غزة - صفا

زفت فصائل فلسطينية، الفتى رمزي حامد الذي استشهد اليوم الإثنين متأثرا بإصابته برصاص مستوطن في بلدة سلواد شمال شرقي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي تلقت وكالة "صفا" نسخة منه أن شعبنا سيواجه إرهاب المستوطنين بكل قوة وبسالة، وسيرد بحزم على جرائم قتل الأطفال واستباحة الحرمات.

وقالت الحركة إن هذه الجرائم تستوجب تحركًا دوليًّا فاعلاً لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين.

وأضافت أن الشهيد حامد انضم إلى كوكبة من 32 طفلاً استشهدوا منذ بداية العام الجاري.

بدورها أكدت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا على امتداد ساحات المواجهة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة،

وقالت الحركة في تصريح صحفي إن دم الشهداء من جنين إلى رام الله لن يضيع سدى، وسيكون فتحاً مبيناً لتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.

من جانبها أكدت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين" أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.

ودعت الحركة في تصريح صحفي إلى تكثيف عمليات المقاومة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه في كافة نقاط التماس مع الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: رام الله سلواد حركة حماس حركة الجهاد الإسلامي

إقرأ أيضاً:

حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة

أقام "حزب الله" احتفالا تكريميا ل "الشهيد السعيد على طريق القدس"  في أربعين المجاهد علي حسن سلطان في بلدة الصوانة الجنوبية، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، إلى جانب عائلة الشهيد وجمع من الفاعليات والشخصيات وعلماء دين وأهالي البلدة وعوائل شهداء.

افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتخلله عرض لوصية "الشهيد" ومراسم تكريمية خاصة أدّتها فرقة من كشافة الإمام المهدي ومجلس عزاء حسيني، فيما قدمت عائلة الشهيد درعاً تقديرية كعربون وفاءٍ للنائب عز الدين الذي ألقى كلمة بإسم "حزب الله" اعتبر فيها أن "الشعب الفلسطيني هو وحده من يرسم اليوم التالي في غزة، ومن يحدد السلطة التي يريدها دون أن يتدخل أحد سواء من العرب أو من المنطقة أو قوى دولية في ذلك، لأن المقاومة لم تضحِ بهذه الدماء التي قدمتها حتى توزّع جوائز على هذا العدو، الذي لن يحصل في السياسة على ما عجز عن الحصول عنه في الميدان، والمقاومة مدركة لذلك، وهي قوية في موقفها، ولن تقبل دون طموح شعبها وأهلها وبيئتها الحاضنة التي ضحت إلى جانبها".

وفي سياق حديثه عن التطورات في المنطقة، رأى عز الدين أنه "لم يعد لدى قادة العدو سوى خيار واحد، وهو الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية، والعودة إلى التفاوض والقبول بشروطها لا سيما الانسحاب من غزة، وتبادل الأسرى، ووقف إطلاق نار دائم، وإعادة الإعمار وغيرها". 

وأوضح أن "العدو الإسرائيلي لم يفعل أي جديد في رفح غير الذي فعله بوسط وشمال غزة"، مشدداً على أن "المقاومة الفلسطينية ما زالت حتى هذه اللحظة هي الأقوى، فتملك المبادرة في الميدان، وتكبّد العدو خسائر في قواته ودباباته وآلياته من خلال كمائنها المُحكمة وقدراتها العسكرية والتسليحية وجرأة وشجاعة شبابها".

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة تعرض مشاهد تصديها لآليات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية ورفح (فيديو)
  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال
  • ماذا يعني انتقال إسرائيل إلى امرحلة الثالثة من الحرب على غزة؟
  • فصائل المقاومة ترد على دعوة “بن غفير” لإعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
  • حماس تنعى الشهيد جابر وتدعو إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • رئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لتقييم مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • رئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • ر ئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • وزير المخابرات المصرية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار