«أبوظبي للتنقل».. مليون راكب استفادوا من «أبوظبي لينك» منذ 2020
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
أعلن «أبوظبي للتنقل» وصول عدد الركاب المستفيدين من خدمة الحافلة عند الطلب «أبوظبي لينك» إلى مليون راكب منذ إطلاقها في عام 2020. ويواصل «أبوظبي للتنقل» توفير هذه الخدمة بطلبها عبر تطبيق هاتفي، وهي تتكامل مع شبكة النقل بالحافلات العامة، وتدعم جهوده لتوسيع خدماته وتنويع خيارات التنقل لأفراد المجتمع، وتسهيل استفادتهم من خدمات الحافلات العامة.
وتشجع الخدمة الزوار والمقيمين على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم، ما يقلل مسافة المشي ووقت الانتظار. ولهذا شهدت الخدمة إقبالاً متزايداً لتسهيلها تنقلات السكان، وتنويع خيارات التنقل، وتعزيز راحة مستخدمي وسائل النقل العام، وزيادة ملائمة خدمات النقل الجماعي لاحتياجات الجمهور.
وكان «أبوظبي للتنقل» قد أعلن أن إجمالي عدد رحلات الركاب الذين استفادوا من خدمة الحافلة عند الطلب «أبوظبي لينك» في عام 2023 بلغ 367,000 رحلة راكب، توزعت على 146,000 رحلة راكب في الشهامة، 84,000 رحلة راكب في جزيرة ياس، و53,000 رحلة راكب في جزيرة السعديات، و84,000 رحلة راكب في مدينة خليفة. وبلغ عدد مرات تحميل تطبيق «أبوظبي لينك» 27,000 مرة خلال العام.
ويواصل «أبوظبي للتنقل» الارتقاء بخدمة الحافلة عند الطلب «أبوظبي لينك»، بالتعاون مع شركتي «يونايتد ترانس» و«فيا»، لتحسين الجودة، وتوسيع نطاق الخدمة، وتطوير التطبيق الذكي، ما يبسّط العمليات ويقلل وقت الانتظار ويزيد استخدام مركباتها.
وأعرب عبدالله المرزوقي مدير عام مركز النقل المتكامل عن فخره بالاحتفال بهذا الإنجاز المهم، مؤكداً الحرص على تطوير الخدمة باستمرار، بالاستناد إلى أحدث التطورات التكنولوجية والخوارزميات وتقنيات التتبع الآني لضمان تجربة تنقل سلسة وموثوقة للأعداد المتزايدة من مستخدميها.
وأجرى «أبوظبي للتنقل» عدداً من التحسينات على خدمات ومسارات الحافلة عند الطلب «أبوظبي لينك» في مدينة أبوظبي وضواحيها ووسّع نطاق عملها لتشمل مناطق إضافية، ما أتاح لمزيد من القاطنين والزائرين فرصة التنقل بطريقة ذكية وسهلة بين مختلف المناطق السكنية ومرافق الخدمة.
وشهدت الخدمة زيادة ملحوظة في عدد الرحلات، من 50,000 رحلة في عام 2020 إلى أكثر من 300,000 رحلة في عام 2023، ويتوقع أن يصل العدد إلى 400,000 رحلة في عام 2024. وبلغ مجمل المسافة التي قطعتها حافلات الخدمة أكثر من 4 ملايين كيلومتر لتلبي 80% من الطلبات. وصُنّفت الخدمة بين أفضل 15% من الخدمات التي تشغلها «فيا» في العالم. وتبرز إيجابيات خدمة الحافلة عند الطلب «أبوظبي لينك» في تقييمات المستخدمين، حيث بلغ متوسط التقييمات 4.6 من 5 نجمات عبر التطبيق، حيث يمنح 85% من المستخدمين تقييم 5 نجوم لخدمة حافلة عند الطلب.
وتعتمد فكرة خدمة الحافلة عند الطلب «أبوظبي لينك» على توفير حافلة عند الطلب لنقل أفراد المجتمع من مواقعهم إلى أقرب وجهة يقصدونها داخل تلك المناطق. وهي تمثل إحدى وسائل النقل القائمة على مبدأ الميل الأول والأخير، فهي تشغل حافلات صغيرة للعمل عند الطلب باستخدام تطبيق ذكي في مناطق محددة بالإمارة.
ويمكن الحصول عليها بطريقة سهلة من خلال طلبها عبر تطبيق Abu Dhabi Link، المتوفر في «آبل ستور» و«جوجل بلاي».
وتعمل حافلات أبوظبي لينك يومياً من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 11 مساءً. وهي متوفرة في مناطق عدة في جزيرة ياس ومدينة خليفة وجزيرة السعديات والشهامة، بكلفة درهمين باستخدام بطاقة «حافلات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي أبوظبی للتنقل فی عام
إقرأ أيضاً:
وكيل «ثقافة وسياحة - أبوظبي» لـ«الاتحاد»: أبوظبي تستقطب 27 مليون زائر في 2024 بنمو 12.5%
رشا طبيلة (أبوظبي)
توقع سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، أن يصل زوار إمارة أبوظبي إلى 27 مليون زائر بنهاية العام الجاري، مقارنة بـ 24 مليون زائر خلال عام 2023، بنمو %12.5.
وقال الحوسني، في حوار مع «الاتحاد»، إن الاستمرار في تحقيق النمو في أعداد الزوار جاء تماشياً مع استراتيجية أبوظبي السياحية لعام 2030، متوقعاً أن يسجل عدد النزلاء في المنشآت الفندقية في أبوظبي العام الجاري 6.2 مليون نزيل، بنمو %10 مقارنة بعدد نزلاء بلغ 5.6 مليون نزيل خلال عام 2023.
أكد الحوسني: «بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة، تم وضع الاستراتيجية السياحية لأبوظبي 2030 لتتماشى مع رؤية أبوظبي وطموح أبوظبي والخطط الاستراتيجية في القطاعات الأخرى في الإمارة لتعمل بطريقة متوائمة».
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية تهدف إلى تبوء أبوظبي مراكز أولى كوجهة سياحية وثقافية على مستوى العالم في 2030، ونمو العائد الاقتصادي للقطاع من 49 مليار درهم في 2023، إلى 90 مليار درهم في 2030.
وقال الحوسني: «نهدف لزيادة عدد الوظائف بنحو 178 ألف وظيفة جديدة بحلول 2030، حيث من المتوقع أن يرتفع إجمالي الوظائف ليصل إلى 225 ألف وظيفة بنهاية العام الجاري، بزيادة 37 ألف وظيفة، مقارنة بعام 2023». وأضاف: «نطمح إلى الوصول إلى إجمالي 366 ألف وظيفة في القطاع، إضافة إلى زيادة عدد الزوار للإمارة إلى 39.3 مليون زائر بحلول 2030».
وشدد الحوسني: «اليوم يلعب مطار زايد الدولي دوراً رئيسياً في زيادة السعة الاستيعابية للطيران، ما أسهم بشكل كبير في زيادة عدد زوار الإمارة، إضافة إلى المشاريع المستمرة التي نستثمر فيها والتجارب الجديدة والمنتجات الجديدة بمختلف أنواعها من ترفيهية وسياحية وثقافية وتراثية». وأضاف: «شهدنا العام الجاري زيادة في عدد الفعاليات، وخصوصاً فعاليات الأعمال، حيث استطعنا استقطاب 20 فعالية أعمال كبرى من مؤتمرات ومعارض ساهمت بزيادة بنسبة 15% في عدد الضيوف الدوليين، مقارنة بالعام السابق»، متوقعاً نمو سياحة الأعمال بمتوسط 20% سنوياً حتى 2030».
وأكد الحوسني أن مدة إقامة السائح تعتمد على عدد الغرف الفندقية، حيث يوجد الآن نحو 34 ألف غرفة فندقية في الإمارة، وسط توقعات بأن نضيف أكثر من 16 ألف غرفة جديدة للسنوات القادمة حتى 2030 لتتناسب مع الطلب المتزايد على الوجهة، الأمر الذي سيسهم في زيادة متوسط إقامة السائح».
وقال: إن الدائرة ستستثمر أكثر من 36.7 مليار درهم (10 مليارات دولار) في المشاريع السياحية المقامة في الإمارة حتى عام 2030، لافتاً إلى مشاريع السعديات قيد الإنشاء حالياً، والتي سيتم إنجازها وتسليمها العام المقبل، إضافة إلى توسعات عالم وارنر براذرز أبوظبي وياس ووتروورلد في جزيرة ياس، فضلاً عن مشروع (صفير) أبوظبي الذي تم الإعلان عنه مؤخراً».
وأكد أن مشاريع المتاحف في جزيرة السعديات لها عائد كبير على الاقتصاد الوطني، حيث من المتوقع أن تجذب مزيداً من الزوار بعد افتتاحها، إضافة إلى أنها ستضيف أكثر من 600 وظيفة مباشرة.
خطة استراتيجية
قال الحوسني: «توجد خطة استراتيجية سياحية خاصة لمدينتي العين ومنطقة الظفرة، حيث إنها تُثري من تجرية الزائر لأبوظبي، فالعين تتميز بمواقعها الثقافية والتراثية من واحات العين وجبل حفيت، ومنطقة الظفرة».
وفيما يتعلق بأهداف عام 2025، قال الحوسني: «نستمر في تحقيق أهدافنا من حيث عدد زوار الدوليين، والحملات الترويجية والتسويقية، وزيادة عدد الفعاليات العالمية، والإعلان عن مشاريع جديدة». وأكد الحوسني أن التوطين من أهم أولوياتنا في القطاع السياحي والثقافي، ولدينا برامج ومبادرات لتعزيز هذا الهدف.
وأوضح: «من أهم أولوياتنا اليوم تعزيز تجربة الزائر، حيث إن الدراسات تشير إلى أن الزائر الدولي يفضل التعامل مع مواطني الوجهة التي يزورونها، فالتعامل مع المواطن الإماراتي يُعرّف الزائر على الهوية والثقافة الإماراتية».
توجيهات القيادة
أكد الحوسني أن توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، ووضع الخطط الاستراتيجية المناسبة، وبناء نظام اقتصادي ومجتمعي متكامل، من أهم أسباب النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة والنمو بطريقة مستدامة لقطاع السياحة والثقافة.
وقال: «جميع المحاور مهمة في الاستراتيجية السياحية، سواء من تطوير البنية التحتية التي تدعم النمو من خلال المشاريع والتجارب السياحية والثقافية التي تجذب الزوار إليها، أو من الحملات الترويجية والتسويقية».
تحول جذري
قال الحوسني: «شهدنا تحولاً جذرياً لخططنا الاستراتيجية للتسويق والترويج للإمارة، حيث تعتمد بشكل كبير على الوسائل التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي».
وأضاف: «هناك أسواق جديدة لها مستقبل في النمو، مثل دول رابطة الدول المستقبلة واليابان ودول أوروبية أخرى».