الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح، سبب استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار في الاسواق المحلية، فيما اكد ان هذا الارتفاع قصير الاجل ولا يشكل اية اهمية نسبية في التاثير في استقرار المستوى العام للاسعار.

وقال صالح في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "على الرغم من التذبذبات الحاصلة في سوق الصرف الموازية او غير النظامية، والتي تاتي تقلباتها القصيرة الاجل كنتاج لضوضاء من معلومات ملونة او مشوشة مصدرها الظروف الدولية او الاقليمية، او صدور بعض التعليمات التنظيمية المكيفة  بالنقد الاجنبي، والتي يحاول بعض المضاربين استغلالها لتوليد اتجاه من الارباح القدرية في سوق الصرف، الا  انه يمكن القول ان نظام سعر الصرف الثابت في العراق ما زال يقوم على مرتكز  قوي قوامه الاحتياطيات الدولية للبلاد".

منوها على، انها "تعد هي الاعلى في تاريخ العراق عبر ادارة احتياطياته الاجنبية، والناجمة عن فائض في الحساب الجاري لميزان المدفوعات وبنسبة مهمة قد تبلغ (موجب ٧٪ من الناتج المحلي الاجمالي للبلاد)". مبينا، ان "العملة الاجنبية تغطي نسبة تزيد على ١٣٠٪ من اجمالي العملة المصدرة الى التداول حاليا".

واضاف صالح، انه "ازاء قوة سعر الصرف المركزي الرسمي و دروه في تمويل قرابة ٩٠٪ من معاملات التحويل الخارجي للقطاع الخاص عدا القطاع الحكومي، فان سعر صرف الدولار الى الدينار في السوق الموازي لا يشكل في تقلباته اية اهمية نسبية في التاثير في استقرار المستوى العام للاسعار، والذي امسى ساكناً في مركباته واتجاهاته جراء تاثير عامل سعر الصرف الرسمي المهيمن حاليا على تمويل التجارة الخارجية (الاستيرادية) والبالغ ١٣٢٠ دينار لكل دولار". مؤكدا ان "عدم التاثير هذا تجسده حالة استقرار الاسعار النسبية للسلع والخدمات الى حد كبير، اذ لايتعدى متوسط التضخم السنوي في بلادنا سوى ٣٪".

وتابع "بناء على ماتقدم، وفي ضوء قوة الاحتياطيات الاجنبية الساندة للدينار العراقي والتي تزيد قيمتها كاصول اجنبية سائلة على ١٠٠ مليار دولار، فان السوق الرسمية للصرف كاتجاه عام ستبقى المهيمنة في احتواء اية ضوضاء ملونة او غامضة المعلومات تتأثر بها السوق الموازية للصرف في الفترات القصيرة، بسبب احداث سياسية دولية او اقليمية طارئة هنا وهناك، او في تكييف بعض التعليمات المنظمة للسوق النقدية كما نوهنا في اعلاه".

واكمل، انه "بعد اضمحلال ظاهرة الدولرة في المعاملات الداخلية ولاسيما في العقود والالتزامات والمدفوعات داخل البلاد منذ العام الماضي وحظرها قانوناً، فان سوق الصرف الموازي امست لا تشكل تاثيراتها العامة اليوم الا على نطاق اقتصادي ضيق من المعاملات المحظورة تمارسها الاسواق غير النظامية، وبنسبة ١٠٪ من اجمالي معاملات العرض والطلب على العملة".

واكد، ان "استقرار سعر صرف الدينار الى الدولار الذي تشهده البلاد حتى في الاسواق الثانوية آنفاً هو استقرار حقيقي وراسخ، بل هو مشتق من قوة تاثير العوامل السعرية والكمية للسياستين النقدية والمالية وتكاملهما في فرض الاستقرار السعري الكلي في البلاد، واحتواء التوقعات التضخمية التي كانت تحدثها قوى السوق الموازية للصرف خلال السنوات الماضية". مستدركا بحديثه، ان "السوق الثانوية غير النظامية بسبب حرية التحويل الخارجي تقع تحت تاثير سعر سوق الصرف الرسمي التي تتسع عملياتها باستمرار لمصلحة التعاطي بسعر الصرف الرسمي الثابت".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سعر الصرف سوق الصرف

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم العالمية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية

هونج كونج , " أ.ب": ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم العالمية، اليوم ، حيث يترقب المستثمرون ما ستسفر عنه المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3ر0 %، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2ر0 %.

وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 2ر0 % ليصل إلى 34ر22294 نقطة، كما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 4ر0 % ليصل إلى 75ر7568 نقطة.

وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 3ر0 % ليصل إلى 78ر8436 نقطة.

واستقر مؤشر هانج سنج في هونج كونج دون تغيير تقريبا عند 96ر21971 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2ر0 % ليصل إلى 41ر3288 نقطة.

وارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 4ر0 % ليصل إلى 99ر35839 نقطة، فيما استقر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية دون تغيير تقريبا عند 86ر2548 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 4ر0 % ليصل عند الإقفال إلى 10ر7997 نقطة. وارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 8ر0 %.

وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأمريكية على ارتفاع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.

وساعدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى "وول ستريت" على اختتام أسبوع مليء بالتقلبات على مكاسب، حيث شهد تحول الأسواق بين الخوف والارتياح ثم الحذر مجددا بسبب حرب ترامب التجارية.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 7ر0 % ليصل إلى 21ر5525 نقطة، ليضيف المزيد إلى موجة صعود استمرت ثلاثة أيام.

وأدت الارتفاعات في أسهم شركة إنفيديا وغيرها من أسهم التكنولوجيا المؤثرة إلى صعود مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3ر1 %، ليصل إلى 94ر17382 نقطة.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1ر0 % فقط ليصل إلى 50ر40113 نقطة.

وفي أسواق الطاقة، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 2 سنت ليصل إلى 63 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 8 سنتات ليصل 72ر65 دولارا للبرميل.

وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 59ر143 ين ياباني من 60ر143 ين، كما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1353ر1 دولار من 1366ر1 دولار.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تعلن استمرار حظر دخول هذا المنتج!?
  • وزارة الزراعة تؤكد استمرار قرار منع استيراد الدجاج المجمد دعماً للإنتاج الوطني
  • مستشار السوداني: مبادرة ريادة وفرت 23 ألف فرصة عمل
  • استمرار ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء بندر عباس في إيران
  • خبير مالي يوضح سبب استمرار شركة كيان في تسجيل خسائر ..فيديو
  • ارتفاع أسعار الذهب في التسعيرة المسائية الإثنين
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم العالمية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر
  • بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار
  • مستشار مصلحة الضرائب يكشف عن تيسيرات جديدة لدعم الاقتصاد الرسمي