تعرض شاب صيني يدعى إلى ياو قوهيو صاحب الـ 36 عاماً للسخرية بعد استخدامه خاتم خطوبة مصنوعاً من الأسمنت ليتقدم لخطبة زوجته المستقبلية، فرغم تخرجه من جامعة تسينغهوا بدرجة الدكتوراه وبتفوق بصفته طالب دكتوراة في كلية الهندسة المدنية من عام 2011 إلى عام 2016، إلا أن ذلك لم يمنع السخرية من الوصول إليه.

عمل ياو لاختراع مادة أيون السيليكون النانوية التي تزيد من جودة العزل المائى وعمر مواد البناء  الأكثر استخداماً فى العالم، وقام برش المادة على مشروع تحويل المياه من الجنوب إلى الشمال فى الصين، والعديد من مشاريع الهندسة الهيدروليكية الأخرى، لاختبارها والترويج لها، قال ياو: “لقد أثبت ذلك نجاحاً كبيراً”، بحسب ما ذكر موقع scmp.

وفاز اختراعه بالجائزة الذهبية لمنحة تسينغهوا كيهانغ فى عام 2016.

وتقدم لخطبة صديقته، التي أصبحت الآن زوجته، بخاتم أسمنتي من صنعه.وقال ياو: “يشير الخاتم إلى أن حبنا لن يتآكل أو يتدهور خلال 100 عام”.

اقرأ أيضاًالمنوعات6 خطوات للتخلص من قشرة الشعر بسهولة..

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبرها الكثيرون لفتة رومانسية، فى حين اعتبرها البعض الهدية “رخيصة السعر وغير صادقة”، حتى أنهم أطلقوا على ياو لقب “أخ الأسمنت”.

وكتب أحد المتابعين: “إن المادة التي اخترعها يمكن أن تدعم السدود والجسور، وقد استخدمها ليمنحها وعدا مدى الحياة قويًا مثل ذلك الأسمنت.. هذه الرومانسية العلمية أجمل بكثير من الخواتم الفضية والذهبية”، وقال آخر مازحاً: “كان ينبغي أن يمنحها براءة اختراعه، وليس قطعة من الأسمنت.. كان ذلك سيظهر صدقه”، واتهمت إحدى النساء ياو بأنه نرجسي: “هل الخاتم دليل على نجاحه أم حبه لها؟”

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ضحى عاصي: "حلق صيني لا ترتديه ماجي" يجمع قصص 15 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد ثلاث روايات وابتعاد عن المجموعات القصصية منذ عام 2010، عندما أصدرت مجموعتها "سعادة السوبر ماركت"؛ تعود الكاتبة والمترجمة وعضو مجلس النواب المصري ضحى عاصي مرة أخرى إلى عالم القصة القصيرة، حيث صدرت مؤخرًا عن دار "دوّن" للنشر المجموعة القصصية "حلق صيني لا ترتديه ماجي"

في حديثها لـ "البوابة"، تشير عاصي إلى أن قصص المجموعة كُتبت على مدار 15 عاما، بعضها كُتب في 2010 وأخرى في 2012 وغيرها في عامي 2015 و2016 وما بعدهما.

بعدها، انهمكت ضحى في عالم الرواية وأصدرت ثلاث روايات هي "104 القاهرة" و"غيوم فرنسية" ثم "صباح 19 أغسطس"، جميعها استغرقت وقتًا "ممتعًا ومرهقًا" حسب قولها. لكن رغم متعة الرواية "ظل ببالي مشروع المجموعة القصصية، لم أنسه، لذلك كلما خطرت ببالي فكرة ما كنت أقوم بتدوينها".

ليس فقط رغبة العودة إلى عالم القصة -شديد التكثيف والإمتاع في الوقت نفسه- هي ما دفع الكاتبة إليها. كان هناك عامل آخر. تقول: "مع دخول عالم السياسة والبرلمان، صار من الصعب للغاية كتابة رواية، والتي تستغرق وقتا وجهدا كبيرا في إنشاء عالمها وتتبع الشخصيات وتكوينها والتعايش معها حتى تصل إلى رواية ناضجة". 

تضيف: "عندها وجدت أن كتابة القصة القصيرة هي الأنسب لما أعيشه في الوقت الحالي، خاصة أنها -في رأيي- ومضة تظهر في عقل الكاتب يمكنه أن يكتبها في وقت قصير".

وتابعت: "أنا متشوقة أن أرى كل هذه القصص معا بعد مدة طويلة من كتابتها. بالطبع خلال تلك السنوات تغيرت الكثير من الأفكار والاهتمامات، لذلك سنجد الكثير من الاختلافات في السرد والكتابة وحتى أفكاري نفسها والقضايا التي كانت تشغلني في ذلك الوقت. لذلك ذكرت تاريخ كتابة كل قصة، فربما كنت مهتمة بموضوع بعينه في ذلك الوقت لكنه لم يعد يصلح حاليا".

وتلفت ضحى إلى أن تاريخ الأدب الإنساني يضم عشرات من القصص العالمية المؤثرة رغم قصرها، مثل بعض قصص الأديب الروسي الكبير أنطوان تشيكوف والعملاق المصري يوسف إدريس "وأرى أن كتابة القصة القصيرة تحتاج إلى شخص شديد الموهبة لكي يستطيع كتابة قصة مؤثرة مليئة بالتكثيف والإحساس في سطور قليلة. لذلك لا تجد مجموعة قصصية كل ما فيها علامة فارقة. بل ستجد قصة أو اثنتين يعلقا بالذهن، وغيرهما متوسطين، وبعضها ليس الأفضل. هذا الاختلاف بحالاته مهم، وربما تجد لكل قصة جمهورها الذي تحمس لها عن بقية القصص".

أما العنوان "حلق صيني لا ترتديه ماجي"، وهو عنوان لأحد قصص المجموعة، فقد كان بين العديد من الاختيارات "فقد اخترت عدة أسماء مختلفة لكني شعرت أن هذا هو الأقرب لنفسي، شعرت أنه مختلف وتركيبة أخرى. لا أعرف هل سيعلق بذهن القارئ أما لا، رغم أن هناك عناوين أخرى مثل "ليلة رقصت فيها الأرض" -وهي قصة أخرى داخل المجموعة- قد تكون أكثر بروزا".

تضيف: "لكني شعرت أن "حلق صيني لا ترتديه ماجي" قد يدفعك لعدة تساؤلات: من ماجي؟ ما هو الحلق الصيني؟ لماذا لا تريد أن ترتديه؟ هل الحلق صيني أم ذهب صيني.. إلخ. كل من سمع العنوان كان له تعليق مختلف. لذلك شعرت أنه الأصلح".

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يبحث مع وفد صيني سبل تعزيز التعاون المشترك
  • شاب صيني يكتشف إصابته بمرض نادر.. «فقد القدرة على الابتسام والكتابة»
  • ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
  • ضحى عاصي: "حلق صيني لا ترتديه ماجي" يجمع قصص 15 عاما
  • أسعار الأسمنت اليوم الاثنين 23-12-2024 في محافظة البحيرة
  • وفد من طلاب كلية الهندسة بدمنهور في زيارة تدريبية لميناء الإسكندرية
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الأحد 22-12-2024 في الأسواق المحلية
  • تدشين صرف الأسمنت للمبادرات المجتمعية في القبيطة بلحج
  • في ذكرى ميلاده.. الفنان محمد رضا من الهندسة لعالم الفن