البحوث الزراعية يناقش أهم الأزمات أمام تحقيق الأمن الغذائي بمصر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
التقي الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بمجموعة من الباحثين الممثلين للهيئة البحثية بمختلف فئاتها من معاهد المحاصيل الحقلية والبساتين والقطن والسكرية والنخيل والأراضي والهندسة الزراعية ووقاية النباتات وأمراض النباتات والمناخ الزراعي في إطار سلسلة من الاجتماعات يقوم بها مع الباحثين بالمركز بمختلف تخصصاتهم.
ناقش سليمان الموضوعات الملحة علي الساحة فيما يخص التحديات التي تواجهها دول العالم ومصر والمتعلقة بالأمن الغذائي وعلاقته بالتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة إلي جانب نقص امدادات المياه وندرتها وتأثيراتها علي الزراعة المصرية والتصحر وارتفاع ملوحة التربة ومياه خاصة في ظل الأزمات التي ظهرت علي الساحة الدولية بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية والحرب الاهلية السودانية والتي اكدت علي أهمية الزراعة ودورها في تحقيق الامن الغذائي الذي يمثل امن قومي وأمن اجتماعي.
وأكد سليمان علي دور مركز البحوث الزراعية كجهة علمية بحثية ارشادية وفنية في العمل علي حل هذه المشكلات من خلال الأبحاث التي يقوم بها باحثي المركز والتي يجب ان تكون موجهة بشكل رئيسي لتلك التحديات وغيرها لتحقيق الاكتفاء الذاتي للشعب المصري.
كما تطرق اللقاء لأهمية أن يقوم باحثي المركز بالتقديم في جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية خاصة أن هناك الكثير من الأبحاث والمشاريع والنتائج الممتازة والتي تستحق المشاركة وأكد أنه علي ثقة أن باحثي المركز لديهم الإمكانيات والكفاءة اللازمة للحصول على تلك الجوائز خاصة وان هناك تنوع في الجوائز المخصصة للزراعة وللزراعيين.
حضر اللقاء الدكتور عادل عبد العظيم نائب رئيس المركز للارشاد والتدريب والدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس المركز لشئون البحوث ومديري المعاهد والمعامل البحثية المختلفة المنوط بها الاجتماع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.