منظمات سورية وتركية مدنية تدعو لتجاوز الشائعات بعد أحداث قيصري
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دعت منظمات مدنية تركية وسورية، الأربعاء، الشعبين إلى تجاوز الشائعات بعد الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري (وسط تركيا) وما تبعها من تطورات.
جاء ذلك بعد اجتماع عقدته تلك المنظمات في مدينة إسطنبول، أسفر عن تشكيل “منصة منظمات المجتمع المدني التركية السورية”، وفق بيان صادر عن الأخيرة، ألقاه رئيس اتحاد الجمعيات التركمانية السورية طارق سلو جوزجي، باللغة التركية، بينما ألقاه بالعربية متحدث الجمعيات السورية أحمد حمادة.
وقال البيان: “تابع الشعب السوري في الداخل والخارج بحزن وألم بالغ ما حصل من اعتداءات مدفوعة من بعض الجهات في ولايات عدة وخاصة في ولاية قيصري بتاريخ 1 يوليو/ تموز الجاري، بحرق الممتلكات والاعتداء على الآمنين”.
وأضاف أن “هذه الأعمال لا تمت بأي صلة للشعب التركي المسلم الذي وقف مع الشعب السوري الهارب من جحيم الحرب التي أشعلها نظام (بشار) الأسد، ضد المطالبين بالحرية والكرامة، حيث لم يترك سلاحا إلا وقصف به هذا الشعب، بما فيه السلاح الكيماوي”.
وشدد البيان على أن “محاسبة المتورطين بهذه الأعمال من محرضين ومنفذين ومن يقف خلفهم من جهات داخلية وخارجية تريد العبث بالأمن التركي، وزرع بذور الشقاق بين الشعبين الصديقين ويحرض ضد اللاجئين، سيبعث الأمل والثقة في نفوس الخائفين من أعمال سيئة تطال اللاجئين السوريين في الداخل والخارج”.
وأشار إلى أن “المستفيد الوحيد من هذه الأعمال التخريبية هي جهات لا تريد الخير للشعبين التركي والسوري”.
وأوضح أن “الشعب السوري اللاجئ والذي يعيش حياة مؤقتة، يتطلع للعودة إلى دياره بعد تأمين حل سوري مستدام قائم على العدالة والحرية والكرامة، بعد تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالملف السوري”.
ودعت المنصة في بيانها “شعبنا السوري في الداخل والخارج وخاصة المنطقة المحررة، أن لا ينجر خلف الشائعات المغرضة وأن لا تنال من عزيمة الأحرار”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: منظمات سورية
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يدعم الشعب السوري
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري.
ووفق بيان صادر عن المجلس، جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بين البديوي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون.
وتم خلال الاتصال بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وأشار البديوي "إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لشعبها".