فصائل تزف الشهيد رمزي حامد وتؤكد أن دماءه لن تذهب هدرًا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
غزة - صفا
زفت فصائل فلسطينية، الفتى رمزي حامد الذي استشهد اليوم الإثنين متأثرا بإصابته برصاص مستوطن في بلدة سلواد شمال شرقي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي تلقت وكالة "صفا" نسخة منه أن شعبنا سيواجه إرهاب المستوطنين بكل قوة وبسالة، وسيرد بحزم على جرائم قتل الأطفال واستباحة الحرمات.
وقالت الحركة إن هذه الجرائم تستوجب تحركًا دوليًّا فاعلاً لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين.
وأضافت أن الشهيد حامد انضم إلى كوكبة من 32 طفلاً استشهدوا منذ بداية العام الجاري.
بدورها أكدت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا على امتداد ساحات المواجهة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة،
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن دم الشهداء من جنين إلى رام الله لن يضيع سدى، وسيكون فتحاً مبيناً لتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.
من جانبها أكدت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين" أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
ودعت الحركة في تصريح صحفي إلى تكثيف عمليات المقاومة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه في كافة نقاط التماس مع الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رام الله سلواد حركة حماس حركة الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
حركة فتح بـ هولندا: الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتل والحقد
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن كثيرًا من السرديات التاريخية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي حول الحق الديني في الأراضي الفلسطينية غير متماسكة، حيث لا تتفق حتى الطوائف اليهودية المختلفة على هذه السردية.
وأوضح تيم قائلاً: “من ناتوري كارتا إلى فرسان الهيكل، هناك تباين كبير بين الطوائف المتدينة بشأن السردية الدينية التي يعتمدها الاحتلال في تبرير ممارساته”.
وأضاف أن هذا الترويج المستمر للمظلومية والحق المدعى هو مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، لا علاقة لها بالدين ذاته.
وأشار تيم، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدين يُستخدم كأداة لتوجيه خطاب مليء بالكراهية والتحريض ضد الأديان السماوية كافة، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام، مؤكدًا أن هذه الأديان لم تكن يومًا أداة للتحريض على العنف أو القتل. وذكر تيم أن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، حتى لو كانت تلك الأهداف تتناقض مع قيم الدين السامية." وأضاف أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي في الوقت الحالي يعكس روحًا متطرفة تدفع نحو تكريس العنف والكراهية.
وتحدث زيد تيم عن الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة وحشية. وقال: "الفلسطينيون يعانون من انتهاكات فظيعة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم التعامل معهم بأسلوب غير إنساني." كما أشار إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وصولاً إلى الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية حتى اليوم.
وفي ختام حديثه، شدد تيم على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ عام 1948، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عدم محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات." وأضاف أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بشكل جاد أمام ما يحدث في فلسطين.