دينية «حماة الوطن»: تعيين «الأزهري» وزيرا للأوقاف يعزر الوسطية والاعتدال
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
هنأ الشيخ أحمد تركي، أحد شيوخ الأزهر الشريف والأمين الحالي للشؤون الدينية بحزب «حماة الوطن»، الدكتور أسامة الأزهري على ثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي به، وتعينه وزيرًا للأوقاف.
تعيين «الأزهري» وزيرا للأوقاف يعزر الوسطية والاعتدالوأكد تركي، أنّ المرحلة المقبلة تحمل تحديات كبيرة تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق تغيير إيجابي في الخطاب الديني، مؤكدا أن أمانة الشؤون الدينية تبارك هذا التعيين، وترى فيه خطوة مهمة نحو تعزيز الوسطية والاعتدال في الفكر الديني.
وأشار نصير إلى أن التحديات التي تواجه تغيير الخطاب الديني تشمل محاربة التطرف، وتعزيز الفهم الصحيح للدين، ونشر قيم التسامح والتعايش بين جميع فئات المجتمع، كما أن التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية يعتبر مفتاح النجاح في تحقيق هذه الأهداف.
مواجهة ترميز الجماعات المتطرفة للشخصيات التاريخية والمعاصرةوأوضح أن، المرحلة المقبلة تتضمن مواجهة ترميز الجماعات المتطرفة للشخصيات التاريخية والمعاصرة، وتسجيل الردود على الشبهات والإشاعات، ونشر محاضرات ودروس عن مصر ومكانتها في القرآن والأديان، وتدريس مادة عن الولاء والانتماء الوطني، ومتابعة وتدريب الفئات التي تتعامل مع الشباب.
واختتم نصير تصريحه بالتأكيد على دعم حزب حماة الوطن الكامل لجهود الدكتور أسامة الأزهري، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد والمخلص لتحقيق التغيير المنشود في الخطاب الديني بما يخدم الوطن والمواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاعتدال المؤسسات الدينية الشبهات الشباب الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن» يشكر الرئيس السيسي بعد قرار العفو عن 4600 من المحكوم عليهم
وجه حزب حماة الوطن، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إصدار قرار جمهوري بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم، مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات مصر بذكرى الخامس والعشرين من يناير.
وأكد الحزب، في بيان، اليوم الاثنين، أن القرار الجمهوري، يأتي انطلاقا من جهود الدولة المصرية، وحرص القيادة السياسية، في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار حماة الوطن، إلى أن قرارات العفو الرئاسي، رسالة طمأنة للشعب المصري، في استخدام الرئيس لصلاحياته الدستورية من أجل مصلحة جميع أبناء الوطن، مضيفا أن العفو الرئاسي يكشف مدى اهتمام القيادة السياسية بالبعد الإنساني، في العفو عن بعض المحكوم عليهم، وهو الأمر الذي يحقق حالة من التلاحم الوطني.