الوزيرين، وهو من محض خيال كاتب الخبر".
وأوضحت الوزارة بأن "الوزير بوحبيب قد اجتمع لمرة واحدة فقط في الدوحة بنظيره الأذربيجاني على هامش أعمال منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، بتاريخ 30 أبريل 2024، وقد حضر الاجتماع مع الوزير سفيرة لبنان في قطر برفقة القنصل، ولم يعقد اجتماعا انفراديا، حيث تم تنظيم محضر بالاجتماع موجود وموثق لدى الوزارة يدحض ما جاء في تقرير الصحيفة".
وأضافت: "هدف الاجتماع الأساسي كان محاولة إطلاق سراح المواطن اللبناني الأرمني فيكين أولجكجيان المعتقل من قبل السلطات الأذربيجانية منذ تشرين الثاني 2020، بناء على طلب مساعدة تلقاه الوزير بوحبيب من أحزاب وشخصيات أرمنية لبنانية للتوسط مع أذربيجان وحل هذه القضية".
وتابعت الوزارة: "يجدد الوزير بوحبيب حرصه في كافة لقاءاته مع نظرائه على تظهير موقف لبنان الرسمي من القضايا المطروحة، وفي مقدّمها موضوع الساعة الخاص بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب لبنان، حيث يعرب لهم عن تمسّك لبنان بالتطبيق الكامل للقرار 1701، وعلى ضرورة تفادي التصعيد العسكري الذي تهدد به إسرائيل يوميا تعبيرا عن نواياها بشنّ حرب واسعة على لبنان، مما يعكس بشكل واضح الموقف اللبناني الرسمي والشعبي بأن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى اليها".
من جانبه، قال بوحبيب: "لبنان يعرب عن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 ويؤكد على ضرورة تفادي التصعيد العسكري الذي تهدد به إسرائيل يوميا، لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها".