المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، وذلك في ظل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للاحتلال على كافة محاور القتال.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن النقيب روي ميلر (21 عاما)، قائد فصيل في لواء غفعاتي، لقي مصرعه خلال معارك في حي الشجاعية بمدينة غزة.
والأربعاء، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد ضابط له من الكتيبة الـ74، بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في شمالي القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن قواته تواصل القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، كما قال إن مقاتلاته الحربية شنت غارات على مواقع وبنى تحتية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.
وفي السياق، قالت كتائب "شهداء الأقصى"، إن مقاتليها تمكنوا من قصف تحشدات لآليات جيش الاحتلال بقذائف الهاون في محاور التقدم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الأربعاء، إيقاع قوة من جيش الاحتلال في كمين داخل بناية تحصنت بداخلها في حي الشجاعية.
وتجدر الإشارة إلى أن قادة 4 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ، كانوا قد حذروا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من ظهور الإرهاق على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية الشجاعية فلسطين غزة الاحتلال الشجاعية المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستهدف جنود العدو وآلياته في جباليا وتقصف عسقلان وغلاف غزة بالصواريخ
الثورة / متابعة/محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد أبناء فلسطين العزل في قطاع غزة والذين أغلبهم النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الأربعاء، أن العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و203 إصابات خلال الـ (24 ساعة الماضية)، مؤكدة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية في القطاع إلى 45.097 شهيداً و107.244 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلا بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، كما استشهد مواطنين إثر قصف للاحتلال مدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال محيط متنزه “أرض المفتي” شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال صيادَين من داخل البحر قرب شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة، واستهدفت غارة أرض زراعية في حي “أبو ريدة” شرق خزاعة.
و طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة الموجودين في بلوكات 2220, و2221, و2222, و2223 بالإخلاء.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حي الصبرة، وحي الزيتون.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني ثلاث إصابات جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة قويدر في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وفي غضون ذلك، استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية ثلاث منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وكان افاد مصدر طبي في مستشفى العودة بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى إثر تفجير الاحتلال روبوتا قرب المستشفى شمال القطاع.
بالمقابل استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس ، قوات وآليات العدو الصهيوني المتوغلة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بوابل من قذائف الهاون النظامي (عيار 60).
كما بثت السرايا عبر قناتها في التليجرام، مشاهد لقصف مستوطنات غلاف غزة من قلب محاور التوغل في شمال قطاع غزة.
وبينت المشاهد التي بثتها السرايا تجهيز وتصنيع مجاهديها لصواريخ جراد، وقصف مدينة “عسقلان” المحتلة والمغتصبات الصهيونية من قلب محاور التوغل شمال قطاع غزة.
بدورها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن استهدافها لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتمركزة في محور “نتساريم” وسط قطاع غزة بصواريخ “107”.
وحول الأوضاع الأراضي المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني مديرة جمعية الدراسات العربية، سناء حسنة شمال القدس المحتلة، بعدما اقتحمت القوات مقر الجمعية في بلدة بيت حنينا، ونقلتها إلى جهة غير معروفة.
كما اعتقلت قوات العدو الصهيوني عددا من المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات الاحتلال قرية عبوين شمال رام الله تخللها اندلاع مواجهات وإطلاق الجنود للرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب واعتقال مواطن بعد مداهمة منزله.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان في أريحا واعتقلت فلسطينيين، كما داهمت مخيم عقبة جبر واعتقلت شاب، وداهمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم واعتقلت المواطن باسل البيقاوي والد المطارد سعيد البيقاوي.
وفي رام الله، أصيب مستوطن صهيوني، خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما أفادت وسائل إعلام العدو بإصابة جندي صهيوني، في إطلاق نار استهدف حافلة للمستوطنين قرب قبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وشهدت مدينة رام الله اقتحاما لقوات الاحتلال ومداهمة مركز المدينة، حيث اقتحم الاحتلال شركات للصرافة ومحالا لبيع الأسمدة الزراعية وأصدرت قرارات بإغلاقها.
وفي جنين، أكد القائد العام لكتيبة جنين في سرايا القدس، أن أجهزة الأمن الفلسطينية طلبت نزع سلاح الكتيبة وقالت إنها لن تسمح بقتال “إسرائيل”، مشدداً نحن بادرنا بالحل مسبقا والأجهزة الأمنية رفضت ذلك”.
وأكد القائد العام لكتيبة جنين أنه لا أفكار تحريضية لدينا ومن يعتدي علينا نضربه بيد من حديد”. مضيفا “قتالنا للمحتل لا يخرجنا عن القانون”.
من جهة أخرى، أكدت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن الكيان الصهيوني سرع وتيرة خطوات ترسيخ ضم الضفة الغربية”.
وقالت المفوضية الأممية: “إن “إسرائيل” سرعت عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة، وأن “إسرائيل” تُبدل المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين”. على حد وصفها.