من كلّ بستان زهرة – 69-
#ماجد_دودين
السعادة والهدى في متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
سعادة العبد أن يفعل المأمور، ويترك المحظور، وأن يسلّم للمقدور.
مقالات ذات صلة حكاية وعاء الديمقراطية الفارغة / هبة عمران طوالبة 2024/07/03السعيد من تاب الله عليه من جهله وظلمه، وإلا فالإنسان ظلوم جهول.
الخير والسعادة والكمال والصلاح منحصر في نوعين: في العلم النافع والعمل الصالح.
إن كان العبد من أهل الهداية كان سعيداً بعد الموت وكان الموت موصلاً له إلى السعادة الدائمة.
**************
الإنسان إذا كان مقيماً على طاعة الله باطناً وظاهراً…فهو في جنة الدنيا.
**************
الله يعطي من أطاعه قوة في قلبه وبدنه يكون بها قادراً على ما لا يقدر عليه غيره.
**************
الصدق مفتاح كل خير، والكذب مفتاح كل شر.
**************
ينبغي للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات، حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلساً.
**************
ما أسرَّ أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه.
**************
المصائب…تارة تكون كفارة وطهوراً، وتارة تكون زيادةً في الثواب،…وتارة تكون عقاباً وانتقاماً.
**************
أولياء الله المتقون هم الذين فعلوا المأمور وتركوا المحظور وصبروا على المقدور.
**************
أطيب ما في الدنيا معرفة الله جل جلاله، وأطيب ما في الآخرة النظر إليه.
*************
غاية الكرامة لزوم الاستقامة.
*************
لم يكرم الله عبداً بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه ويزيده مما يقربه إليه ويرفع به درجته.
*************
المستكبر عن الحق يبتلى بالانقياد للباطل.
*************
الإيمان له حلاوة في القلب ولذة لا يعدلها شيء ألبته.
*************
إذا كان ورق القرآن (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)، فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة.
*************
من سكت عما لا يعلم سلِمَ، ومن تكلم بما علم غنم.
*************
ميت الأحياء الذي لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً.
*************
الفقيه كل الفقيه لا يُؤيس الناس من رحمة الله، ولا يجرئهم على معاصي الله.
*************
الهجر الجميل هجر بلا أذى، والصفح الجميل صفح بلا عتاب، والصبر الجميل صبر بلا شكوى.
*************
لا حول ولا قوة إلا بالله. بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
***************
لولا مِحَنُ الدنيا لأصاب العبد من أدواء الكِبرِ…وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلاً وآجلاً.
***************
كل طبيب لا يداوي العليل بتفقد قلبه وصلاحه وتقوية روحه وقواه بالصدقة…فليس بطبيب
***************
الصلاة صلة بالله وعلى قدر صلة العبد بربه تفتح عليه من الخيرات…وتقطع عنه من الشرور.
**************
أربعة تمرض الجسم: الكلام الكثير، والنوم الكثير، والأكل الكثير، والجماع الكثير.
أربعة تهدم البدن: الهم، والحزن، والجوع، والسهر.
أربعة تفرح: النظر إلى الخُضرة، وإلى الماء الجاري، والمحبوب، والثمار.
أربعة تيبس الوجه: الكذب، والوقاحة، وكثرة السؤال عن غير علم، وكثرة الفجور.
أربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته: المروءة، والوفاء، والكرم، والتقوى.
أربعة تجلب البغضاء والمقت: الكبر، والحسد، والكذب، والنميمة.
أربعة تجلب الرزق قيام الليل كثرة الاستغفار بالأسحار تعاهد الصدقة والذكر أول النهار وآخره.
أربعة تمنع الرزق: نوم الصبحة، وقلةُ الصلاة، والكسلُ، والخيانة.
***************
البخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدراً وأنكدهم عيشاً وأعظمهم همّاً وغمّاً.
**************
من لم يجاهد نفسه أولاً لتفعل ما أمرت به وتترك ما نهيت عنه ويُحاربها في الله لم يُمكنه جهاد عدوه.
**************
الجهاد أربع مرتب: جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الكفار، وجهاد المنافقين.
جهاد الكفار والمنافقين، فأربع مرتب: بالقلب، واللسان، والمال، والنفس.
جهاد الكفار أخصُّ باليد، وجهاد المنافقين أخصُّ باللسان.
**************
السعادة دائرة مع الصدق والتصديق، والشقاوة دائرة مع الكذب والتكذيب.
أخبر سبحانه وتعالى: أنه لا ينفع العباد يوم القيامة إلا صدقهم.
علم المنافقين الذين تميزوا به هو الكذب في أقوالهم وأفعالهم،
الصدق بريد الإيمان، ودليله، ومركبه، وسائقه، وقائده، وحليته، ولباسه، ولبه.
***************
القرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة.
***************
المحبة أنواع: فأفضلها وأجلها المحبة في الله ولله وهي تستلزم ما أحب الله وتستلزم محبة الله ورسوله.
**************
من رغب عن إنفاق ماله لله وفي طاعته، ابتُلي بإنفاقه لغير الله وهو راغم.
**************
قلوب أهل البدع، وأهل الغفلة عن الله، وأهل المعاصي في جحيم قبل الجحيم الكبير.
وقلوب الأبرار في نعيم قبل النعيم الأكبر هذا في دورهم الثلاثة ” الدنيا والبرزخ والآخرة” ليس مختصاً بالدار الآخرة.
**************
اتباع الهوى يطمس نور العقل ويعمى بصيرة القلب ويصدُّ عن اتباع الحق.
***************
حقيقية الفرار الهروب من شيءٍ إلى شيءٍ وهو نوعان: فرار السعداء، وفرار الأشقياء.
فرار السعداء الفرار إلى الله… وفرار الأشقياء الفرار منه لا إليه …وإما الفرار منه إليه ففرار أوليائه.
*****************
الزاهد لا يفرح من الدنيا بموجود، ولا يأسف منها على مفقود.
***************
الصبر…صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على امتحان الله.
***************
الرضا بالقضاء من أسباب السعادة، والتسخط على القضاء من أسباب الشقاوة.
**************
الإيمان بالقدر والرضا به يُذهب عن العبد الهمَّ والغمَّ والحزن.
****************
الشكر…أمر الله به ونهى عن ضده، وأثنى على أهله، ووصف به خواصّ خلقه.
قلة أهل الشكر في العالمين تدلُّ على أنهم هم خواصه، كقوله ﴿وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ﴾
الشكر يكون بالقلب خضوعاً واستكانةً وباللسان ثناءً واعترافاً وبالجوارح طاعةً وانقياداً.
****************
الحياء من الحياة…وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خُلُق الحياء.
****************
حسن الخلق يقوم على أربعة أركان: الصبر، والعفة، والشجاعة، والعدل.
الصبر: يحمله على الاحتمال، وكظم الغيظ، وكف الأذى، والحلم والأناة والرفق.
العفة: تحمله على اجتناب الرذائل والقبائح من القول والفعل، وتحمله على الحياء
الشجاعة: تحمله على عزة النفس، وإيثار معالي الأخلاق والشِّيم.
العدل: يحمله على اعتدال أخلاقه، وتوسطه فيها بين طرفي الإفراط والتفريط.
*****************
منشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان: الجهل والظلم والشهوة والغضب.
الجهل: يُريه الحسن في صورة القبيح والقبيح في صورة الحسن والكمال نقصاً والنقص كمالاً
الظلم: يحمله على وضع الشيء في غير موضعه، فيغضب في موضع الرضا.
الشهوة: تحمله على الحرص والشح والبخل وعدم العفة والنهمة والجشع والذل.
الغضب: يحمله على الكِبر، والحقد، والحسد، والعدوان، والسفه.
****************
الذكر قوت قلوب القوم الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبوراً،
الذكر…به يستدفعون الآفات، ويستكشفون الكربات، وتهون عليهم به المصيبات.
الذكر…يدعُ القلب الحزين ضاحكاً مسروراً.
الذكر… باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته.
وبالذكر يصرع العبدُ الشيطان كما يصرع الشيطان أهل الغفلة والنسيان.
الفرق بين الغفلة والنسيان أن الغفلة ترك باختيار الغافل، والنسيان ترك بغير اختياره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ماجد دودين یحمله على
إقرأ أيضاً:
الديون الأميركية أكبر خطر على الاستقرار المالي.. هذا ما توصل إليه الفدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب أسهم في حملة قوية ضد التضخم المرتفع، ولكن بعد الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تجاهل الخبراء الماليون والاقتصاديون ارتفاع الأسعار وبدأ القلق يسري بشأن ارتفاع الديون الأميركية، والركود المحتمل، والمخاطر التي تهدد التجارة العالمية.
عبء الديون قد يكون من أهم التهديدات لاستقرار القطاع المالي، وفقاً لمسح جديد أجراه الفدرالي الأميركي ونشر في وقت متأخر من ليل الجمعة بتوقيت الولايات المتحدة.
وخلص مسح الفدرالي الأميركي إلى أن "المخاوف بشأن القدرة على تحمل الديون المالية الأميركية كانت من بين المخاطر الأكثر ذكراً. ولوحظ أن زيادة إصدارات سندات الخزانة يمكن أن تبدأ في مزاحمة الاستثمار الخاص أو تقييد استجابات السياسات في حالة الانكماش الاقتصادي"، في حين أن الضعف المحتمل في الدين العام الأميركي قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
وبتلك التوجهات، ارتفع همّ الاقتصاد الكلي واحتمال نشوب حرب تجارية عالمية إلى أعلى قائمة المخاوف.
ارتفعت أعباء تكاليف الفائدة على الديون الأميركية إلى أعلى مستوياتها منذ تسعينيات القرن العشرين في السنة المالية المنتهية في سبتمبر، مما أدى إلى تصعيد خطر أن تحد المخاوف المالية من خيارات السياسة للإدارة المقبلة في واشنطن.
وانعكست هذه المخاوف أيضاً في سلوك سوق السندات في الآونة الأخيرة، مع ارتفاع العائدات على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات، على سبيل المثال، بشكل حاد خلال الشهرين الماضيين على الرغم من قيام الفدرالي الأميركيبتخفيض سعر الإقراض القياسي مرتين بما مجموعه 75 نقطة أساس.
وإلى جانب ذلك، كان تقدير علاوات سندات الخزانة، وهو مقياس التعويض الذي يحتاجه المستثمرون للاحتفاظ بأوراق مالية الخزانة الأطول أجلاً بدلاً من الأوراق المالية القصيرة الأجل، قريباً من أعلى نطاقه منذ عام 2010.
وعلاوة على ذلك، كانت مقاييس تقلب أسعار الفائدة فوق المعايير التاريخية، ويرجع ذلك جزئياً إلى "ارتفاع حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية والمسار المرتبط بالسياسة النقدية بالإضافة إلى الحساسية المتزايدة للأخبار المتعلقة بنمو الإنتاج والتضخم والمعروض من سندات الخزانة".
مخاطر الحروب التجارية
وفي الوقت نفسه، ارتفع الضعف المحتمل في الاقتصاد واحتمال نشوب حرب تجارية عالمية على قائمة المخاوف.
ووجد الاستطلاع أن "المخاطر التي تتعرض لها التجارة العالمية تم ذكرها على وجه التحديد في هذا الاستطلاع، حيث أشار بعض المشاركين إلى احتمال أن تؤدي الحواجز الجمركية إلى سياسات حمائية انتقامية من شأنها أن تؤثر سلباً على تدفقات التجارة العالمية وتفرض ضغوطاً تصاعدية متجددة على التضخم". وأشار آخرون إلى أن تدهور التجارة العالمية يمكن أن يؤدي إلى ركود النشاط الاقتصادي وزيادة خطر الانكماش.
اقرأ أيضاً: راي داليو: الديون الأميركية وقرارات الفيدرالي في مقدمة القوى المحركة للاقتصاد العالمي
وكان "التضخم المستمر" إلى جانب السياسة النقدية المتشددة للفدرالي الأميركي قد تم الاستشهاد به على أنه الخطر الأكبر في استطلاع سابق صدر في الربيع، لكنه انخفض إلى المركز السادس، إلى جانب التجارة العالمية، في الاستطلاع الحالي.
سياسات ترامب
ورغم أن هذا التضخم سبق فوز ترامب في الانتخابات، إلا أن الاستطلاع يسلط الضوء على القضايا التي من المرجح أن تكون محورية في المناقشات المقبلة بشأن الضرائب والرسوم الجمركية والقضايا الاقتصادية الأخرى.
ويرى بعض الاقتصاديين أن حزمة الإجراءات التي يخطط لها ترامب من التخفيضات الضريبية والرسوم الجمركية على الواردات من المحتمل أن يؤدي إلى زيادة التضخم والعجز الفيدرالي الكبير بالفعل في وقت تحافظ فيه أسواق السندات على ارتفاع العائدات على سندات الخزانة الأميركية.
وتستشهد قائمة المخاطر على المدى القريب التي تهدد الاستقرار والتي نُشرت يوم الجمعة بتقريري الاستقرار المالي لعام 2019، عندما كانت "الاحتكاكات التجارية" هي مصدر القلق الأكبر بعد أن أطلق ترامب حرباً تجارية مع الصين وأجبر المكسيك وكندا على إعادة التفاوض بشأن كوريا الشمالية والجدل حول اتفاقية التجارة الحرة الأميركية.
وتظهر الوثيقة أيضاً أن ترامب يرث نظاماً مالياً يبدو متيناً إلى حد كبير من وجهات نظر عديدة، ولكن مع ظهور بعض الضغوط الملحوظة.
وخلص التقرير إلى أن قيم الأصول "ظلت مرتفعة"، وهو ما يشكل مصدر قلق لأن التسعير المرتفع يمكن أن يعني انعكاسات أكثر حدة إذا تغيرت المشاعر أو الظروف، مع انخفاض السيولة وتعرض أسعار العقارات التجارية للضغوط.
وكان اقتراض الأسر "متواضعاً"، لكن التأخر في السداد كان في ارتفاع بالنسبة لبعض أنواع القروض، واقترضت الشركات بكثافة.
وظلت البنوك، التي يخضع الكثير منها لإشراف الفدرالي الأميركي مع مراقبة مستويات رأس المال عن كثب، سليمة ومرنة.
تم وصف إحدى فئات الأصول المحددة، وهي "العملات المستقرة" المستخدمة كجزء من نظام العملة المشفرة، بأنها متنامية.