هنأ الشيخ أحمد تركي، أحد شيوخ الأزهر الشريف والأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب «حماة الوطن»، الدكتور أسامة الأزهري على ثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي به، وتعينه وزيرًا للأوقاف.

 تعيين «الأزهري» وزيرا للأوقاف يعزر الوسطية والاعتدال

وأكد تركي، أنّ المرحلة المقبلة تحمل تحديات كبيرة تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق تغيير إيجابي في الخطاب الديني، مؤكدا أن أمانة الشؤون الدينية تبارك هذا التعيين، وترى فيه خطوة مهمة نحو تعزيز الوسطية والاعتدال في الفكر الديني.

وأشار نصير إلى أن التحديات التي تواجه تغيير الخطاب الديني تشمل محاربة التطرف، وتعزيز الفهم الصحيح للدين، ونشر قيم التسامح والتعايش بين جميع فئات المجتمع، كما أن التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية يعتبر مفتاح النجاح في تحقيق هذه الأهداف.

مواجهة ترميز الجماعات المتطرفة للشخصيات التاريخية والمعاصرة

وأوضح أن، المرحلة المقبلة تتضمن مواجهة ترميز الجماعات المتطرفة للشخصيات التاريخية والمعاصرة، وتسجيل الردود على الشبهات والإشاعات، ونشر محاضرات ودروس عن مصر ومكانتها في القرآن والأديان، وتدريس مادة عن الولاء والانتماء الوطني، ومتابعة وتدريب الفئات التي تتعامل مع الشباب.

واختتم نصير تصريحه بالتأكيد على دعم حزب حماة الوطن الكامل لجهود الدكتور أسامة الأزهري، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد والمخلص لتحقيق التغيير المنشود في الخطاب الديني بما يخدم الوطن والمواطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاعتدال المؤسسات الدينية الشبهات الشباب الخطاب الديني

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أميركية من «هجمات محتملة» في الصومال

أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة روسيا: ننظر بإيجابية إلى التفاوض حول السلام مع أوكرانيا كييف: مسؤولون أميركيون وأوكرانيون سيجتمعون قريباً

حذرت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، من هجمات وشيكة قد تستهدف عدة مواقع في الصومال، بينها مطار مقديشو.
وفي تنبيه نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت السفارة الأميركية لدى مقديشو إنها «تتابع معلومات موثوقة بشأن هجمات وشيكة محتملة تستهدف عدة مواقع في الصومال، بما في ذلك مطار آدم عدي الدولي في مقديشو». وأضافت: «بناء على ذلك، تم إلغاء جميع تحركات موظفي السفارة الأميركية في مقديشو حتى إشعار آخر».
ونبهت السفارة الأميركيين من أن «الجماعات الإرهابية داخل الصومال لا تزال تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى». وحذرت من أن «هذه الهجمات قد تُنفذ دون سابق إنذار، مستهدفة المطارات والموانئ ونقاط التفتيش والمباني الحكومية والفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وأماكن التجمعات الكبرى التي يتردد عليها المواطنون الغربيون، إضافة إلى القوافل الحكومية والعسكرية والغربية». وأشارت إلى أن «أساليب الهجوم قد تشمل السيارات المفخخة، والهجمات الانتحارية، والهجمات الفردية، والقصف بقذائف الهاون».
ودعت السفارة الأميركيين إلى مواصلة توخي الحذر أثناء التواجد في الصومال، ومراجعة خطط الأمن الشخصية، وتجنب الحشود والتجمعات والمظاهرات.
وبالإضافة إلى تنظيم «داعش»، يخوض الجيش الصومالي منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» الإرهابية التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
ورغم نجاحات الحكومة بمواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي، إلا أن التنظيم يواصل عملياته، ويحاول أن يستعيد نشاطه في الصومال ويهدد استقراره ويؤثر على أمن القارة الأفريقية. واعتبر الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن التنظيمات المتطرفة المحلية والعابرة للحدود والقارات، تنشط في الصومال، وتنتشر الجماعات ما بين حركة «الشباب»، وميليشيات تابعة لتنظيمي «القاعدة»، و«داعش».
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد» أن الصومال يشهد عمليات مسلحة من كلا التنظيمين، ما يستدعي مواجهة دولية، في ظل احتياج الحكومة الصومالية إلى دعم إقليمي ودولي لتفكيك الجماعات والقضاء عليها. ولفت إلى أن مقديشو نجحت في استهداف عناصر «الشباب» والحد من قدراتها وأنشطتها المسلحة والقضاء على بعض قياداتها، لكن الحركة ما زالت تمثل تهديداً كبيراً، مع استمرار نشاط التنظيمات، وعدم قدرة أجهزة الأمن على القضاء عليها تماماً، رغم النجاحات الأخيرة.
وحذر أديب من أن الخطر في الصومال قد يكون أكبر بكثير من التهديد الذي قد يستهدف الحكومات المركزية في عواصم أفريقية أخرى، منوهاً إلى أن «داعش» يريد أن يستولي على السلطة وهو الهدف الأكبر، بالإضافة إلى الثروات الطبيعية وخاصة مناجم الفحم والمعادن الثمينة، بما يجعل الصومال من الدول المنكوبة بالإرهاب.
من جانبها، قالت مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتورة أماني الطويل، إن تنظيم «داعش» يمثل خطراً على القارة السمراء بأكملها، وتمركزه لا يقتصر على الصومال، ولكن أيضاً في موزمبيق وعدد من دول غرب أفريقيا، وأنشأ تحالفات مع بعض الحركات المتطرفة.
وأوضحت الطويل لـ«الاتحاد» أن «داعش» يمثل تهديداً كبيراً في هذه المرحلة ويتنافس مع تنظيم «القاعدة»، ويتصاعد خطرهما في أفريقيا بشكل عام نظراً للظروف الخاصة بالقارة. وأشارت إلى أنه بعد هزيمة «داعش» في سوريا والعراق في 2019 من قبل التحالف الدولي، لجأ التنظيم إلى العديد من الدول الأفريقية وكان الصومال من أهم نقاط تموضعه، لأهميته بموقعه البحري، ما جعله هدفاً أساساً للتنظيم.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أميركية من «هجمات محتملة» في الصومال
  • المستشار التعليمي التركي بالقاهرة يشيد بجهود الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال
  • نواب البرلمان: قانون تنظيم الفتاوى حصن ضد الفوضى وداعم لوحدة الخطاب الديني
  • برلماني: قانون تنظيم الفتاوى يعزز من دور الأزهر ودار الإفتاء في توحيد الخطاب الديني
  • الأزهري: القمة العربية تعكس دور مصر في توحيد الصف تجاه القضية الفلسطينية
  • من داحس والغبراء الى داعش والصحراء !؟
  • حماة الوطن بالخارج: خطة مصر في إعادة إعمار غزة تحبط مخطط التهجير
  • رئيس “دفاع النواب”: مقترح إدارة مصر لقطاع غزة فخ لن نقع فيه
  • تعرف على الخطة الدعوية للأوقاف بأسوان خلال شهر رمضان المبارك
  • برلمانية: إعاقة إسرائيل دخول المساعدات لغزة يعرض الأشقاء للخطر