الاقتصاد نيوز - متابعة

كشف تقرير نشره موقع "سي ان ان" أن الحكومات مدينة بمبلغ غير مسبوق قدره 91 تريليون دولار، وهو مبلغ يعادل تقريبا حجم الاقتصاد العالمي، وهو مبلغ من شأنه أن يفرض في نهاية المطاف خسائر فادحة على شعوبها.

وذكر التقرير، الذي تابعته "الاقتصاد نيوز" أنه "زادت أعباء الديون بشكل كبير ويرجع ذلك جزئيا إلى تكلفة الوباء حتى أنها تشكل الآن تهديدا متزايدا لمستويات المعيشة حتى في الاقتصادات الغنية، بما في ذلك الولايات المتحدة".

وأضاف التقرير، أنه "مع ذلك، وفي عام الانتخابات في مختلف أنحاء العالم، يتجاهل الساسة المشكلة إلى حد كبير، وغير راغبين في التواصل مع الناخبين بشأن الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق اللازمة لمعالجة طوفان الاقتراض".

وكرر صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي تحذيره من ضرورة معالجة "العجز المالي المزمن" في الولايات المتحدة على وجه السرعة. ولطالما أعرب المستثمرون عن هذا القلق بشأن المسار الطويل الأجل للشؤون المالية للحكومة الأمريكية.

وبدوره قال روجر هالام، الرئيس العالمي لأسعار الفائدة في فانجارد، إحدى أكبر شركات إدارة الأصول في العالم، لشبكة CNN: "(لكن) العجز المستمر وعبء الديون المتزايد (الآن) جعلا ذلك مصدر قلق على المدى المتوسط".

ومع تزايد أعباء الديون في جميع أنحاء العالم، يتزايد قلق المستثمرين. وفي فرنسا، أدت الاضطرابات السياسية إلى تفاقم المخاوف بشأن ديون البلاد، مما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات، أو العوائد التي يطلبها المستثمرون.

وأشارت الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة يوم الأحد إلى أن بعض أسوأ مخاوف السوق قد لا تتحقق. ولكن حتى من دون شبح حدوث أزمة مالية فورية، يطالب المستثمرون بعائدات أعلى لشراء ديون العديد من الحكومات مع تضخم العجز بين الإنفاق والضرائب.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة

سرايا - أفادت صحيفه الإندبندنت بأن إسرائيل منحت 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة.

وكانت سلطات الطاقة الاسرائيلية قد استطاعت تأمين الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي، وتشغيل 70% من الطاقة الكهربائية بالغاز المستخرج، وبدأت حكومة الاحتلال بإطلاق مشاريع الربط وتصدير الغاز مع دول الجوار العربي، ووضعت نصب عينيها الوصول إلى السوق الأوروبي، وغير ذلك من المشاريع الاستثمارية ذات البعد الجيوسياسي.

وتزامن كل هذا مع اكتشاف احتياطي من الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الفلسطينية قرابة شواطئ غزة، موزعا على حقلين، يدعى أكبرهما غزة مارين، والآخر الحقل الحدودي البحري الشمالي لقطاع غزة.

وعلى خلفية المعطيات الرقمية للطاقة، وظهور الجدوى الاقتصادية والجيوسياسية، أنجزت إسرائيل مد شبكة بنى تحتية عملاقة على امتداد الأرض وكافة المياه الإقليمية على امتداد ساحل فلسطين التاريخية.

تشمل خارطة الطاقة الإسرائيلية حقول الغاز في لفيتان وتمار ومنصات الإنتاج قبالة شواطئ عسقلان وحيفا في البحر المتوسط، وكذلك محطات ضخ وتوزيع الغاز بغرض التسييل إلى شركة الغاز المصرية "مدكو" في سيناء، ومحطات المعالجة وتخفيض ضغط الغاز التي تهتم بالضخ عبر شبكة خطوط للسوق المحلي.

كما تتباحث سلطات الطاقة الإسرائيلية مع شركة شيفرون الأميركية لإنشاء محطات تسييل عائمة على الشاطئ الفلسطيني قبالة المدن الكبرى.

فقد قدّرت شركة بريتيش غاز -التي كشفت حقلين على شواطئ غزة- كمية الاحتياط بنحو 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتتراوح القيمة السوقية الكلية للغاز في الحقلين ما بين 6 مليارات و8 مليارات دولار، بحسب التقديرات.

كما تقدر اكتشافات النفط والغاز الطبيعي في حوض البحر الشامي في شرق البحر الأبيض المتوسط والبالغة 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بقيمة صافية تبلغ 453 مليار دولار (أسعار 2017)، و1.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج بقيمة صافية تبلغ نحو 71 مليار دولار.

وفي عام 2021، قدّر تقرير المؤسسة الأميركية للمسح الجيولوجي احتياطات الغاز المتوقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط بنحو 286.2 تريليون قدم مكعب من الغاز.


مقالات مشابهة

  • خسائرنا ربع تريليون جنيه
  • الجبو: يواصل العجز في النقد الأجنبي الارتفاع وقد يتجاز الـ10 مليار دولار
  • مصدر حكومي:تسديد مستحقات المصرف العراقي للتجارة بمبلغ (1.978) تريليون ديناراً
  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • ألمانيا تتجه لاقتراض 44 مليار يورو في 2025
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • وصلت لمستوى غير مسبوق.. كيف تُهدّد ديون حكومات العالم الشعوب؟
  • اتساع العجز التجاري الأميركي بأكبر قدر في عامين نتيجة ضعف الصادرات
  • تطورات جديدة بشأن صفقة انتقال نجم أتلانتا إلى الاتحاد