بوابة الوفد:
2025-02-22@20:24:18 GMT

الذكرى الـ 21 على سيامة القس أرميا عبده.. غدا

تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT

يصادف غدا  الجمعة، الذكرى الـ٢١ على السيامة الكهنوتية  القس أرميا عبده كاهن كنيسة الشهيد مارمينا الدرامي التابعة لمطرانية بني سويف.

مطرانية بني سويف تحتفل بالذكرى الـ٢١ على سيامة القس ابراهيم القمص عازر البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الكهنة بالإسكندرية

وفي هذه المناسبة، حرصت الايبارشية  على تقديم التهنئة القلبية عبرت فيها عن تقدير ها لدور  الأب الكاهن  منذ تولي خدمة  المثمرة للأقباط  منذ تاريخ ٥ يوليو ٢٠٠٣.


يتزامن هذا اليوم  فترة   صوم الرسل  الذي بدأ عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو الجاري.


تتصل مناسبة ذكرى حلول الروح القدس بصوم الرسل وذلك  أسباب روحية وأحداث  وتمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع.


وتغيرت فترة ومدة الصوم بعدما أصدر  البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.


ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  
ومن المقرر أن ينتهي الصوم  بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.  


ولعل السبب في مكانة هذا الصوم تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على   يد القديسين  بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى كما أنهم ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيامة الكهنوتية بني سويف الأقباط الأرثوذكس كنيسة مارمينا صوم الرسل

إقرأ أيضاً:

مقابلة مع خادم رعيتي الجماعة اللوثرية في بيتي لحم و ساحور القس منذر إسحق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقوم خادم رعيتَي الجماعة اللوثرية في بيت لحم وبيت ساحور القس منذر إسحق، بزيارة إلى إيطاليا وروما برفقة المحامية الملتزمة في الدفاع عن حقوق الإنسان سحر فرنسيس، والناشط الاجتماعي والسياسي رفعت قسيس.

 وقد زار الوفد الفلسطيني مقر إذاعة الفاتيكان، وحدثنا القس إسحق خلال الزيارة عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، معبرا عن قلقه البالغ حيال المصير الذي ينتظر سكان المنطقة.

قال "إسحق" إن الضفة الغربية تعيش اليوم أوقاتاً مظلمة، مشيرا إلى أن المستوطنات وحواجز التفتيش الإسرائيلية جعلت حياة السكان الفلسطينيين صعبة جداً، وقد قطّعت أوصال القرى والبلدات الفلسطينية، وجعلت من الضفة الغربية مجموعة من السجون في الهواء الطلق، كما قال. وأضاف إسحق أنه يوجد حالياً في جوار مدينة بيت لحم حوالي ثمانين حاجز تفتيش وغالباً ما ينتظر الأشخاص لست أو سبع ساعات لعبور هذه الحواجز، وما يزيد الطين بلة انهيار الوضع الاقتصادي، مذكراً في هذا السياق بأن المدينة الفلسطينية كانت تعتمد على السياحة الدينية، والتي توقفت اليوم بشكل شبه كامل، وتسعى الكنائس إلى مساعدة الأشخاص الذين فقدوا مورد رزقهم.

لفت إسحق بعدها إلى أن أكثر من مائة عائلة مسيحية نزحت عن مدينة بيت لحم منذ بداية الحرب في غزة، موضحا أن المسيحيين في المنطقة هم عبارة عن مجموعة صغيرة من السكان تناضل من أجل البقاء على قيد الحياة. واعتبر أن التهديد الأكبر يتأتى من الإبعاد القسري للسكان، مشيرا إلى أن خمسة وأربعين ألف فلسطيني هُجروا لغاية اليوم بسبب التوغلات العسكرية الإسرائيلية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وثمة مخاوف من استمرار هذه العمليات. وقال: إننا نشاهد ما يحصل في غزة ونتساءل ما إذا كان سكان الضفة الغربية سيواجهون المصير نفسه.

من جنبها توقفت المحامية سحر فرنسيس عند العملية السادسة لتبادل الأسرى بين الإسرائيليين وحماس والتي حصلت يوم السبت الماضي، وقالت إن الحركة أفرجت عن عدد من الرهائن الذين اخُتطفوا في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، كما أطلقت إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين كانوا قابعين في السجون منذ فترة طويلة. 

وأوضحت أنه خلال العقود الماضية أقدمت السلطات الإسرائيلية على اعتقال مئات آلاف الفلسطينيين بشكل اعتباطي، من بينهم أطفال، وهم يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات في السجون الإسرائيلية، كالضرب والتجويع والمضايقات الجنسية، وأشكال أخرى من انتهاكات حقوق الإنسان.

ولفتت أيضا إلى أن انتشار داء الجرب بين السجناء أدى، خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، إلى موت ما لا يقل عن ستين فلسطينياً. وأوضحت أن إسرائيل تفرج عن أعداد كبيرة من السجناء مقابل الرهائن لكنها، من ناحية أخرى، تقوم بحملات اعتقال واسعة النطاق، تشمل أيضا أشخاصاً كانت قد أفرجت عنهم في السابق. واعتبرت المحامية الفلسطينية أن النظام القضائي الإسرائيلي لا يهتم في تطبيق العدالة، بل هو في الواقع أداة للقمع وللسيطرة على المجتمع الفلسطيني.

أما الناشط الاجتماعي والسياسي رفعت قسيس، وهو أيضا أمين عام "كايروس فلسطين"، فذكر بأن هذه المؤسسة أصدرت وثيقة عام ٢٠٠٩ تحدثت فيها عن قناعتها بالمقاومة غير العنيفة، مسلطة الضوء على الصعوبات اليومية التي يواجهها الفلسطينيون. وأضاف أن الأوضاع في المنطقة تدهورت بشكل خطير منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، في غزة، كما في الضفة الغربية. ومؤسسة كايروس تعمل حاليا على إصدار وثيقة جديدة تندرج في سياق وثيقة العام ٢٠٠٩.

ولم يخف المسؤول الفلسطيني قلقه حيال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير الجماعي للغزاويين، في حال وُضعت فعلا قيد التنفيذ. وذكّر في هذا السياق بالبيان الأخير لبطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، الذي أدان هذا المشروع، معتبرا أنه ضرب من الظلم، ينال من الكرامة البشرية. ورأى أن المقترح لا يشكل تطهيراً عرقياً وحسب إنما يشكل دعوة لحرب مستمرة ليس في فلسطين فقط بل في المنطقة كلها.

وذكّر الناشط الفلسطيني في حديثه لإذاعتنا بضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق القائد العسكري لحماس محمد الضيف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو. وذكّر قسيس بأن هذه المحكمة تم تأسيسها في روما، ولذا فإن الجمهورية الإيطالية والكرسي الرسولي يحرصان على أن تُنفذ الأحكام التي تُصدرها، على حد قوله.

خلال زيارته إلى روما كان من المفترض أن يشارك الوفد الفلسطيني في مقابلة البابا العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء الماضي، لكن المقابلة ألغيت بسبب أوضاع البابا الصحية وتواجده في المستشفى. وقال بهذا الصدد المسؤولون الثلاثة إنهم يصلون على نية الحبر الأعظم كي يتعافى في القريب العاجل. هذا وشاء القس منذر إسحق أن يسلط الضوء على الحب الذي يكنّه جميع الفلسطينيين للبابا، مذكرا بالزيارة التي قام بها فرنسيس إلى الضفة الغربية عام ٢٠١٤ والتي ما تزال مطبوعة في أذهان السكان خصوصا عندما صلى عند الجدار الفاصل بين بيت لحم والقدس.

وختم إسحق حديثه لإذاعة الفاتيكان لافتا إلى أن هذا المشهد ترك أثراً عميقاً في قلوب جميع الفلسطينيين الذين يتساءلون غالباً ما إذا كان العالم يكترث لأمرهم ويعاملهم أسوة بغيرهم من الشعوب.

 

مقالات مشابهة

  • بنتايك يعيد الروح للزمالك بهدف التعادل في الأهلي
  • اللي هيفوز هنقوله مبروك .. أحمد موسى عن مباراة القمة: أهم حاجة الروح الرياضية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يختتم جولته الرعوية بمحافظة أسوان
  • مقابلة مع خادم رعيتي الجماعة اللوثرية في بيتي لحم و ساحور القس منذر إسحق
  • تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
  • الذكرى الـ19 لرحيل الإعلامية العراقية أطوار بهجت
  • نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
  • الأنبا فام يزور بيت "سمعان الشيخ" لخدمة كبار السن
  • علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
  • سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وإفريقيا وأمريكا