استشاري: "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال استشاري طب النوم د. أحمد باهمام، إن الشخير يعد أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبه مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين.
وأضاف باهمام، خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن استمرار الشخير على مدى سنوات طويلة يؤثر على حدة السمع.
ولفت باهمام إلى أن الشخير يحدث عادة نتيجة ضيق مجرى التنفس العلوي (البلغوم) مما يحدث اهتزازات داخل الأنسجة الناعمة مع مرور الهواء فتصدر ذلك الصوت، موضحا أن أحد أسباب ضيق مجرى التنفس الشائعة هو السمنة وزيادة محيط العنق، وكذلك التضخم في اللسان واللحمية الأنفية.
وأوضح أن الشخير يزداد في النوم العميق أو المرحلة الثالثة من النوم، وهو ما يحدث بشكل أسرع في حالة الإجهاد أو تناول الوجبات الثقيلة وكذلك الحبوب المنومة وتناول الكحوليات والنوم على الظهر.
ولفت باهمام إلى عدم وجود أدلة علمية أو براهين على وجود أنواع معينة من الوسادات تمنع الشخير.
وعن علاج الشخير، اوضح استشاري طب النوم، أنه يجب التأكد أولا من وجود عدم انقطاع التنفس أثناء النوم، وفي حالة وجوده يمكن الاستعانة بجهاز التنفس الصناعي، وفي حالة الشخير فقط فيكون العلاج من خلال إزالة الأسباب كالتخلص من السمنة أو التدخلات الجراحية بجانب أنواع العلاجات السلوكية والتمارين.
استشاري طب النوم د. أحمد باهمام: @sleep_bahammam "الشخير" أحد علامات الإصابة بضغط الدم ويصاحبة مضاعفات أمراض القلب وتصلب الشرايين #ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/5tfybnvoKy
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 4, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.
وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.
واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.
وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.
وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.
وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.
وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.
كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.
والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.
ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.
وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.