الذكرى الـ 21 على سيامة القس أرميا عبده.. غدا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يصادف غدا الجمعة، الذكرى الـ٢١ على السيامة الكهنوتية القس أرميا عبده كاهن كنيسة الشهيد مارمينا الدرامي التابعة لمطرانية بني سويف.
وفي هذه المناسبة، حرصت الايبارشية على تقديم التهنئة القلبية عبرت فيها عن تقدير ها لدور الأب الكاهن منذ تولي خدمة المثمرة للأقباط منذ تاريخ ٥ يوليو ٢٠٠٣.
يتزامن هذا اليوم فترة صوم الرسل الذي بدأ عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو الجاري.
تتصل مناسبة ذكرى حلول الروح القدس بصوم الرسل وذلك أسباب روحية وأحداث وتمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع.
وتغيرت فترة ومدة الصوم بعدما أصدر البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
ومن المقرر أن ينتهي الصوم بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ولعل السبب في مكانة هذا الصوم تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على يد القديسين بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى كما أنهم ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيامة الكهنوتية بني سويف الأقباط الأرثوذكس كنيسة مارمينا صوم الرسل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية | صور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، غبطة البطريرك دانيال، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، في قصر البطريركية بالعاصمة الرومانية بوخارست.
عقد اللقاء في قاعة "أوروبا كريستيانا" داخل قصر البطريركية، حيث ألقى بطريرك رومانيا كلمة ترحيبية عبر فيها عن عمق العلاقات الطيبة القائمة بين الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى الاستقبال الحار الذي تحظى به وفود كنيسته عند زيارتهم للأديرة والكنائس القبطية في مصر.
وفي كلمته، قال قداسة البابا: "صاحب الغبطة، أنا سعيد للغاية بهذه الزيارة إلى رومانيا والكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، والتي قرأت كثيرًا عن تاريخها. أتيت إليكم من الكنيسة القبطية التي أسسها القديس مرقس الرسول، من أرض الأنبا أنطونيوس، أب الرهبنة. لقد قدمت كنيستنا، عبر الزمن، العديد من الشهداء، مثلما فعلت كنيستكم أيضًا. ففي كنائسنا وعلى امتداد أرض مصر، تقام صلوات يومية كثيرة من أجل الحياة المسيحية.
لقد قرأت كثيرًا عن الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، وعن جهادها وعدد شهدائها الكبير، الذين نتعلم منهم نحن أيضًا. نشكركم على هذا الاستقبال الكريم، ونتطلع إلى زيارتكم لنا في مصر قريبًا."
وفي ختام اللقاء، قدم بطريرك رومانيا لقداسة البابا أيقونة للقديس ديمتريوس الجديد، شفيع مدينة بوخارست، بالإضافة إلى أيقونة صدر القديس أندراوس الرسول، شفيع رومانيا.
وبدوره، أهدى قداسةُ البابا، غبطةَ البطريرك دانيال مجسمًا للمنارة الشهيرة في الإسكندرية مكتوب عليها قانون الإيمان بعدت لغات، وأيقونتين تمثلان رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر.
بعد ذلك، توجه قداسة البابا والوفد المرافق إلى قاعة "كونفنتوس" في قصر البطريركية، حيث أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني حوارًا حول حياة الكنيسة القبطية اليوم وخدمتها، مع نيافة المطران نيفون، رئيس أساقفة تارجوفيشت، الميتروبوليت الفخري والمفوض البطريركي.
وعقب اللقاء، زار قداسة البابا وأعضاء الوفد الكاتدرائية البطريركية للقديسين قسطنطين وهيلانة،حيث رتل والوفد المرافق لحن القيامة باللغة القبطية.
وزار دير تشيرنيكا أحد أبرز معالم الرهبنة في رومانيا، حيث استقبل قداسته الأب فاسيلي، وتعرف على معالم الدير المكرس للقديس كالينيكوس من تشيرنيكا.
كما زار دير بساريا للراهبات في مقاطعة إلفوڤ حيث استقبلته الأم الرئيسة ميهايلا وجماعة الراهبات بمحبة كبيرة، وقدمن عرضًا عن الحياة الرهبانية اليومية، التي تجمع بين الصلاة والعمل، في تطريز الملابس الكهنوتية وصناعة الأيقونات والشموع. وأشاد قداسة البابا بروح الخدمة والبساطة التي تميز الحياة الرهبانية النسكية في رومانيا، مؤكدًا على أهميتها في حفظ التراث الروحي وخدمة المحبة العملية.
رافق قداسته خلال الجولة نيافة المتروبوليت نيفون، مطران تارجوفيشته، والقس البروفيسور جورج غريغوريتسا، المستشار البطريركي، والأب الدكتور ميخائيل تيتا، النائب الأسقفي لأبرشية بوخارست.