ستة قتلى في غارات إسرائيلية في محيط دمشق
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دمشق - قُتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلان اثنان مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجر الإثنين 07/08/2023 مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق سورية عدّة.
وأورد المرصد السوري أن الغارات الإسرائيلية فجر الإثنين طالت مواقع عسكرية ومستودعات يتواجد فيها مقاتلون موالون لإيران في محيط مطار دمشق العسكري، فضلاً عن منطقة مطار الديماس ومحيط الكسوة قرب العاصمة السورية.
وأودت الضربات، وفق المرصد، بحياة أربعة عسكريين سوريين بينهم ضابط ومقاتلين إثنين غير سوريين موالين لإيران، كما أسفرت عن إصابة ستة آخرين بجروح.
وأكدت وزارة الدفاع السورية مقتل أربعة عسكريين سوريين وإصابة أربعة آخرين بجروح، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.
وقال المصدر إنّ "حوالى الساعة 02,20 من فجر اليوم (12,20 ت غ) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياُ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وأوضح "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وأسفرت الضربات أيضاً عن خسائر مادية.
وكان مراسلو فرانس برس أفادوا عن دوي انفجارات ضخمة سمعت في أرجاء العاصمة دمشق.
- لا تعليق -
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل التصدّي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ورفض متحدث عسكري إسرائيلي الإثنين التعليق على الغارة، واكتفى بالقول لوكالة فرانس برس "نحن لا نعلق على تقارير الصحافة الأجنبية".
وعادة ما تطالب دمشق بعد الضربات الإسرائيلية المتكررة من الأمم المتّحدة بالتحرك لمنع إسرائيل من تكرار هجماتها.
في 19 تموز/يوليو، قُتل ثلاثة مقاتلين جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب المرصد، فيما أفاد الإعلام الرسمي السوري عن إصابة جنديين.
وفي مطلع الشهر الماضي، استهدفت ضربات إسرائيلية بعض النقاط في محيط مدينة حمص في وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل مقاتل موال لإيران، وفق المرصد، فيما قال الجيش الإسرائيلي في إعلان قلما يحصل، إنه استهدف بطارية دفاع جوي رداً على إطلاق صاروخ من الأراضي السورية.
وتعدّ طهران داعماً رئيسياً لدمشق، وقد أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ الفصائل المعارضة والجهادية التي تصنّفها دمشق "إرهابية". كذلك، يقاتل حزب الله، المدعوم من طهران، في سوريا إلى جانب قوات النظام بشكل علني منذ العام 2013.
ومنذ اندلاعه في آذار/مارس 2013، أودى النزاع السوري بحياة أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. وشرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی سوریا فی محیط
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.